معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,130
عدد  مرات الظهور : 72,589,672صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 4,836
عدد  مرات الظهور : 72,589,654صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 2,818
عدد  مرات الظهور : 72,589,653قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 2,843
عدد  مرات الظهور : 71,457,104

عدد مرات النقر : 871
عدد  مرات الظهور : 24,236,332



صلاة ليلة الخميس ويومها

صلاة ليلة الخميس ويومها صَلَاَةُ خَاصَّةٍ لِكُلِّ يَوْمٍ مِنَ الاسبوع( الرِّوَايَةَ الثَّانِيَةَ) عَنْ أَبِي جَعْفَرِ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله): إِذَا قَامَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ

إضافة رد
#1  
قديم 02-28-2024, 12:07 AM
admin.
مدير عام
admin غير متواجد حالياً
Bahrain     Male
لوني المفضل Orangered
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 فترة الأقامة : 3981 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (11:15 PM)
 المشاركات : 11,663 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : admin تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 41
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

اوسمتي

افتراضي صلاة ليلة الخميس ويومها




صلاة ليلة الخميس ويومها



صَلَاَةُ خَاصَّةٍ لِكُلِّ يَوْمٍ مِنَ الاسبوع( الرِّوَايَةَ الثَّانِيَةَ)
عَنْ أَبِي جَعْفَرِ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله):
إِذَا قَامَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ فِي صِلَاتِهِ نَظَرَ اللهِ عِزِّ وَجَلٍّ إِلَيْهِ، أَوْ قَالٌ:
أَقْبَلَ اللهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَنْصَرِفُ، وَأَظَلَّتْهُ الرَّحْمَةُ،
مِنْ فَوْقَ رَأْسِهِ إِلَى أُفُقِ السَّمَاءِ، وَالْمَلَاَئِكَةَ تَحُفُّهُ مِنْ حَوْلَهُ إِلَى أًْفق السَّمَاءَ،
وَوَكَلَ اللهُ بِهِ مَلِكَا قَائِمَا عَلَى رَأْسِهِ يَقُولُ لَهُ:
أَيَّهَا الْمَصْلِيَّ، لَوْ تَعْلَمُ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ وَمَنْ تُنَاجِي مَا اِلْتَفَتَ وَلَا زُلْتُ مِنْ مَوْضِعِكَ أَبَدًا.
وَسَائِلُ الشِّيعَةِ ج 4 ص 32.

[ليلة الخميس]
1- الصلاة في ليلة الخميس‌
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْخَمِيسِ سِتَّ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ مَرَّةً مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمَ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنْ كَانَ مَكْتُوباً عِنْدَ اللَّهِ شَقِيّاً بَعَثَ اللَّهُ مَلَكاً لِيَمْحُوَ شِقْوَتَهُ وَ يَكْتُبَ مَكَانَهُ سَعِيداً وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى‌ يَمْحُوا اللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتٰابِ‌.سورة الرعد:39.

