معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,131
عدد  مرات الظهور : 72,955,938صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 4,844
عدد  مرات الظهور : 72,955,920صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 2,819
عدد  مرات الظهور : 72,955,919قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 2,843
عدد  مرات الظهور : 71,823,370

عدد مرات النقر : 880
عدد  مرات الظهور : 24,602,598



شرح دعاء أبي حمزة الثمالي رضي الله عنه

بداية .. لتنزيل أو إستماع هذا الدعاء العظيم سنعيش في هذه الحلقات المباركة- بإذن الله تعالى- شيئاً من المعاني الراقية المتمثلة في مناجاة إمامنا زين العابدين.. إن أئمة

 
قديم 10-02-2013, 08:52 AM   #11
admin.
مدير عام


الصورة الرمزية admin
admin غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2013
 أخر زيارة : اليوم (01:21 AM)
 المشاركات : 11,663 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Bahrain
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Orangered
شكراً: 41
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



- إن من المقامات المقدسة والنورانية التي يعوّل عليها ، وتقترب فيها الإجابة ، هي : مقام إبراهيم ، والحطيم ، والميزاب ، والمستجار ، والمسعى ، وأرض عرفة ، ومشاهد أئمة أهل البيت (ع)... إلا أن هنالك مقام مقدس آخر ، ألا وهو مقام المصلي بين يدي ربه ، حيث يقف الإنسان في مصلاه لمناجاة الله عزوجل.. فهذا المقام مقام جليل ، سواء كان في شهر رمضان ، أو في غيره من الشهور.. ومن هنا فإنه يستحب للمؤمن أن يتخذ في بيته مسجدا ، بأن يخصص له مكان يفزع إليه كلما أراد أن يناجي ربه.. حتى أنه ورد أيضاً استحباب نقل المحتضر إلى موضع صلاته في منزله ؛ لأنه مقام مقدس ، مقام ناجي فيه ربه.. ومن المعلوم بأن البيوت التي يذكر فيها الله عزوجل ، ويتلى فيها القرآن الكريم ، فإنها تضيء لأهل السماوات كما تضيء النجوم لأهل الأرض..

ولهذا فإن الإمام (ع) في هذه العبارة يذكر هذا المقام المقدس لربه ، فيقول : (يَا رَبِّ هَذَا مَقَامُ مَنْ لاَذَ بِكَ وَاسْتَجَارَ بِكَرَمِكَ..)..
ومن الممكن أن الله عزوجل إذا رأى عبده في تلك الهيئة ، وهو في حال خضوع وخشوع ، فإنه يباهي به الملائكة المقربين ؛ فالملائكة موجودات مجبولة على العبادة ، قوتها التسبيح والتهليل ، بينما هذا العبد -الذي يصفه القرآن الكريم بالتجافي عن المضاجع- قام باختياره لمناجاة ربه تاركاً للذيذ فراشه.



- (وَقَدْ تَوَثَّقْنَا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَدِيمِ..)..
أي أن الرب تعالى معروف بالصفح القديم ، هذا الصفح الذي تجلى في حياة الأنبياء والمرسلين في مواقفهم مع الطواغيت والكفار والفجرة.. وقد سجل التاريخ لنا موقف النبي الأكرم (ص) عندما دخل مكة فاتحاً.. فبرغم كل الإساءة والأذى النفسي والجسدي الذي تعرض له هو وأصحابه صلوات الله وسلامه عليه ، إلا أنه عفا عنهم ، وكانت تلك كلمته الخالدة : (اذهبوا فأنتم الطلقاء) !.. فإذا كان النبي هكذا وهو المبعوث من قبل الله عز وجل ، فكيف برب العالمين ؟!.. وهو الذي سبقت رحمته غضبه ، وهو الذي تسمى بالغفور الرحيم ، وهو الذي كان يوصي الأنبياء باللين في القول في التعامل مع الطواغيت ، كما في أمره تعالى لهارون وموسى عند ذهابهما إلى فرعون : {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}.



- (يَا رَبِّ إِنَّ لَنَا فِيكَ أَمَلاً طَوِيلاً كَثِيراً..)..
لا شك أن رب العالمين إذا رأى في عبده هذه الثقة ، وهذه الحالة من الركون إلى رحمته ؛ فإنه لن يخيب عبده أبدا.



- (يَا غَفَّارُ بِنُورِكَ اهْتَدَيْنَا، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنَا، وَبِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا، ذُنُوبُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ، نَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ مِنْهَا وَنَتُوبُ إِلَيْكَ..)..
ما أجمله من مقطع !.. وأنعم باتخاذه ورداً لمناجاة الرب عزوجل في كل حين ، في قنوت ، أو في خلوة !..

فإذن ، إن تذكر التعامل الإلهي مع عباده في طوال التأريخ ، ذلك التعامل المليء باللطف والكرامة ؛ من موجبات سكون العبد وارتياحه إلى المغفرة الإلهية.. وما ذلك على الله بعزيز !..


 

رد مع اقتباس
 

جديد منتدى منتدى القرآن الكريم والأدعية والأذكار اليومية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education