عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-28-2024, 12:01 AM
admin.
مدير عام
admin غير متواجد حالياً
Bahrain     Male
لوني المفضل Orangered
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 فترة الأقامة : 4001 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (08:23 AM)
 المشاركات : 11,667 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : admin تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 41
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

اوسمتي

افتراضي صلاة ليلة الاثنين ويومها




صلاة ليلة الاثنين ويومها


صَلَاَةُ خَاصَّةٍ لِكُلِّ يَوْمٍ مِنَ الْأُسْبُوعِ( الرِّوَايَةَ الثَّانِيَةَ)
فِي وَصِيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله لَابِيَّ ذَرِّ الْغَفَّارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ
يَا أَبَاذِرٌ: جَعَلَ اللهُ جَلِّ ثناؤه قَرَّةَ عَيْنِيَّ فِي الصَّلَاَةِ.
وَحَبَّبَ إلْي الصَّلَاَةِ كَمَا حَبَّبَ إِلَى الْجَائِعِ الطَّعَامَ، وَإِلَى الظَّمْآنِ الْمَاءَ.
وَإِنَّ الْجَائِعَ إِذَا أَكُلَّ شِبَعٍ وَإِنَّ الظَّمْآنَ إِذَا شُرْبِ رَوَى، وَأَنَا لَا أُشْبِعُ مِنَ الصَّلَاَةِ.
مَكَارِمُ الاخلاق ص 416.

الصلاة في ليلة الإثنين
و تعرف بصلاة جبرئيل عليه السلام

1- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وسلم مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْإِثْنَيْنِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ سُورَةَ الْقَدْرِ مَرَّةً وَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِتَسْلِيمَةٍ فَإِذَا فَرَغَ يَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَ يَلْعَنُ الظَّالِمِينَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ يَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ مَكَانَ سُجُودِكَ وَ قُلْ: هُوَ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي حَقّاً حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ ثُمَّ قُلْ: لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ بِمَوْضِعِ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا‌.... (وتسئل حاجتك).

2- صلاة أخرى ليلة الإثنين‌
رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وسلم أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْإِثْنَيْنِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ سُورَةَ الْفَلَقِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ يَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً جَعَلَ اللَّهُ اسْمَهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ‌ وَ غَفَرَ لَهُ ذُنُوبَ الْعَلَانِيَةِ وَ يَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأَهَا حِجَّةً وَ عُمْرَةً وَ كَأَنَّمَا أَعْتَقَ رَقَبَتَيْنِ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ وَ مَاتَ شَهِيداً‌.

3-صلاة أخرى‌
عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وسلم قَالَ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْإِثْنَيْنِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً مَرَّةً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ) اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً نَادَى مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ فَلْيَقُمْ وَ لْيَأْخُذْ ثَوَابَهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى تَمَامَ الْخَبَرِ‌.

4- صلاة أخرى ليلة الإثنين‌
وَ عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْإِثْنَيْنِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا سَلَّمَ يَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ مَا شَاءَ وَ كَتَبَ لَهُ ثَوَابَ خَاتِمِ الْقُرْآنِ‌.

5- صلاة أخرى ليلة الإثنين‌
وَ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْإِثْنَيْنِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ‌ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مَرَّةً مَرَّةً فَإِذَا فَرَغَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حِجَجٍ وَ عَشْرَ عُمَرِ الْمُخْلِصِ لِلَّهِ‌.