2- صلاة أخرى ليلة الخميس‌
رَوَى ابْنُ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْخَمِيسِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ يُرْوَىمَرَّةً وَاحِدَةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ خَمْسَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ جَعَلَ ثَوَابَهُ لِوَالِدَيْهِ فَقَدْ أَدَّى حَقَّ وَالِدَيْهِ وَ يَقُولُ :
اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَهَا لِوَالِدَيَّ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ أَدَّى حَقَّهُمَا وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا أَعْطَى الشُّهَدَاءَ وَ إِذَا مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَانَ مَلَكٌ عَنْ يَمِينِهِ وَ مَلَكٌ عَنْ شِمَالِهِ يُشَيِّعُونَهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ بِالتَّكْبِيرِ وَ التَّهْلِيلِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَ يَنْزِلُ فِي قُبَّةٍ بَيْضَاءَ فِيهَا بَيْتٌ مِنْ زُمُرُّدٍ أَخْضَرَ سَعَةُ ذَلِكَ الْبَيْتِ كَأَوْسَعِ مَدِينَةٍ فِي الدُّنْيَا سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ سَرِيرٌ مِنْ نُورٍ قَوَائِمُ ذَلِكَ السَّرِيرِ مِنَ الْعَنْبَرِ الْأَشْهَبِ عَلَى ذَلِكَ السَّرِيرِ أَلْفُ فِرَاشٍ مِنَ الزَّعْفَرَانِ فَوْقَ ذَلِكَ الْفِرَاشِ حَوْرَاءُ مِنْ نُورٍ عَلَيْهَا سَبْعُونَ أَلْفَ حُلَّةٍ مِنْ نُورٍ يُرَى النُّورُ مِنْ جِسْمِهَا مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ الْحُلَلِ عَلَى رَأْسِهَا ذَوَائِبُ قَدْ جَلَّلَتْهَا بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ إِذَا تَبَسَّمَتْ مَعَ زَوْجِهَا خَرَجَ مِنْ فِيهَا نُورٌ يَتَعَجَّبُ مِنْ ذَلِكَ أَهْلُ الْجَنَّةِ حَتَّى يَقُولُونَ مَا هَذَا النُّورُ لَعَلَّهُ اطَّلَعَ عَلَيْنَا الْبَارِي سُبْحَانَهُ فَيُنَادِي مِنْ فَوْقِهِمْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ قَدْ تَبَسَّمَتْ جَارِيَةُ فُلَانٍ مَعَ زَوْجِهَا فِي بَيْتِهَا عَلَى رَأْسِ كُلِّ ذُؤَابَةٍ جُلْجُلٌ مِنْ ذَهَبٍ حَشْوُهَا الْمِسْكُ وَ الْعَنْبَرُ إِذَا حَرَّكَتْ رَأْسَهَا خَرَجَ مِنْ وَسَطِ الْجُلْجُلِ أَصْوَاتٌ لَا يُشْبِهُ بَعْضُهَا بَعْضاً عَلَى رَأْسِهَا تَاجٌ مِنْ نُورٍ قَدْ زُيِّنَتْ أَصَابِعُهَا بِالْخَوَاتِيمِ يُعْطِي اللَّهُ تَعَالَى هَذَا الثَّوَابَ لِمَنْ يُصَلِّي هَذِهِ الصَّلَاةَ وَ يَجْعَلُ ثَوَابَهَا لِوَالِدَيْهِ وَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَ لَا يُنْقَصُ مِنْ أَجْرِهِ شَيْ‌ءٌ وَ كَتَبَ لَهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ عَشْرَةَ آلَافِ صَلَاةٍ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى جَسَدِهِ نُوراً هَذَا جَزَاءُ اللَّهِ لِأَوْلِيَائِهِ‌.

3- صلاة أخرى ليلة الخميس‌
أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ‌ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ أَلْفَ أَلْفِ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ قَصْراً كَأَوْسَعِ مَدِينَةٍ فِي الدُّنْيَا فِي الْجَنَّةِ‌.

4- صلاة أخرى‌
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْخَمِيسِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تقرأ [يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَرَّةً وَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِتَسْلِيمٍ فَإِذَا فَرَغَ يَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَ لَعَنَ الظَّالِمِينَ مِائَةَ مَرَّةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَمَامَ الْخَبَرِ‌.

