معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,134
عدد  مرات الظهور : 73,566,541صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 4,848
عدد  مرات الظهور : 73,566,523صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 2,821
عدد  مرات الظهور : 73,566,522قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 2,843
عدد  مرات الظهور : 72,433,973

عدد مرات النقر : 885
عدد  مرات الظهور : 25,213,201



شعر عن استشهاد الامام الصادق عليه السلام - الشاعر حميد حلمي

إمامُ التقى أثرى الأنامَ بعلمهِ أنشد الشاعر حميد حلمي زادة قصيدة في الذكرى الأليمة لاستشهاد الإمام الصادق عليه السلام، مبينا مقامه العلمي قائلا في مطلعه: سلامٌ على

إضافة رد
#1  
قديم 07-11-2018, 09:55 AM
admin.
مدير عام
admin غير متواجد حالياً
Bahrain     Male
لوني المفضل Orangered
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 فترة الأقامة : 3988 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (11:53 AM)
 المشاركات : 11,663 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : admin تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 41
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

اوسمتي

افتراضي شعر عن استشهاد الامام الصادق عليه السلام - الشاعر حميد حلمي




إمامُ التقى أثرى الأنامَ بعلمهِ


04f8856b272bab47738e




أنشد الشاعر حميد حلمي زادة قصيدة في الذكرى الأليمة لاستشهاد الإمام الصادق عليه السلام، مبينا مقامه العلمي قائلا في مطلعه: سلامٌ على باني الفقاهةِ جعفرِ.
قصيدة بمناسبة يوم ٢٥ شوال ذكرى استشهاد إمامنا العظيم الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، شيخ فقهاء جميع المذاهب الاسلام.