الدعاء في ليلة الإثنين‌
سُبْحَانَكَ رَبَّنَا فَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ اللَّهُ الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ قَاصِمُ الْجَبَّارِينَ وَ مُبِيدُ الْمُتَكَبِّرِينَ وَ إِلَهُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ابْتَدَعْتَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِكَ وَ دَبَّرْتَ أُمُورَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ حِكْمَتِكَ لَمْ يَكُنْ لَكَ ظَهِيرٌ وَ لَا مُشِيرٌ وَ لَا مُعِينٌ لَكَ عَلَى حُكْمِكَ وَ لَا شَرِيكٌ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ وَاحِداً أَحَداً لَمْ يَتَّخِذْ صٰاحِبَةً وَ لٰا وَلَداً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا سَبَقَتْ إِلَيْنَا بِهِ رَحْمَتُكَ وَ أَنْقَذَنَا بِهِ هُدَاكَ وَ آتَيْتَنَا بِهِ كِتَابَكَ وَ دَلَلْتَنَا بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ اللَّهُمَّ فَامْنَحْهُ قُرْبَ الْمَجْلِسِ مِنْكَ يَوْمَ السَّاعَةِ وَ أَكْرِمْهُ بِقَبُولِ الشَّفَاعَةِ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ شَفَاعَتِهِ نَصِيباً‌ نَرِدُ بِهِ مَعَ الْفَائِزِينَ حِيَاضَهُ وَ نَنْزِلُ بِهِ مَعَ الْآمِنِينَ خِيَامَهُ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ وَ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ احْفَظْنِي مِنَ السَّيِّئَاتِ وَ وَفِّقْنِي لِاكْتِسَابِ الْحَسَنَاتِ اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِيَ الْعَسِيرَ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ الْعَافِيَةِ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ وَ اعْزِمْ لِي عَلَى رُشْدِي وَ أَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِبِرٍّ وَ تَقْوَى وَ عَمَلٍ رَاجِحٍ وَ هُدًى اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَ مَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَ مَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ وَ تَضْيِيعِ الْأَمَانَةِ وَ أَكْلِ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَ نُصْرَةِ الْمِحَالِ الزَّائِلِ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ مَا لَمْ تَنْزِلْ بِهِ سُلْطَاناً وَ أَنْ أَدَّعِيَ فِي دِينِكَ ضَلَالًا وَ بُهْتَاناً أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ اللَّهُمَّ اهْدِنِي سَبِيلَ السَّلَامَةِ وَ اكْسُنِي حُلَلَ الْإِنْعَامِ وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِ الصَّالِحِينَ وَ زَيِّنِّي بِزِينَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ثَقِّلْ عَمَلِي‌ فِي الْمِيزَانِ وَ لَقِّنِّي مِنْكَ الرَّوْحَ وَ الرَّيْحَانَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‌.

[يوم الإثنين]
1- الصلاة في يوم الإثنين‌
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَشْرَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى قَصْراً فِي جِنَانِ الْفِرْدَوْسِ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ فِي جَوْفِ ذَلِكَ الْقَصْرِ سَبْعُ بُيُوتٍ طُولُ كُلِّ بَيْتٍ ثَلَاثَةُ آلَافِ ذِرَاعٍ عَرْضُهُ مِثْلُ ذَلِكَ الْبَيْتِ الْأَوَّلُ مِنْ فِضَّةٍ وَ الثَّانِي مِنْ ذَهَبٍ وَ الثَّالِثُ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَ الرَّابِعُ مِنْ زَبَرْجَدٍ وَ الْخَامِسُ مِنْ يَاقُوتٍ وَ السَّادِسُ مِنْ دُرٍّ وَ السَّابِعُ مِنْ نُورٍ يَتَلَأْلَأُ وَ أَبْوَابُ الْبُيُوتِ مِنَ الْعَنْبَرِ عَلَى كُلِّ بَابٍ سِتْرٌ مِنَ الزَّعْفَرَانِ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ سَرِيرٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ أَلْفُ فِرَاشٍ‌ فَوْقَ كُلِّ فِرَاشٍ حَوْرَاءُ جَعَلَهَا اللَّهُ مِنْ طَيِّبِ الطِّيبِ مِنْ لَدُنْ أَصَابِعِ رِجْلَيْهَا إِلَى رُكْبَتَيْهَا مِنَ الزَّعْفَرَانِ وَ مِنْ لَدُنْ رُكْبَتَيْهَا إِلَى ثَدْيَيْهَا مِنَ الْمِسْكِ وَ مِنْ لَدُنْ ثَدْيَيْهَا إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهَا مِنَ الْكَافُورِ الْأَبْيَضِ عَلَى كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ أَلْفَ حُلَّةٍ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ كَأَحْسَنِ مَنْ رَآهُنَّ إِذَا أَقْبَلَتْ إِلَى زَوْجِهَا كَأَنَّهَا الشَّمْسُ بَدَتْ لِلنَّاظِرِينَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ ثَلَاثُونَ ذُؤَابَةً مِنْ مِسْكٍ فِي رَوْضِ الْجَنَّةِ بَيْنَ مِسْكٍ وَ زَعْفَرَانٍ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ حُورِيَّةٍ أَلْفُ وَصِيفَةٍ ذَلِكَ الثَّوَابُ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ جَزٰاءً بِمٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ‌.