دعاء ليلة الخميس‌
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ خَالِقَ الْخَلْقِ وَ مُبْتَدِعَهُ وَ مُنْشِئَهُ وَ مُخْتَرِعَهُ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ احْتَذَاهُ وَ لَا شِبْهٍ حَكَاهُ تَفَرَّدْتَ يَا رَبَّنَا بِمُلْكِكَ وَ تَعَزَّزْتَ بِجَبَرُوتِكَ وَ تَسَلَّطْتَ بِعِزَّتِكَ وَ تَعَالَيْتَ بِقُوَّتِكَ وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى حَيْثُ يَقْصُرُ دُونَكَ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ لَا يَقْدِرُ الْقَادِرُونَ قُدْرَتَكَ وَ لَا يَصِفُ الْوَاصِفُونَ عَظَمَتَكَ رَفِيعُ الشَّأْنِ مُضِيْ‌ءُ‌ الْبُرْهَانِ عَظِيمُ الْجَلَالِ عَظِيمٌ لَطِيفٌ حَلِيمٌ دَبَّرْتَ الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا بِحِكْمَتِكَ وَ أَحْصَيْتَ أَمْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِعِلْمِكَ ضَرَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ إِلَيْكَ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِمُلْكِكَ وَ انْقَادَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِطَاعَتِكَ وَ أَمْرِكَ لَا يَعْزُبُ عَنْكَ مِثْقٰالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ لٰا فِي الْأَرْضِ وَ لٰا أَصْغَرُ مِنْ ذٰلِكَ وَ لٰا أَكْبَرُ إِلّٰا فِي كِتٰابٍ مُبِينٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِمَّنِ اصْطَفَيْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ صَلَاةً تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهَهُ وَ تُقِرُّ بِهَا عَيْنَهُ وَ تُزَيِّنُ بِهَا مَقَامَهُ اللَّهُمَّ أَعْطِهِ مَا سَأَلَ وَ شَفِّعْهُ فِيمَنْ شَفَعَ وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ عَطَائِكَ أَوْفَرَ نَصِيبٍ وَ أَجْزَلَ قِسْمٍ اللَّهُمَّ ارْفَعْهُ بِإِكْرَامِكَ لَهُ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ سَائِرِ الْمُرْسَلِينَ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا ذُكِرَ وَجِلَتْ مِنْهُ النُّفُوسُ وَ ارْتَعَدَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ وَ ذَلَّتْ لَهُ الرِّقَابُ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُمٰا كَمٰا رَبَّيٰانِي صَغِيراً‌ وَ عَرِّفْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمَا فِي جَنَّتِكَ وَ أَسْأَلُكَ لِي وَ لَهُمَا الْأَمْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ الْعَفْوَ يَوْمَ الطَّامَّةِ .
اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي مَرْضَاتِكَ ضَعْفِي وَ خُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي وَ اجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَايَ وَ الْبِرَّ أَخْلَاقِي وَ التَّقْوَى زَادِي وَ أَصْلِحْ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَتِي وَ بَارِكْ لِي فِي دُنْيَايَ الَّتِي بِهَا بَلَاغِي وَ أَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادِي وَ اجْعَلْ دُنْيَايَ زِيَادَةً فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلْ آخِرَتِي عَافِيَةً مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَ وَفِّقْنِي لِلِاسْتِعْدَادِ لِلْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِي وَ تَمْهِيدِ حَالِي فِي دَارِ الْخُلُودِ قَبْلَ نُقْلَتِي اللَّهُمَّ لَا تَأْخُذْنِي بَغْتَةً وَ لَا تُمِتْنِي فَجْأَةً وَ عَافِنِي مِنْ مُمَارَسَةِ الذُّنُوبِ بِتَوْبَةٍ نَصُوحٍ وَ مِنَ الْأَسْقَامِ الرَّدِيَّةِ بِحُسْنِ الْعَافِيَةِ وَ السَّلَامَةِ وَ تَوَفَّ نَفْسِي آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَاضِيَةً بِمَا لَهَا مَرْضِيَّةً لَيْسَ عَلَيْهَا خَوْفٌ وَ لَا وَجَلٌ وَ لَا جَزَعٌ وَ لَا حَزَنٌ لِتُخْلَطَ بِالْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الْحُسْنَى وَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَنْ أَرَادَنِي‌ بِخَيْرٍ فَأَعِنْهُ وَ يَسِّرْهُ لِي فَ‌ إِنِّي لِمٰا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ أَوْ حَسَدٍ أَوْ بَغْيٍ فَإِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ فَاكْفِنِيهِ بِمَا شِئْتَ وَ اشْغَلْهُ عَنِّي بِمَا شِئْتَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَ وَسْوَسَتِهِ وَ لَا تَجْعَلْ لَهُ عَلَيَّ سُلْطَاناً وَ بَاعِدْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ‌.

