معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,141
عدد  مرات الظهور : 74,666,625صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 4,857
عدد  مرات الظهور : 74,666,607صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 2,826
عدد  مرات الظهور : 74,666,606قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 2,846
عدد  مرات الظهور : 73,534,057

عدد مرات النقر : 897
عدد  مرات الظهور : 26,313,285



كيف يتخلص الإنسان من حديث النفس في الصلاة- 1-موانع الخشوع

اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا شك في أن للصلاة أهمية كبرى في

إضافة رد
#1  
قديم 10-02-2013, 09:15 AM
admin.
مدير عام
admin غير متواجد حالياً
Bahrain     Male
لوني المفضل Orangered
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 فترة الأقامة : 3994 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (07:09 PM)
 المشاركات : 11,664 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : admin تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 41
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

اوسمتي

افتراضي كيف يتخلص الإنسان من حديث النفس في الصلاة- 1-موانع الخشوع




اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا شك في أن للصلاة أهمية كبرى في الدين الاسلامي فهي العبادة التي إن قُبلت قُبل ما سواها و إن رُدَّت رُدَّ ما سواها ، و لا شَكَّ بأن من علامات فلاح الإنسان المؤمن هو تمكّنه من أداء صلواته بخشوع و حضور قلب ، و ذلك لقول الله عزَّ و جَلَّ : ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [1] .
و حديث النفس بإعتباره عاملاً من عوامل صرف الفكر والقلب عن التوجه إلى الله جل جلاله يُعدُّ آفة من الآفات المعنوية الشائعة التي تعترض طريق عباد الله المؤمنين بصورة عامة بل حتى الخواص منهم ، حيث لا ينجو من هذه الآفة إلا من رحمه الله .
فقد رُوي في فِقْهِ الرِّضَا ( عليه السَّلام ) : أَنَّهُ سُئِلَ الْعَالِمُ ( عليه السَّلام ) عَنْ حَدِيثِ النَّفْسِ فَقَالَ : " مَنْ يُطِيقُ أَلَّا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ " [2] .
وليس من شك أيضاً بأن حضور القلب والخشوع في الصلاة إنما هو هِبةٌ ربانية تحتاج إلى وعاءٍ طاهر ونقي وذلك لا يتهيء إلا بتوفيق من اللّه وتسديده .

كيف نحصل على الخشوع في الصلاة؟
لمعرفة السُبُل المؤدية إلى تحصيل حالة الخشوع والتوجه والإنقطاع إلى الله جلَّ جلاله ، وكذلك للتعرُّف على موانع الخشوع والعلل المؤثرة في حرمان الإنسان من الوصول إلى هذه المرتبة السامية ، لا بد وأن نُصَنِّفَ هذه السُبُل العلل حتى يسهل علينا دراستها والتوصُّل من خلالها إلى ما نَتمنَّاهُ من درجات الخشوع والإنقطاع إلى رب العالمين عزَّ وجَلَّ بعونه وبتوفيقه .

ما هي موانع الخشوع ؟
إن الأمور والمؤثرات التي تمنع الإنسان من الوصول إلى حالة الخشوع الإنقطاع إلى الله جلَّت عظمته كثيرة نُشير إلى أهمها فيما يلي :

1. المعاصي والذنوب :
وليس من شك بأن الإلتزام بتعاليم الدين وقيمه وحلاله وحرامه هو من أهم العوامل التي توفِّق الإنسان للعبادة وتُوجد فيه حالة الخشوع والانقطاع إلى الله سبحانه وتعالى .
أما الإنسان المذنب والمرتكب للمعاصي فهو في حالة إبتعاد دائم ومستمر عن حالة الخشوع من جانب ، وفي إقبال نحو وساوس الشيطان من جانب آخر ، وقد يُسلَب منه التوفيق للعبادة ويُحرم منها لتورطه في المعاصي والذنوب .
فقد رُوي أن رَجُلاً جاء إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( صلوات الله عليه ) فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي قَدْ حُرِمْتُ الصَّلَاةَ بِاللَّيْلِ .
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : " أَنْتَ رَجُلٌ قَدْ قَيَّدَتْكَ ذُنُوبُكَ " [3] .