2- صلاة أخرى ليوم الإثنين‌
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ بَعْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مَرَّةً مَرَّةً أَعْطَاهُ اللَّهُ أَرْبَعَ بُيُوتٍ فِي الْجَنَّةِ كُلُّ بَيْتٍ انْتِصَابُهُ أَلْفُ ذِرَاعٍ كُلُّ بَيْتٍ أَرْبَعُ طَبَقَاتٍ كُلُّ طَبَقَةٍ بِهَا سَرِيرٌ مِنْ يَاقُوتٍ وَ حُورِيَّةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ وَصَائِفُ‌ وَ وِلْدَانٌ وَ أَشْجَارٌ وَ أَثْمَارٌ‌.

3- صلاة أخرى ليوم الإثنين‌
قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ وَهَبَ ثَوَابَهَا لِوَالِدَيْهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ قَصْراً كَأَوْسَعِ مَدِينَةٍ فِي الدُّنْيَا‌.

4- صلاة أخرى ليوم الإثنين‌
وَ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً مَرَّةً جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اسْمَهُ مَعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ كَأَوْسَعِ مَدِينَةٍ فِي الدُّنْيَا‌.

5- صلاة أخرى ليوم الإثنين‌
وَ هِيَ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً مَرَّةً و(انا أعطيناك الكوثر مأة مرة) ثُمَّ تُسَلِّمُ وَ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ يَا حَسَنَ التَّقْدِيرِ يَا لَطِيفَ التَّدْبِيرِ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى تَفْسِيرٍ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الرَّحْمَةِ وَ وَلِيُّ‌ الرِّضْوَانِ وَ الْمَغْفِرَةِ‌.

6- صلاة أخرى ليوم الإثنين‌
رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً وَ اسْتَغْفَرَ لِوَالِدَيْهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَ بَنَى لَهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ فِيهَا سَبْعُ بُيُوتٍ طُولُ كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُمِائَةِ ذِرَاعٍ الْبَيْتُ الْأَوَّلُ مِنْ فِضَّةٍ وَ الثَّانِي مِنْ ذَهَبٍ وَ الثَّالِثُ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَ الرَّابِعُ مِنْ زَبَرْجَدٍ وَ الْخَامِسُ مِنْ يَاقُوتٍ وَ السَّادِسُ مِنْ دُرٍّ وَ السَّابِعُ مِنْ نُورٍ يَتَلَأْلَأُ وَ تُرَابُهَا مِنْ عَنْبَرٍ أَشْهَبَ وَ أَبْوَابُهَا فِي كُلِّ بَيْتٍ سَرِيرٌ عَلَيْهِ أَلْوَانُ الْفُرُشِ فَوْقَ ذَلِكَ جَارِيَةٌ مَنْ جَاءَهَا أَفْلَحَ وَ بَيْنَ رَأْسِهَا إِلَى رِجْلَيْهَا مِنَ الزَّعْفَرَانِ الرَّطْبِ وَ ثَدْيَيْهَا مِنَ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ وَ مِنْ ثَدْيَيْهَا إِلَى عُنُقِهَا مِنْ عَنْبَرٍ أَشْهَبَ وَ مِنْ فَوْقِ ذَلِكَ مِنَ الْكَافُورِ الْأَبْيَضِ عَلَيْهَا الْحُلِيُّ وَ الْحُلَلُ‌.

7- صلاة أخرى ليوم الإثنين‌
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ‌ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَرَّةً وَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِتَسْلِيمَةٍ فَإِذَا فَرَغَ يَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَ يَلْعَنُ الظَّالِمِينَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ يَضَعُ خَدَّهُ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ مَكَانَ سُجُودِهِ وَ يَقُولُ: اللَّهُ رَبِّي حَقّاً حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ ثُمَّ يَقُولُ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ بِمَوْضِعِ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ ثُمَّ يُقَلِّبُ خَدَّهُ الْأَيْسَرَ عَلَى الْأَرْضِ وَ يَقُولُ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا جَبْرَئِيلُ بِكُمْ أَتَوَسَّلُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يُكَرِّرُ هَذَا الْقَوْلَ وَ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى سَبْعِينَ أَلْفَ قَصْرٍ فِي الْجَنَّةِ فِي كُلِّ قَصْرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ دَارٍ فِي كُلِّ دَارٍ سَبْعُونَ أَلْفَ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ أَلْفَ جَارِيَةٍ‌.

