قصة الزوج الذي تاب على يد زوجته معبرة جدا
 

ضرب رجل زوجته على وجهها...في لحظة غضب

قالت له وهي تبكي سأذهب لأشتكيك ...

هو :لا يجوز لك ان تخرجي دون اذني
هي : لا لن أفعل ...أتظن إنك إن أوصدت الأبواب وأغلقت النوافذ ، فإنك ستمنعني من ارسال شكوتي
هو : وماذا ستصنعين !
هي : سأتصل حتما .
هو : هاتفك معي ؛ ولن اسمح لك ..فأصنعي ما شئتِ .

فاتجهت نحو الحمام
وخرجت وهيَّ مبتلة من آثار الوضوء بابتسامتها كنقاء الماء الذي عليها

هي:- سأشتكيك فقط عند الذي أقسمت باسمه ...والذي هو اكبر مني ومنك

فلا نوافذك ولا أبوابك ولا الامور التي حجبتها عني ستحجبني عنه
فأبوابه لا تغلق ...للسائل...فرحمته وسعت كل شيء

توجهت الى القبلة ، بدأت بالصلاة ...وأطالت في السجود ،

أنصرف عنها، وجلس صامتاً يفكر بفعلته .وهو يراقبها

حين فرغت،رفعت يدها للدعاء...ثم سجدت...ورفعت يدها مرة اخرى
خطى نحوها و أمسك بيديها ...أرحميني أما كفاك بعد دعاءك عليَّ في سجودكِ ؟

فنظرت إليه، وقالت بنبرة حانية: أوتراني سأكتفي بعد الذي فعلته بي؟
قال : والله لحظة غضب لم أقصدها، واغواني الشيطان..وفقدت اعصابي

فقالت : ولهذا لم أكتفي من الدعاء لك ..لك ...ثم لك !
كي يحفظك ويحميك ويبعد عنك وسوسة الشيطان

فدعائي على الشيطان ،

فلست حمقاء....غبية لأدعو على زوجي، و قرة عيني،وحافظ عرضي..وشرفي

فدمعت عيناه ، و قبل يداها، ورأسها
و قال : اعاهدك ان لا ألمسك بسوء بعد اليوم

هذه هي المراة المسلمة والمؤمنة الطاهرة العفيفة التي اوصانا بها الله عز وجل ...ورسوله صل الله عليه واله .

فكونوا لهن .....يكونن لكم .

تصرفت هي بمودتها....وباردها هو برحمته...(((مودة ورحمة))

للعقول الراقية....الواعية....الناضجة....المقتنعة...الصابر ة !