2. الكسب الحرام :
و المقصود منه الإبتعاد عن كل أنواع الكسب الحرام و الحرص على حلِّية و نظافة طرق إكتساب المعيشة كالوظيفة أو التجارة التي يمارسها الإنسان ، أو غيرها من موارد الإكتساب ، ذلك لأن للمأكل و الملبس و المكان و غيرها من الأمور ـ التي تُعتبر من المقدمات في العبادات ـ أثراً عظيماً في إيجاد الخشوع ، و هذه الأمور إنما تتوفر للإنسان بالمال و إذا لم يكن المال المتكسب حلالاً فسوف تتأثر أعمال الإنسان بذلك بصورة عامة و خاصة العبادية منها ، و أول هذه التأثيرات تظهر على القلب فتسلب منه النقاء و الخشوع و تجعله عُرضةً لوساوس الشيطان ، و من ثم لا يقبل الله له عملاً .
فقد رُوي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ :
" إِذَا اكْتَسَبَ الرَّجُلُ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ ثُمَّ حَجَّ فَلَبَّى ، نُودِيَ لَا لَبَّيْكَ وَ لَا سَعْدَيْكَ ، وَ إِنْ كَانَ مِنْ حِلِّهِ فَلَبَّى نُودِيَ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ " [4] .
مضافاً إلى أن الجسم يستمد قوته في العبادة من الطعام و الشراب ، فإذا كان طعام الإنسان و شرابه حراماً و مكتسباً من غير حلِّه بانَ تأثيرهما على العبادة فوراً ، بل إن التأثير المعنوي للطعام و الشراب يبقى في جسم الإنسان و روحه فترةً طويلة .
فقد رُوي عَنْ الإمام أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قَالَ : " مَنْ شَرِبَ مُسْكِراً انْحَبَسَتْ صَلَاتُهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً ، وَ إِنْ مَاتَ فِي الْأَرْبَعِينَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ " [5] .
و عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ( عليه السَّلام ) : إِنَّا رُوِّينَا عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ تُحْتَسَبْ لَهُ صَلَاتُهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً " .قَالَ : فَقَالَ : " صَدَقُوا " .
قُلْتُ: وَكَيْفَ لَا تُحْتَسَبُ صَلَاتُهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً لَا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَ لَا أَكْثَرَ ؟
فَقَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدَّرَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ فَصَيَّرَهُ نُطْفَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً ، ثُمَّ نَقَلَهَا فَصَيَّرَهَا عَلَقَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً ، ثُمَّ نَقَلَهَا فَصَيَّرَهَا مُضْغَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً ، فَهُوَ إِذَا شَرِبَ الْخَمْرَ بَقِيَتْ فِي مُشَاشِهِ [6]أَرْبَعِينَ يَوْماً عَلَى قَدْرِ انْتِقَالِ خِلْقَتِهِ " .
قَالَ : ثُمَّ قَالَ ( عليه السَّلام ) : " وَكَذَلِكَ جَمِيعُ غِذَائِهِ ، أَكْلِهِ وَشُرْبِهِ يَبْقَى فِي مُشَاشِهِ أَرْبَعِينَ يَوْماً " [7] .
و عموماً فإن للطعام و الشراب أثراً قوياً في تهيئة الظروف الروحية و النفسية للعبادة من حيث السلب والإيجاب .
فقد رُوي عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أنه قال لكميل بن زياد في بعض مواعظه له :
" ... يا كميل : ليس الشأن أن تصلي وتصوم وتتصدق ، الشأن أن تكون الصلاة بقلبٍ نقيٍ ، وعمل عند الله مرضيٍ ، وخشوع سويٍ ، وانظر فيما تصلي ، وعلى ما تصلي ، إن لم يكن من وجهه وحِلِّهِ فلا قبول .
يا كميل : اللسان يَنْزَحُ القلب ، والقلبُ يقومُ بالغذاءِ ، فانظر فيما تغذِّي قلبكَ وجسمكَ ، فإن لم يكن حلالا لم يقبل الله تسبيحك ولا شكرك " [8].
و لا بُدَّ أن نعرف أيضاً بأن للوسواس درجات كما أن للخشوع درجات ، فمن زاد تورّعه عن الحرام والشُبُهات إزداد خشوعاً ، ومن تساهل في شيء منها قلَّ خشوعه وضَعُف توجُهه إلى الله عزَّ وجَلَّ بنفس النسبة .

3. إمتلاءُ البطن :
فقد رَوى أبو بَصِيرٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) قَالَ : قَالَ لِي :
" يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ الْبَطْنَ لَيَطْغَى مِنْ أَكْلِهِ ، وَأَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ إِذَا خَفَّ بَطْنُهُ وَأَبْغَضُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا امْتَلَأَ بَطْنُهُ " [9] .

4. العوامل الأخرى :
و هناك عوامل أخرى تُسبب شرود الذهن في الصلاة مثل :
التعب والنعاس والفرح والحزن والمرض والمكان غير المناسب ، وغيرها .
************************************************** *****
[1]القران الكريم : سورة المؤمنون ( 23 ) ، الآية : 1 و 2 ، الصفحة : 342 .
[2]مستدرك وسائل الشيعة : 5 / 431 ، حديث : 6275 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1408 هجرية ، قم / إيران .
[3]الكافي : 3 / 450 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
[4]الكافي : 5 / 124 .
[5]الكافي : 6 / 400 .
[6]المُشَاشَة : بالضَّمِ واحد المُشَاش كغُراب ، و هي رءوس العظام اللينة التي يمكن مضغُها كالمرفقين و الكفين و الركبتين . راجع مجمع البحرين ، للعلامة الطريحي : 4 / 153 .
[7]الكافي : 6 / 402 .
[8]بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 74 / 417 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[9]الكافي : 6 / 269 .

........................................
الإجابة للشيخ صالح الكرباسي – الجزء الأول



;dt djogw hgYkshk lk p]de hgkts td hgwghm- 1-l,hku hgoa,u l,hku l,hku hgoa,u hgwghm





رد مع اقتباس
قديم 10-15-2013, 12:20 AM   #2
•||آهات زينبيه ||•
عضو مميز


الصورة الرمزية آهات زينبيه
آهات زينبيه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23
 تاريخ التسجيل :  Oct 2013
 أخر زيارة : 02-01-2015 (07:27 AM)
 المشاركات : 252 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



يعطيك العافيه يارب ..
طرح موفق..
آشكرك على عذوبة آنتقآئك..
ولنآآآ في آلقآدم آنتظآآآر..
لروحك آكآليل آلورد..
دمت بـ نقآء..||


 

رد مع اقتباس
قديم 03-05-2018, 09:46 PM   #3
jaroo7.
مراقبة عامة
ѕαує∂σσα


الصورة الرمزية jaroo7
jaroo7 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 620
 تاريخ التسجيل :  Jul 2017
 أخر زيارة : 03-30-2024 (08:44 PM)
 المشاركات : 8,386 [ + ]
 التقييم :  896
 الدولهـ
Bahrain
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

~

الوَجعُ
تطهيرٍ لكَ مِن دَنَسُ ما فْات
!
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



الله يعطيك العافيه


 
مواضيع : jaroo7



رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى المنتدى الإسلامي العام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education