[يوم الخميس]
1- الصلاة في يوم الخميس‌
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْخَمِيسِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ ثَلَاثَمِائَةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ مائتِي مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بَنَى اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ مَدِينَةٍ فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَى قُلُوبِ الْمَخْلُوقِينَ وَ خَلَقَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ أَلْفِ مَلَكٍ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَمْحُونَ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ وَ يُثْبِتُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى أَنْ يَحُولَ الْحَوْلُ‌.

2- صلاة أخرى ليوم الخميس‌
وَ رُوِيَ عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْخَمِيسِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ مِائَةَ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِي الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ مِائَةَ مَرَّةٍ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا سَلَّمَ يَقُولُ :اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ وَحْدَهُ لٰا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى أَجْرَ مَنْ صَامَ رَجَبَ وَ شَعْبَانَ وَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حِجَّةً وَ عُمْرَةً وَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ خَمْسِينَ صَلَاةً وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ آيَةٍ ثَوَابَ عَابِدٍ وَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ كَافِرٍ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ وَ زَوَّجَهُ اللَّهُ بِكُلِّ آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِائَتَيْ أَلْفِ زَوْجَةٍ وَ كَأَنَّمَا اشْتَرَى أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَ أَعْتَقَهُمْ وَ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى فِي مَنَامِهِ مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ‌.

3- صلاة أخرى ليوم الخميس‌
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْخَمِيسِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ‌ خَمْسَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ خَمْسَ مَرَّاتٍ وَ يَقْرَأُ فِي يَوْمِهِ بَعْدَ الْعَصْرِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَرْبَعِينَ مَرَّةً وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً أَعْطَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِعَدَدِ مَا فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ حَسَنَاتٍ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ وَ رَزَقَهُ مِائَتَيْ زَوْجَةٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ مَلَكٍ عِبَادَةَ سَنَةٍ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ آيَةٍ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ‌.

4- صلاة أخرى ليوم الخميس‌
رَوَى ابْنُ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْخَمِيسِ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مِائَةَ مَرَّةٍ لَا يَقُومُ مِنْ مَقَامِهِ حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ الْبَتَّةَ‌.

