معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,134
عدد  مرات الظهور : 73,573,978صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 4,848
عدد  مرات الظهور : 73,573,960صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 2,821
عدد  مرات الظهور : 73,573,959قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 2,843
عدد  مرات الظهور : 72,441,410

عدد مرات النقر : 885
عدد  مرات الظهور : 25,220,638



حدائق الأيام الرمضانية - الحديقة الثانية

الحديقة الثانية وفيها * هل أيقن القلب بضيافة الله؟ * من أدب الضيافة * دعاء اليوم الثاني * الغسل في الليالي المفردة * صلاة الليلة الثالثة * هل أيقن القلب

 
#1  
قديم 03-13-2024, 05:13 AM
نور الحسني.
مراقبة عامة
نور الحسني غير متواجد حالياً
Iraq     Female
لوني المفضل Sienna
 رقم العضوية : 1060
 تاريخ التسجيل : Sep 2022
 فترة الأقامة : 597 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (07:34 AM)
 المشاركات : 517 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : نور الحسني is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي حدائق الأيام الرمضانية - الحديقة الثانية






الحديقة الثانية

وفيها
* هل أيقن القلب بضيافة الله؟
* من أدب الضيافة
* دعاء اليوم الثاني
* الغسل في الليالي المفردة
* صلاة الليلة الثالثة

* هل أيقن القلب بضيافة الله؟
تقبَّل الله أعمالكم ووفقنا جميعاً لما يحب ويرضى بالنبي المصطفى وآله.
أرادنا الله عز وجل أن نصل في شهر رمضان المبارك إلى حيث لا يمكننا أن نصل بدون ضيافة الرحمن في شهر الرحمن.
من حبه لنا عز وجل أنه أتاح لنا المحطات المكانية المميزة، لكي نصل من خلالها إلى المراتب العالية، ومن حبه لنا عز وجل أنه أقام هذه المحطات الزمنية المميزة وفي طليعتها شهر رمضان المبارك، و بسط سبحانه موائد الرحمة في هذا الشهر الكريم ودعانا إلى الإستزادة من الثواب، وأن نجِدَّ السير في طريق الحصول على رضوانه تقدست أسماؤه.

إنه العليم بحالنا ألا يعلم من خلق؟ " تعلم مافي نفسي وتخبرحاجتي وتعرف ضميري" يعرف تقصيرنا، وأننا غرقى بحار الذنوب. يعرف غيبتنا والنميمة. وأننا نبطيء كثيراً حين يدعونا، ونضيق ذرعاً حين ندعوه ولانلمس سرعة الإجابة.يعرف أننا لا نهتم بصلة الرحم ولا بحقوق المؤمن عموماً كما ينبغي، وأننا نقيم على التقصير، ونصر على أن نخرج أنفسنا من حده، فنقنعها أننا من خيرة عباد الله الصالحين، إن لم نكن الخيرة!

ورغم ذلك كله فإنه وهوأرحم الراحمين، يقول لنا من خلال شهر الرحمة، شهر المغفرة والرضوان " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ".(الزمر 53).

ولقد هيأ لنا تقدست آلاؤه، كل ما ينبغي من أجل أن نصل. ترى، كيف نتعامل مع شهر الله تعالى؟
هل نتعامل مع هذه الفرصة الإلهية الفريدة بالمستوى المطلوب، هل ندرك ما معنى ضيافة الله عز وجل، وهل نبذل جهداً من أجل هذه الضيافة يتناسب مع كونها ضيافة الله تعالى؟ ألا ينبغي أن نلح على أن يقتنع القلب ويوقن بأنه ضيف الله!

بلى.. أنت أيها القلب ضيف الله تعالى، سواءً كنت كالخرقة البالية أو أشد من الحجارة قسوة، ومهما أسرفت في معاقرة الذنوب والولوغ في المعاصي.
أيها القلب، في شهر الله تعالى وضيافة الرحمن، لامجال بعدُ لتندب حظك العاثرلكثرة المعاصي، وتقول: ويلي كلما كبرسني كثرت ذنوبي.
إن المجال الذي فتحه الله تعالى أمامك على مصاريعه يستدعي منك حصر الهم وبذل الجهد في سياق: أعوذ بجلال وجهك الكريم أن ينقضي عني شهر رمضان أو يطلع الفجر من ليلتي هذه، ولك قِبَلي تبعة أو ذنب تعذبني عليه.

يندب حظه من لاتتاح له فرصة لايحرم من فيضها العميم إلا شقي!
أما وقد أصبحنا فيها، فلنندب حظنا على مايضيع من لحظاتها دون أن يُستثمر في فكاك نفوسنا المرتهنة، وعتق رقابنا التي أذلتها واستعبدتها أهواؤنا والشهوات.
أيها الحبيب: إن علينا أن نبذل قصارى جهدنا في شهر رمضان المبارك من أجل الوصول إلى رضوان الله تعالى.
نحن في موسم إلهي لا نظير له على الإطلاق.

