منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - عرض مشاركة واحدة

اوسمتي · 08-05-2013, 03:32 AM

الخميس القادم أوَّل أيّام عيد الفطر المبارك

أعلن المكتب الشَّرعي في مؤسَّسة العلامة المرجع، السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، أنَّ يوم الخميس الواقع فيه 8 آب/ أغسطس 2013م، هو أوَّل أيّام عيد الفطر السَّعيد، بناءً على المبنى الفقهيّ لسماحته، وذلك بالاعتماد على الحسابات العلميَّة الفلكيَّة الدّقيقة الَّتي تفيد الاطمئنان لولادة الهلال وإمكانيّة رؤيته في العديد من مناطق العالم، إمّا بالعين المجرّدة أو بالآلات المساعدة. وبالتّالي، يكون يوم الأربعاء الواقع فيه 7 آب/ أغسطس 2013م، هو المتمّم لعدّة شهر رمضان، سائلين المولى أن يعيده على الأمّة الإسلاميَّة بالخير والوحدة والاستقرار.

أصدر المكتب الشَّرعي في مؤسَّسة العلامة المرجع، السيّد محمد حسين فضل الله(رض)، بياناً جاء فيه:
"بما أنَّ المعطيات الفلكيَّة والحسابات الدّقيقة، الصّادرة عن الجهات العلميّة الفلكية المختصَّة، تفيد أنَّ الاقتران المركزي لهلال شهر شوّال 1434هـ، يكون يوم الثّلاثاء الواقع فيه 6 آب/ أغسطس 2013م، السّاعة 21:51 بحسب التّوقيت العالميّ (غرينتش)، أي السّاعة 00:51 بعد منتصف ليل الثّلاثاء، بحسب التوقيت الصَّيفي لمدينة بيروت.

وحيث إنَّه من غير الممكن رؤية الهلال بالعين المجرّدة أو بالآلات المساعدة، مساء يوم الثّلاثاء في أيّ منطقة من المناطق في العالم، فيكون يوم الأربعاء 7 آب/ أغسطس 2013م، هو المتمّم للثّلاثين من شهر رمضان المبارك. ويمكن رؤية الهلال مساء الأربعاء في جميع مناطق أميركا الجنوبيَّة، وبعض مناطق أميركا الوسطى، والعديد من مناطق القارّة الأفريقيَّة وغيرها، إمّا بالعين المجرّدة أو بالآلات المساعدة.

ولما كان المبنى الفقهيّ لسماحة المرجع السيِّد فضل الله(رض)، هو جواز الاعتماد على الحسابات الفلكيّة القطعيَّة، أو المفيدة للاطمئنان عادةً، وكفاية إمكانيّة الرّؤية في أيِّ بلد نشترك معه بجزء من اللّيل، ولما كانت الرّؤية المعتبرة لدى سماحته أعمّ من الرّؤية بالعين المجرَّدة والمسلَّحة، فيكون يوم الخميس الواقع فيه 8 آب/ أغسطس 2013م، هو أوَّل أيّام عيد الفطر السَّعيد، ويشمل ذلك جميع مناطق العالم الشرقيَّة والغربيَّة".

وفي الختام، نسأل الله تعالى أن يجمعنا على الخير والهدى وكلمة التّقوى، وأن يتقبَّل أعمال الصّائمين، وأن يوفّق الأمّة الإسلاميَّة للوحدة والعزّة والكرامة، وأن يوفّقنا للقيام بمرضاته في جميع أعمالنا، إنّه سميع مجيب.