5- صلاة أخرى ليوم الخميس و هي صلاة الحاجة‌
عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ وَ دَاوُدُ بْنُ كَثِيرٍ الرَّقِّيُّ وَ دَاوُدُ بْنُ أَحْيَلَ وَ سَيْفٌ التَّمَّارُ وَ مُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ وَ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السُّلَّامَ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ الْمَوْصِلِيُّ وَ نَحْنُ نَتَكَلَّمُ وَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السُّلَّامَ سَاجِدٌ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ نَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ مَا هَذَا الْغَمُّ وَ النَّفَسُ فَقَالَ يَا مَوْلَايَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ وَ حَقِّكَ بَلَغَ مَجْهُودِي وَ ضَاقَ صَدْرِي قَالَ عَلَيْهِ السُّلَّامَ أَيْنَ أَنْتَ عَنْ صَلَاةِ الْحَوَائِجِ قَالَ وَ كَيْفَ أُصَلِّيهَا جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْخَمِيسِ بَعْدَ الضُّحَى فَاغْتَسِلْ وَ ائْتِ مُصَلَّاكَ وَ صَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمْتَ فَقُلْ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ ارْفَعْ يَدَيْكَ نَحْوَ السَّمَاءِ وَ قُلْ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تُحَرِّكُ سُبْحَتَكَ وَ تَقُولُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ حَتَّى‌ يَنْقَطِعَ النَّفَسُ ثُمَّ تَبْسُطُ كَفَّيْكَ وَ تَرْفَعُهُمَا تِلْقَاءَ وَجْهِكَ وَ تَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ يَا أَفْضَلَ مَنْ رُجِيَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ وَ يَا أَجْوَدَ مَنْ سَمَحَ وَ أَكْرَمَ مَنْ سُئِلَ يَا مَنْ لَا يَعْزُبُ عَلَيْهِ مَا يَفْعَلُهُ يَا مَنْ حَيْثُ مَا دُعِيَ أَجَابَ أَسْأَلُكَ بِمُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَ عَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْعِظَامِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ عَظِيمٌ وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِفَضْلِكَ الْعَظِيمِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْعَظِيمِ دَيَّانِ الدِّينِ مُحْيِي الْعِظَامِ وَ هِيَ رَمِيمٌ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي وَ تُيَسِّرَ لِي مِنْ أَمْرِي فَلَا تُعَسِّرَ عَلَيَّ وَ تُسَهِّلَ لِي مَطْلَبَ رِزْقِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا قَدِيراً عَلَى مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ قَالَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السُّلَّامَ فَقُلْهَا مَرَّاتٍ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ حَوْلٍ وَ كُنَّا فِي دَارِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السُّلَّامَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا دَاوُدُ ثُمَّ أَخْرَجَ مِنْ كُمِّهِ كِيساً فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ‌ هَذِهِ خَمْسُمِائَةِ دِينَارٍ وَجَبَتْ عَلَيَّ بِبَرَكَتِكَ وَ بِمَا عَلَّمْتَنِي مِنَ الْخَيْرِ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيَّ .
وَ زَادَ الطُّوسِيُّ ره حَتَّى كَانَ لِي عَلَى رَجُلٍ مَالٌ وَ قَدْ حَبَسَهُ عَلَيَّ وَ حَلَفَ عَلَيْهِ عِنْدَ بَعْضِ الْحُكَّامِ فَجَاءَنِي بَعْدَ ذَلِكَ وَ مَا صَلَّيْتُ إِلَّا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ حَمَلَ إِلَيَّ مَا كَانَ لِي عَلَيْهِ وَ سَأَلَنِي أَنْ أَجْعَلَهُ فِي حِلٍّ مِمَّا دَفَعَنِي فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَالَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السُّلَّامَ احْمَدْ رَبَّكَ وَ لَا يَشْغَلْكَ عَنْ عِبَادَةِ رَبِّكَ أَحَدٌ وَ تَفَقَّدْ إِخْوَانَكَ‌

6- صلاة أخرى في يوم الخميس للحاجة‌
مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ مُهِمَّةٌ فَلْيَغْتَسِلْ يَوْمَ الْخَمِيسِ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ قَبْلَ الزَّوَالِ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى مِنْهُمَا الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ آخِرَ الْحَشْرِ هُوَ اللّٰهُ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ عٰالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللّٰهُ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلٰامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبّٰارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحٰانَ اللّٰهِ عَمّٰا يُشْرِكُونَ هُوَ اللّٰهُ الْخٰالِقُ الْبٰارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمٰاءُ الْحُسْنىٰ يُسَبِّحُ لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ‌ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَإِذَا سَلَّمَ يَأْخُذُ الْمُصْحَفَ فَيَرْفَعُهُ فَوْقَ رَأْسِهِ ثُمَّ يَقُولُ بِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ بِهِ إِلَى خَلْقِكَ وَ بِحَقِّ كُلِّ آيَةٍ لَكَ فِيهِ وَ بِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مَدَحْتَهُ فِيهِ وَ بِحَقِّكَ عَلَيْكَ وَ لَا أَحَدَ أَعْرَفُ بِحَقِّكَ مِنْكَ يَا سَيِّدِي يَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ ص عَشْرَ مَرَّاتٍ بِحَقِّ عَلِيٍّ عَشْراً بِحَقِّ فَاطِمَةَ عَشْراً ثُمَّ تَعُدُّ كُلَّ إِمَامٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى إِمَامِ زَمَانِكَ اصْنَعْ بِي كَذَا وَ كَذَا يُقْضَى حَاجَتُكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى‌.الحشر59: 23-24.