أنا المقصر أستطيع الآن أن أكون من السابقين السابقين والمقربين، شرط أن أعي الظرف الذي أنا فيه وكيف أتوجه إلى ربي عز وجل.
إذا أدركت ذلك وطرقت الباب بتواضع وإلحاح وصدق إخلاص، فإن أرحم الراحمين أكرم من أن يردَّ سائلاً وقف ببابه وقد أمرنا أن لا نردّ السائل ﴿وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ. (الضحى 10)

عندما نتأمل في الروايات وفي كلمات علمائنا الأعلام حول طريقة العمل في شهر الله تعالى، نجد أنفسنا أمام مستوى آخر من حمل الهم والجد في المراقبة والعبادة، يختلف عما نألفه جملةً وتفصيلاً.ليس شهر رمضان المبارك شهر الدِّعة والإستراحة والنوم، وليس شهر السهرات التي نمضيها في اللهو والمرح وتقفية الشِّعر وما شابه. وإن من أكبر الحِيَل الشيطانية التي تنطلي على الكثيرين منا أن نلجأ إلى مثل هذه الأساليب، وإذا بشهر ضيافة الله تعالى، هو شهر العطّالين البطّالين.شهر ينبغي فيه أن نشمِّر عن ساعد الجِد ونتفرغ لعبادة الرحمن، ونتفرغ للأعمال الصالحة، وإذا بالغفلة تجعله شهر" الفزازير" والجلسات العابثة المقهقهة بصخب الحرام، وثقافتها وأجوائها التي تنتشر في كل مكان!

فكيف نتعايش مع ذلك، فضلاً عن أن نتقبله ونوغل فيه؟
أنا في ضيافة الرحمن، كيف أسمح لنفسي أن أكون كرة يتقاذفها الشيطان حيث يريد، ويقنعني - بحجة أني كنت صائماً- بأن لي ملء الحق في أن أسهر وأتندر وأهزأ كما يحلو لي، دون أن أحمل همَّ آخرتي على الإطلاق، وكأن شهر رمضان هو موسم التفنُّن في السهرات وتمضية الوقت الثمين بأبخس النتائج وأتفهها، وتقطيع أوصال المصير.

صحيح أن الترويح عن النفس أمر طبيعي و لابد منه ضمن الضوابط الشرعية، ومنها أنه دائماً يجب أن يُقدَّر بقدره.
لو فرضنا أن إنساناً حُكم عليه بالإعدام، وأمامه متَّسع من الوقت يستطيع أن يفعل شيئاً من أجل رفع حكم الإعدام عنه، فكيف يتصرف؟
هل ينصرف إلى مجالس اللهو والسمر والعبثية، ومشاهدة الأفلام المختلفة، أم أنه يستثمر كل لحظة من أجل إنقاذ نفسه؟
ترى، هل يمنُّ عليّ إلهي وسيدي ومولاي بعتق رقبتي من النار في هذا الشهر المبارك؟
أوليس هو هذا الهم الذي ينبغي أن يحمله كلٌ منا؟

إننا أمام فرصة، أنفاسنا فيها تسبيح ونومناعبادة، وعملنا مقبول، من تطوّع بصلاة في هذا الشهر كتب الله له براءة من النار، وما أحوجنا إلى هذا الثواب الجزيل، وهذه البراءات من النار التي ربما تبقي لنا أعمالنا شيئاً منها، خصوصاً مجالس الغيبة وأذى المؤمنين.
إن الحاجة إذاً كبيرة، والفرصة المتاحة عظيمة، والمكتوب يقرأ من عنوانه، فهل بدأنا نتعاطى مع الشهر بما يتناسب مع فرادته؟

* من أدب الضيافة
نقرأ في دعاء الإفتتاح " وأيقنت أنك أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمة و أشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة".
ويضعنا ذلك أمام أصلين هما مقتضى العدل، لابد أن نبني سلوكنا على مراعاتهما.
صحيح أن الله عز وجل أرحم الراحمين وأنّنا نتوقع أن تشملنا رحمته مهما كانت ذنوبنا، إلا أن الصحيح أيضاً أن نتأمل في زوايا أنفسنا ونراقب أعمالنا حتى لا نُفاجأ عندما تأتي ملائكة ربنا لتنقلنا إلى جوار الله عز وجل، بأنا أمام عملية إلقاء القبض على مجرم مرد على الخروج على القانون، وارتكاب الفظائع والموبقات.

﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيق.(الأنفال 50)
فهل يصح لأيٍّ منا أن يعيش الغفلة والإهمال وينصرف عما ينبغي الإهتمام به في شهر رمضان ثم يُسلِم نفسه إلى عاقبة من هذا النوع، والعياذ بالله؟
تحدث السيد ابن طاوس عليه الرحمة حول الإهتمام بشهر الله تعالى، فقال:"فصلٌ في ما نذكره من كيفية الدخول على كرم الله جل جلاله في حضرة ضيافته ودار كرامته التي فتحها".

وقد أورد في هذا الفصل بعض الروايات، منها:
عن الإمام الصادق عليه السلام يوصي وُلدَه:" إذا دخل شهر رمضان فأجهدوا أنفسكم في هذا الشهر فإن فيه تُقسَم الأرزاق وتُكتَب الآجال وفيه يُكتَب وفد الله (أي الحجاج) الذين يفِدون إليه، وفيه ليلةٌ العمل فيها خير من العمل في ألف شهر".