سلامٌ على باني الفقاهةِ جعفرِ

على الصادقِ البَرِّ الشهيدِ المُنَوِّرِ

إمامُ التقى أثرى الأنامَ بعلمهِ

فنابَذَهُ جهْلٌ وسَطْوةُ مُفْتَرِ

أشـدُّ رِحالاً للمدينةِ طيبةٍ

الى خيرِ مَنْ أوفى وِفـادَةَ مُعْسِـرِ

الى العِـلْمِ لا تَرقى إلـيهِ زَعامةٌ

الى صادقٍ فَذٍّ سُـلالَةِ كـوثَرِ

هو النُّـبْلُ وابنُ الطاهرينَ أَرُومَةً

وثـانِيُ من نادى بقـولَةِ حـيدرِ

سَلُوني عبادَ اللهِ إنّـي خـزائـنٌ

منَ العلمِ عن خُـبْرِ السماءِ وأعْصُـرِ

قديماً وما يأتي تِبـاعاً فإنّنـا

منازلُ أنبـاءِ العلـيمِ المُـدبِّـرِ

تحدّثُنـي نَفسي وقد هاجَ شـوقُها

أبوحُ بما هَـمَّتْ مواجِعُ أدهُري

قصدتُ سراجَ الدينِ أطلُبُ نورَهُ

وفخرُ الفتى عِلمٌ بِما لم يُفَسَّـرِ

فإنْ أنا أنكرْتُ السُؤالَ فَمنْ إلى

عُلومِ سَماواتٍ وأرضٍ وأبحُـرِ

وأشياءِ ما في الكـونِ وهي عَجيبةٌ

وأنبـاءِ ما يجري بِجَهْـرٍ ومُـضْمَـرِ

وإنَّ أبا مُوسَى المُصَـدَّقَ جَعفراً

لفيِ القلبِ من كلِ العُـلُومِ وما دُرِي

ولكنَّ أقطابَ الضلالَةِ دولَـةٌ

يسُـودُ بها صوتُ العَسُوفِ المُزوِّرِ

وصارَ بهاتِيكَ الإمـامُ رَهينـةً

تلاحقـُهُ أحقادُهُم عَينَ مُخْـبِرِ

ومِنِ قبلِ ذا كانتِ مدينةُ جَـدِّهِ

مدارسَ آياتِ الكتابِ المُذَكِّـرِ

وإنَّ مُلـوكَ الجَهلِ طُـرَّاً أَخِسَّـةٌ

سـرائرُهُم لُـؤمٌ يفُـورُ ويَـزدري

فكانَ بذا مَوتُ الإمامِ شهادةً

بأيدي عُتاةٍ أجرمُوا بتكبُّرِ

هو الصـادِقُ الحامِي تُراثَ مُحمدٍ

وحامي حِياضَ الدينِ دُونَ تذَمُّرِ

سلامٌ علىَ آلِ النبيِّ كواكباً

على فرقدِ الهَدْيِ المُطهَّرِ جَعْفَـرِ

سلامٌ على أرضِ البقيعِ بضِمنِها

تراتيلُ قرآنٍ ومَنهلُ طُهَّرِ

أمانٌ إذا لاذَ الغريقُ بِنَـجدِهم

هُـداةٌ إذا عابَتْ جَهَـالةُ مُنْـكِرِ

لقد قتلُواَ رَمْزَ النُّبوغِ عداوَةً

الى اللهِ نشـْكوَ فقدَ قائدِنا السَـرِيّ

إمامُ جميعُ المسلمينَ إمامُنا

واستاذُ مَنْ أفتى بِخَيرِ تبصُّرِ

حَنانَيكَ يا جارَ النبيِّ بِطَيبَةٍ

عليهِ صلاةُ اللهِ مِن كلِّ مُزهِرِ

حنانَيكَ بلِّغْ للبقيعِ موَدَّةً

الى الذُخْرِ من آلِ الرسولِ المُطهَّرِ

سَقى اللهُ قَـبراً بالبقيعِ مُجاوِراً

مراقِدَ أبرارٍ وَخِيرةَ مَبْصَرِ

وثمّـةَ قبرٌ ليسَ يُعرَفُ رَسمُهُ

لبِضْعةِ طهَ يا مدامِـعُ أَمْطِري

صلاتِي على المختارِ أحمدَ مُفجَـعاً

بطاهرةٍ رُمِسَتْ هناكَ وأطهُرِ

لقد رزَأوا طهَ الأمينَ ومنْهـَجاً

به يرتوي الظامي الى خيرِ مَـنْهَـرِ

ستبقى هُـدىً يا اْبنَ النُبـوّةِ جعفراً

فَـنَهْـرُكَ رَقراقٌ وفِـقهُكَ مَصدَري

وإنّا على هَدْيِ النبيِّ وآلِـهِ

لمُنـتَظِرُو يَومِ الإمامِ المظَفَّـرِ

أبا صالحٍ عَجِّـلْ إلَيْـنا بِدَولَـةٍ

تُبَـدَّدُ فيها ظُلمةُ الشرِسِ الفَرِي

وتسكُنُ آلامٌ وتُمسَـحُ أَدْمُـعٌ

ويصبِحُ عـدْلٌ قائداً بتَيَـسُّرِ

فهذي جُنُودُ اللهِ حَشْدٌ ونهضةٌ

مجامِيعُ أبطالٍ أطاحُوا بمُنكَرِ

ويمضون رفقاً بالشهامَةِ والتقى

الى حيثُ حقٌّ مُقبِلٌ غيرُ مُدْبِرِ

يبَرُّونَ نهجَ الاطهرَينَ تسامُحاً

بِصدقِ فِداءٍ بل بكلِّ تصبُّرِ

لقد أبطلوا الشرَّ المُحيقَ باُمةٍ

بهمّةِ مِقدامٍ وعِفَّةِ مُبصِرِ

وثمَّةَ في أرضِ اليمانِ عزائِمٌ

وصولَةُ أخيارٍ ونهجُ تَجَعفُرِ

يصُدُّونَ طغيانَاً يمُورُ جهالةً

وهُم لِنداءِ الحقِّ رايَةُ ظُفَّرِ
________________

بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي زادة
......




auv uk hsjaih] hghlhl hgwh]r ugdi hgsghl - hgahuv pld] pgld





رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى منتدى الشعر والخواطر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education