7- صلاة أخرى للحاجة في يوم الخميس‌
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْخَمِيسِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى مِنْهُنَّ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِحْدَى وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِحْدَى وَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كُلَّ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمٍ فَإِذَا سَلَّمَ فِي الرَّابِعَةِ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى وَ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ‌ إِحْدَى وَ خَمْسِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ تَدْعُو بِمَا شِئْتَ وَ قَالَ إِنَّ مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ وَ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ لَوْ سَأَلَ اللَّهَ فِي زَوَالِ الْجِبَالِ لَزَالَتْ أَوْ فِي نُزُولِ الْغَيْثِ لَنَزَلَ إِنَّهُ لَا يُحْجَبُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَغْضَبُ عَلَى مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ وَ لَمْ يَسْأَلْ حَاجَتَهُ‌.

دعاء يوم الخميس‌
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْخَائِفِ مِنْ وَقْفَةِ الْمَوْقِفِ الْوَجِلِ مِنَ الْعَرْضِ الْمُشْفِقِ مِنَ الْخَشْيَةِ لِبَوَائِقِ الْقِيَامَةِ الْمَأْخُوذِ عَلَى الْغِرَّةِ النَّادِمِ عَلَى خَطِيئَتِهِ الْمَسْئُولِ الْمُحَاسَبِ الْمُثَابِ الْمُعَاقَبِ الَّذِي لَمْ يُكِنَّهُ عَنْكَ مَكَانٌ وَ لَا وَجَدَ مَفَرّاً مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ مُتَنَصِّلًا مِنْ سَيِّئِ عَمَلِهِ مُقِرّاً فَقَدْ أَحَاطَتْ بِهِ الْهُمُومُ وَ ضَاقَتْ عَلَيْهِ رَحَائِبُ التُّخُومِ مُوقِناً بِالْمَوْتِ مُبَادِراً بِالتَّوْبَةِ قَبْلَ الْفَوْتِ إِنْ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهَا وَ عَفَوْتَ عَنِّي فَأَنْتَ رَجَائِي إِذَا ضَاقَ عَنِّي الرَّجَاءُ وَ مَلْجَئِي إِذَا لَمْ أَجِدْ فِنَاءَ الِالْتِجَاءِ تَوَحَّدْتَ بِالْعِزِّ وَ تَفَرَّدْتَ بِالْبَقَاءِ‌ فَأَنْتَ الْمُنْفَرِدُ الْفَرْدُ الْمُتَفَرِّدُ بِالْمَجْدِ لَا يُوَارِي مِنْكَ مَكَانٌ وَ لَا يُغَيِّرُكَ زَمَانٌ تألفت [فَأَلَّفْتَ بِلُطْفِكَ الْفَرَقَ وَ فَلَقْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفَلَقَ وَ دَبَّرْتَ بِحِكْمَتِكَ دَوَاجِيَ الْغَسَقِ وَ أَخْرَجْتَ الْمِيَاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّيَاخِيدِ عَذْباً وَ أُجَاجاً وَ أَهْمَرْتَ مِنَ الْمُعْصِرٰاتِ مٰاءً ثَجّٰاجاً وَ أَخْرَجْتَ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً رَجْرَاجاً وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ لِلْبَرِيَّةِ سِرَاجاً وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ أَبْرَاجاً مِنْ غَيْرِ أَنْ تُمَارِسَ فِيمَا ابْتَدَأْتَ لُغُوباً وَ لَا عِلَاجاً فَأَنْتَ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ خَالِقُهُ وَ جَبَّارُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ رَازِقُهُ فَالْعَزِيزُ مَنْ أَعْزَزْتَ وَ الشَّقِيُّ مَنْ أَذْلَلْتَ وَ الْغَنِيُّ مَنْ أَغْنَيْتَ وَ الْفَقِيرُ مَنْ أَفْقَرْتَ أَنْتَ وَلِيِّي وَ مَوْلَايَ عَلَيْكَ رِزْقِي وَ بِيَدِكَ نَاصِيَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ عُدْ بِفَضْلِكَ عَلَى عَبْدٍ غَمَرَهُ جَهْلُهُ وَ اسْتَوْلَى عَلَيْهِ التَّسْوِيفُ حَتَّى سَالَمَ الْأَيَّامَ وَ احْتَقَبَ الْمَحَارِمَ وَ الْآثَامَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي سَيِّدِي عَبْداً يَفْزَعُ إِلَى التَّوْبَةِ فَإِنَّهَا مَفْزَعُ الْمُذْنِبِينَ وَ أَغْنِنِي‌ بِجُودِكَ الْوَاسِعِ عَنْ لُؤْمِ الْمَخْلُوقِينَ وَ لَا تُحْوِجْنِي إِلَى شِرَارِ الْعَالَمِينَ وَ هَبْ لِي عَفْوَكَ فِي مَوْقِفِ يَوْمِ الدِّينِ يَا مَنْ لَهُ الْأَسْمٰاءُ الْحُسْنىٰ وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ إِلَيْكَ قَصَدْتُ رَاغِباً فَلَا تَرُدَّنِي عَنْ سَنِيِّ مَوَاهِبِكَ صِفْراً إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ مِفْضَالٌ يَا رَءُوفاً بِالْعِبَادِ وَ مَنْ هُوَ لَهُمْ بِالْمِرْصَادِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَكْرِمْ مَئَابِي وَ أَجْزِلْ ثَوَابِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ أَنْقِذْنِي بِفَضْلِكَ مِنْ أَلِيمِ الْعَذَابِ إِنَّكَ كَرِيمٌ وَهَّابٌ فَقَدْ أَلْقَتْنِي السَّيِّئَاتُ وَ الْحَسَنَاتُ بَيْنَ ثَوَابٍ وَ عِقَابٍ وَ قَدْ رَجَوْتُكَ يَا إِلَهِي أَنْ تَكُونَ بِلُطْفِكَ تَتَغَمَّدُ عَبْدَكَ الْمُقِرَّ بِفَوَادِحِ الذُّنُوبِ بِالْعَفْوِ وَ الْمَغْفِرَةِ يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ وَ تَصْفَحُ عَنْ زَلَلِهِ يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ فَلَيْسَ لِي رَبٌّ أَرْتَجِيهِ غَيْرَكَ وَ لَا مَلِكٌ يُجِيرُ فَاقَتِي سِوَاكَ فَلَا تَرُدَّنِي مِنْكَ بِالْخَيْبَةِ يَا كَاشِفَ الْكُرْبَةِ وَ مُقِيلَ الْعَثْرَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سُرَّنِي فَإِنِّي لَسْتُ بِأَوَّلِ مَنْ سَرَرْتَهُ يَا وَلِيَّ النِّعَمِ وَ شَدِيدَ النِّقَمِ وَ دَائِمَ الْمَجْدِ‌ وَ الْكَرَمِ صَلِّ يَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اخْصُصْنِي بِمَغْفِرَةٍ لَا يُقَارِبُهَا شَقَاءٌ وَ سَعَادَةٌ لَا يُدَانِيهَا أَذًى وَ أَلْهِمْنِي تُقَاكَ وَ مَحَبَّتَكَ وَ جَنِّبْنِي مُوبِقَاتِ مَعْصِيَتِكَ وَ لَا تَجْعَلْ لِلنَّارِ عَلَيَّ سُلْطَاناً إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوىٰ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ فَقَدْ دَعَوْتُ يَا إِلَهِي وَ تَكَفَّلْتَ بِالْإِجَابَةِ وَ لَا تَرُدَّ سَائِلِيكَ وَ لَا تُخَيِّبْ آمِلِيكَ يَا خَيْرَ مَأْمُولٍ بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ فَرْدَانِيَّتِكَ فِي رُبُوبِيَّتِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنْتَ سَمِيعٌ فَأَدْرِجْنِي دَرَجَ مَنْ أَوْجَبْتَ لَهُ حُلُولَ دَارِ كَرَامَتِكَ مَعَ أَصْفِيَائِكَ وَ أَهْلِ اخْتِصَاصِكَ بِجَزِيلِ مَوَاهِبِكَ فِي دَرَجَاتِ جَنَّاتِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدٰاءِ وَ الصّٰالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً اللَّهُمَّ وَ مَا افْتَرَضْتَ لِلْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْتَمِلْهُ عَنِّي إِلَيْهِمْ وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لَهُمْ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَ ذَاكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ‌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ‌.