الدعاء في يوم الإثنين‌
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَصْرِفُ‌ الْبَلَايَا وَ يَعْلَمُ الْخَفَايَا وَ يُجْزِلُ الْعَطَايَا سُؤَالَ نَادِمٍ عَلَى اقْتِرَافِهِ الْآثَامَ إِذْ لَمْ يَجِدْ مُجِيراً سِوَاكَ لِغُفْرَانِهَا وَ لَا مُؤَمَّلًا يَفْزَعُ إِلَيْهِ لِارْتِجَاءِ كَشْفِ فَاقَتِهِ غَيْرَكَ يَا جَلِيلُ أَنْتَ الَّذِي عَمَّ الْخَلَائِقَ مَنُّكَ وَ غَمَرَتْهُمْ سَعَةُ رَحْمَتِكَ وَ شَمِلَتْهُمْ سَوَابِغُ نِعْمَتِكَ يَا كَرِيمَ الْمَتَابِ وَ الْجَوَادُ الْوَهَّابُ وَ الْمُنْتَقِمُ مِمَّنْ عَصَاهُ بِأَلِيمِ الْعَذَابِ دَعَوْتُكَ يَا إِلَهِي مُقِرّاً بِالْإِسَاءَةِ عَلَى نَفْسِي إِذْ لَمْ أَجِدْ مَلْجَأً أَلْجَأُ إِلَيْهِ فِي اغْتِفَارِ مَا اكْتَسَبْتُ مِنَ الذُّنُوبِ سِوَاكَ يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُدْعِيَ لِبَذْلِ الرَّغَائِبِ وَ أَنْجَحَ مَأْمُولٍ لِكَشْفِ الْكُرُبَاتِ اللَّوَازِبِ لَكَ عَنَتِ الْوُجُوهُ فَلَا تَرُدَّنِي مِنْكَ بِحِرْمَانٍ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ أَيَّ رَبٍّ أَرْتَجِيهِ أَمْ أَيَّ إِلَهٍ أَقْصِدُهُ غَيْرَكَ إِذَا أَلَمَّ بِيَ النَّدَمُ وَ أَحَاطَتْ بِيَ الْمَعَاصِي بِكَآبَةِ خَوْفِ النِّقَمِ وَ أَنْتَ وَلِيُّ الصَّفْحِ وَ مَأْوَى الْكَرَمِ إِلَهِي أَ تُقِيمُنِي مَقَامَ التَّهَتُّكِ وَ أَنْتَ جَمِيلُ السِّتْرِ وَ تَسْأَلُنِي عَنِ اقْتِرَافِي عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ وَ قَدْ عَلِمْتَ مِنِّي مَخْبِيَّاتِ‌ السِّرِّ فَإِنْ كُنْتَ يَا إِلَهِي مُسْرِفاً عَلَى نَفْسِي بِانْتِهَاكِ الْحُرُمَاتِ نَاسِياً لِمَا أَجْرَمْتُ مِنَ الْهَفَوَاتِ فَأَنْتَ لَطِيفٌ بِجُودِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ عَلَى الْمُسْرِفِينَ وَ تَتَفَضَّلُ بِكَرَمِكَ عَلَى الْخَاطِئِينَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِنَّكَ إِلَهِي تُسَكِّنُ بِتَحَنُّنِكَ رَوْعَاتِ قُلُوبِ الْوَجِلِينَ وَ تُحَقِّقُ بِتَطَوُّلِكَ أَمَلَ الْآمِلِينَ وَ تُفِيضُ بِجُودِكَ سِجَالَ عَطَايَاكَ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَأْهِلِينَ إِلَهِي أَمَّ بِي إِلَيْكَ رَجَاءٌ لَا يَشُوبُهُ قُنُوطٌ وَ أَمَلٌ لَا يُكَدِّرُهُ يَأْسٌ يَا مُحِيطاً بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْماً وَ قَدْ أَصْبَحْتُ سَيِّدِي وَ أَمْسَيْتُ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ مِنَحِكَ سَائِلًا وَ عَنِ التَّعَرُّضِ بِسِوَاكَ وَ عَنْ غَيْرِكَ بِالْمَسْأَلَةِ عَادِلًا وَ لَيْسَ مِنْ جَمِيلِ امْتِنَانِكَ رَدُّ سَائِلٍ مَلْهُوفٍ وَ مُضْطَرٍّ لِانْتِظَارِ خَيْرِكَ الْمَأْلُوفِ إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي عَجَزَتِ الْأَوْهَامُ عَنِ الْإِحَاطَةِ بِكَ وَ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ نَعْتِ ذَاتِكَ فَبِآلَائِكَ وَ طَوْلِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً سَائِغاً‌ هَنِيئاً مَرِيئاً فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ يَا غَايَةَ الْآمِلِينَ وَ جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلَائِقِ أَجْمَعِينَ وَ دَيَّانَ يَوْمِ الدِّينِ وَ أَنْتَ مَوْلَايَ ثِقَةُ مَنْ لَمْ يَثِقْ بِنَفْسِهِ لِإِفْرَاطِ عَمَلِهِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْقِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْمَهَالِكِ وَ أَحْلِلْنِي دَارَ الْأَخْيَارِ وَ اجْعَلْنِي مُرَافِقاً لِلْأَبْرَارِ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ يَا مُطَّلِعاً عَلَى الْأَسْرَارِ وَ تَحَمَّلْ عَنِّي يَا مَوْلَايَ أَدَاءَ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيَّ لِلْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي بِلُطْفِكَ وَ كَرَمِكَ يَا عَالِيَ الْمَلَكُوتِ وَ أَشْرِكْنِي فِي دُعَاءِ مَنِ اسْتَجَبْتَ لَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لَهُمْ وَ لِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا إِنَّكَ كَرِيمٌ جَوَادٌ مَنَّانٌ وَهَّابٌ‌.