وأول مايلفت في هذا النص، الربط بين مستوى بذل الجهد في شهر رمضان من بدايته، وبين ليلة القدر، فهو مغاير لما ألفناه من الإهتمام بليلة القدر في أحسن الحالات، حين نصبح على مشارفها، والصحيح أنه ينبغي الإهتمام بها من أول الشهر، ولذلك يستحب للمؤمن أن يدعو باستمرار طيلة الشهر المبارك ليوفقه الله عز وجل لإدراك ليلة القدر، ويأتي حديث بالتفصيل حول ذلك إن شاء الله تعالى. ما أريد أن أذكره هنا إجمالاً أن نحرص على طلب التوفيق لهذه الليلة، وهذا ما نجده واضحاً في بعض الأدعية الملحقة بدعاء الإفتتاح "وليلة القدر وحج بيتك الحرام وقتلاً في سبيلك فوفّق لنا".

إننا أمام حث على الإهتمام بهذه الليلة المباركة وعلى مدار الأيام والليالي قبلها، وهو يوضح تماماً مدى الجهد الذي يجب أن نبذله طيلة الشهر الكريم،ويلتقي مع مافي الرواية المتقدمة عن الإمام الصادق عليه السلام من الحث على أن نجهد أنفسنا في هذا الشهر.
فليسأل كل منا نفسه: ترى هل ينطبق عليّ أني أُجهِد نفسي حقيقةً في طاعة الله عز وجل، و عبادته؟
وليس المراد بإجهاد النفس تحميلها ما لاتطيق، بل المراد هو هذا الجهد الذي نبذله في مانحب عادة، من قبيل الجهد الذي يستعذبه من اقتنع بأهمية الرياضة، أو استهواه إنجاز علمي يستدعي منه سهراً ومثابرة.

هل أحرص على أن أكتفي بالمقدار الذي لا بد منه من النوم لأتفرغ في الوقت الباقي لعبادة ربي عز وجل، كما يحرص على ذلك الطالب المُجِدُّ؟
هل أتعامل مع فترة السحر على أساس أنها فرصة نادرة للعبادة، وهل ألاحظ في ما أتناول من طعام أن أتقوَّى به على عبادة ربي، ولايكون عائقاً يحول بيني وبين ذلك؟ هل أحاول استثمار الجو الروحاني الإلهي العجيب في وقت السحر، أم أني أنشغل بتناول الطعام والتوابع إلى أن يحين وقت الإمساك؟
هل أُجهد نفسي بقراءة القرآن؟ أوليس هذا الشهر المبارك شهر قراءة كتاب الله تعالى، والآية بختمة؟

وأما الأرزاق التي تُقسَّم، فليس المراد بها الأرزاق المادية فقط وإن كانت من جملتها، إلا أن التعبير عام يشمل الخشوع، الحياء، والعفة، والعلم، والورع، إلى غير ذلك، من القيم الفاضلة ومكارم الأخلاق والأفعال،فجميع ذلك هو من الأرزاق.وينبغي أن يستقر في سويداء القلب أن كل الفوائد التي تتحقق في شهر الله تعالى تأتي في صراط بلورة إنسانية الإنسان، ولايستفيد منها أحد سواه، فليست العبادة عبئاً واستخداماً، وإنما هي كالعلم أو العلم منها الصورة والمثال، لايعود نفعه إلا على صاحبه والناس.

ويورد السيد ابن طاوس في الفصل المشار إليه، عن أمير المؤمنين عليه السلام: "عليكم في شهر رمضان بالإستغفار والدعاء أما الدعاء فيدفع عنكم البلاء وأما الإستغفار فيمحو ذنوبكم".بمقدار ما يكون المرء في معرض الخطر، يتعاظم مستوى حذره، وبمقدار مايكون الخطأ في الكتابة تطول عملية المحو.
إننا مع المولى أبي الحسن عليه السلام في هذا الحديث، أمام حث على الإكثار من الإستغفار، وعلى الإكثار من الدعاء، لنشحن شهر رمضان بعبادة الله تعالى على حد تعبير حفيده سيد الساجدين عليه السلام، على ثقة بالله سبحانه ويقين بمواعيده.

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون.(البقرة186)
وقد وردت هذه الآية في عداد آيات الصوم.ويبلغ الحث على الإستزادة من بذل الجهد في شهر الله تعالى الآفاق التي لايُدرك مداها، مع ما أورد ه السيد في هذا الفصل من أن رسول صلى الله عليه وآله وسلّم كان إذا دخل شهر رمضان تغيّر لونه، وكثرت صلاته، وابتهل بالدعاء، وأشفق منه".
فداك كل نفوس الخلق يا رسول الله.كل هذه المفردات في جانب، و" أشفق منه " في جانب آخر!
وهل الإشفاق فرع المعرفة، وهيبة الضيافة.




p]hzr hgHdhl hgvlqhkdm - hgp]drm hgehkdm





رد مع اقتباس
 

جديد منتدى شهر رمضان المبارك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education