و بعده في شكر النعمة‌
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلًا قَرْيَةً كٰانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهٰا رِزْقُهٰا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكٰانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّٰهِ فَأَذٰاقَهَا اللّٰهُ لِبٰاسَ الْجُوعِ وَ الْخَوْفِ بِمٰا كٰانُوا يَصْنَعُونَ فَبِكَ آمَنْتُ وَ صَدَّقْتُ فَلَا تَجْعَلْ هَذَا مَثَلِي فِي نِعْمَتِكَ يَا سَيِّدِي وَ لَا تَجْعَلْنِي مُغْتَرّاً بِالطُّمَأْنِينَةِ إِلَى رَغَدِ الْعَيْشِ آمِناً مِنْ مَكْرِكَ لِأَنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ فَلٰا يَأْمَنُ مَكْرَ اللّٰهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخٰاسِرُونَ وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ مُعْتَرِفٌ بِإِحْسَانِكَ مُسْتَجِيرٌ بِكَرَمِكَ مِنْ أَنْ تُذِيقَنِي لِبَاسَ الْجُوعِ وَ الْخَوْفِ بَعْدَ الْأَمْنِ وَ النِّعْمَةِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَجِرْنِي وَ لَا تَخْذُلْنِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُ مِنْكَ الْحُسْنَى فَأَسْعَدْتَهُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تُحَقِّقَ بِفَضْلِكَ أَمَلِي وَ رَجَائِي يَا اللَّهُ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ‌.

عوذة يوم الخميس‌
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي وَ وَالِدَيَّ وَ جَمِيعَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي وَ مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيَّ وَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِاللَّهِ الْأَعَزِّ الْأَكْبَرِ وَ أُعِيذُهَا بِاللَّهِ الْأَعَزِّ الْأَعْظَمِ وَ أُعِيذُهَا بِاللَّهِ الْأَجَلِّ الْأَرْفَعِ وَ أُعِيذُهَا بِاللَّهِ رَبِّ الْمَشَارِقِ وَ الْمَغَارِبِ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ وَ قَائِمٍ وَ قَاعِدٍ وَ حَاسِدٍ وَ مُعَانِدٍ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطٰانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلىٰ قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدٰامَ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هٰذٰا مُغْتَسَلٌ بٰارِدٌ وَ شَرٰابٌ وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً طَهُوراً لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَ نُسْقِيَهُ مِمّٰا خَلَقْنٰا أَنْعٰاماً وَ أَنٰاسِيَّ كَثِيراً الْآنَ خَفَّفَ اللّٰهُ عَنْكُمْ وَ عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً ذٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدىٰ بَعْدَ ذٰلِكَ فَلَهُ عَذٰابٌ أَلِيمٌ يُرِيدُ اللّٰهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَ خُلِقَ الْإِنْسٰانُ ضَعِيفاً فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَ اللّٰهُ غٰالِبٌ عَلىٰ‌ أَمْرِهِ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ النّٰاسِ لٰا يَعْلَمُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌. جَمَالُ الْأُسْبُوعِ بِكَمَالِ الْعَمَلِ الْمَشْرُوعِ: ص 64- 72.



wghm gdgm hgolds ,d,lih





رد مع اقتباس
قديم 02-28-2024, 03:32 AM   #2
•||oruevaluvige ||•
عضو جديد


الصورة الرمزية oruevaluvige
oruevaluvige غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1341
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : 02-28-2024 (03:32 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي Can nausea, trauma: exchange, blue-purple developments.



Discover

Reduce your cholesterol effectively with <a href="https://classybodyart.com/pill/generic-tadalafil-from-canada/">generic tadalafil from canada</a> , offering a reliable way to secure your medication.

Maximize your health benefits by exploring the cost of https://ventolinforsalecanada.com/, renowned for its cardiac supportive properties. Procure it now to boost your heart health.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى الصلوات الواجبة والمستحبة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education