و بعده من الدعاء في شكر النعمة‌
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ مَنْ يُهِنِ اللّٰهُ فَمٰا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ فَبِكَ آمَنْتُ وَ صَدَّقْتُ وَ لَمْ تُهِنِّي يَا سَيِّدِي إِذِ‌ ابْتَدَأْتَنِي بِكَرَمِكَ وَ غَدَوْتَنِي بِنِعْمَتِكَ مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ مِنِّي لَهَا وَ لَا مُهِينٍ لِي وَ أَنْتَ تُكْرِمُنِي فَبِكَ أَعْتَزُّ فَأَعِزَّنِي وَ بِكَرَمِكَ أَلُوذُ فَلَا تُهِنِّي فَلَكَ الْحَمْدُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ‌.

عوذة يوم الإثنين‌
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي وَ دِينِي وَ جَمِيعَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِرَبِّيَ الْأَكْبَرِ مِمَّا يَخْفَى وَ يَظْهَرُ وَ بِاللَّهِ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الْأَكْبَرِ مِنْ شَرِّ كُلِّ أُنْثَى وَ ذَكَرٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا رَأَتِ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ إِنْ كُنْتُمْ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْإِنْسُ إِلَى اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ وَ أَدْعُوكُمْ أَيُّهَا الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ إِلَى الَّذِي دَانَتْ لَهُ الْخَلَائِقُ أَجْمَعُونَ خَتَمْتُ بِخَاتَمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ خَاتَمِ جَبْرَئِيلَ وَ خَاتَمِ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ع وَ خَاتَمِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ زَجَرْتُ عَنِّي وَ عَنْ وَالِدَيَّ وَ نَفْسِي وَ‌ عَنْ جَمِيعِ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ كُلَّ تَابِعٍ وَ تَابِعَةٍ مِنْ جِنِّيٍّ وَ عِفْرِيتٍ أَوْ سَاحِرٍ مَرِيدٍ أَوْ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ أَوْ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ زَجَرْتُ عَنِّي وَ عَنْهُمْ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى وَ مَا رَأَتْ عَيْنُ نَائِمٍ أَوْ يَقْظَانَ بِإِذْنِ اللَّهِ اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ لَا سُلْطَانَ لَكُمْ عَلَيَّ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ لَا أُشْرِكُ بِهِ وَ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ‌.جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع: ص 47-53.



wghm gdgm hghekdk ,d,lih





رد مع اقتباس