المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعاء يوم الخميس للإمام علي عليه السلام


admin
01-30-2014, 12:17 PM
دعاء يوم الخميس للإمام علي عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي في كل نفس من الأنفاس وخطرة من الخطرات منا منن لا تحصى وفى كل لحظة من اللحظات نعم لا تنسى، وفى كل حال من الحالات عائدة لا تخفى، وسبحان الله الذي يقهر القوي وينصر الضعيف ويجبر الكسير ويغنى الفقير ويقبل اليسير ويعطى الكثير، وهو على كل شئ قدير، ولا إله إلا الله السابغ النعمة البالغ الحكمة الدامغ الحجة الواسع الرحمة المانع العصمة، والله أكبر ذو السلطان المنيع والبنيان الرفيع والانشاء البديع والحساب السريع، وصلى الله على محمد خير النبيين وآله الطيبين وسلم تسليما.

اللهم إني أسئلك سؤال الخائف من وقفة الموقف، الوجل من العرض، المشفق من الحساب، المستعيذ من بوائق القيامة، المأخوذ على الغرة، النادم على خطيئته، المسؤول المحاسب المثاب المعاقب الذي لم يكنه عنك مكان، ولا وجد مفرا إليك سواك متنصل من سيئ عمله مقر قد أحاطت به الهموم، وضاقت عليه رحائب التخوم، موقن بالموت مبادر بالتوبة قبل الفوت، أنت مننت بها عليه وعفوت عنه.

فأنت إلهي رجائي إذ ضاق عنى الرجاء، وملجأي إذ لم أجد فناء للالتجاء توحدت سيدي بالعز والعلاء، وتفردت بالوحدانية والبقاء، وأنت المتعزز الفرد المتعال، ذو المجد، فلك رب الحمد لا يواري منك مكان، ولا يغيرك زمان.

تألفت بلطفك الفرق، وفلقت بقدرتك الفلق، وأنرت بكرمك دياجى الغسق وأجريت الامواه من الصم الصياخيد عذبا وأجاجا، وأنهرت من المعصرات ماء ثجاجا، وجعلت الشمس للبرية سراجا وهاجا، والقمر والنجوم أبراجا من غير أن تمارس فيما ابتدأت لغوبا ولا علاجا، وأنت إله كل شئ وخالقه، وجبار كل مخلوق ورازقه، فالعزيز من أعززت، والذليل من أذللت، والسعيد من أسعدت،والشقي من أشقيت، والغنى من أغنيت، والفقير من أفقرت.

أنت وليي ومولاي وعليك رزقي، وبيدك ناصيتي، فصل على محمد وآل محمد، وافعل بي ما أنت أهله، وعد بفضلك على عبد غمره جهله، واستولى عليه التسويف حتى سالم الأيام فاعتقد المحارم والآثام، فاجعلني سيدي عبدا يفزع إلى التوبة فإنها مفزع المذنبين، وأغنني بجودك الواسع عن المخلوقين، ولا تحوجني إلى شرار العالمين، وهب لي عفوك في موقف يوم الدين، فإنك أرحم الراحمين، وأجود الأجودين وأكرم الأكرمين.

يا من له الأسماء الحسنى والأمثال العليا وجبار السماوات والأرضين إليك قصدت راجيا فلا تردني عن سنى مواهبك صفرا، إنك جواد مفضال.
يا رؤوفا بالعباد ومن هو لهم بالمرصاد أسئلك أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تجزل ثوابي وتحسن مآبي وتستر عيوبي وتغفر ذنوبي، وأنقذني مولاي بفضلك من أليم العذاب إنك كريم وهاب، فقد ألقتني السيئات والحسنات بين عقاب وثواب، وقد رجوتك أن تكون بلطفك تتغمد عبدك المقر بفوادح العيوب، المعترف بفضائح الذنوب، وتصفح بجودك وكرمك يا غافر الذنوب عن زلله، فليس لي سيدي رب أرتجيه غيرك، ولا إله أسأله جبر فاقتي ومسكنتي سواك، فلا تردني منك بالخيبة يا مقيل العثرات، وكاشف الكربات واسترني فانى لست بأول من سترته يا ولى النعم وشديد النقم ودائم المجد والكرم.

واخصصني منك بمغفرة لا يقارنها شقاء، وسعادة لا يدانيها أذى وألهمني تقاك ومحبتك، وجنبني موبقات معصيتك، ولا تجعل للنار علي سلطانا، إنك أهل التقوى وأهل المغفرة، وقد دعوتك كما أمرتني وتكفلت بالإجابة فلا تخيب سائليك ولا تخذل طالبيك ولا ترد آمليك يا خير مأمول، أكرمني برأفتك ورحمتك وفرد انبتك وربوبيتك إنك على كل شئ قدير وبكل شئ محيط.

واكفني ما أهمنى من أمر دنياي وآخرتي، فإنك سميع الدعاء لطيف لما تشاء وأدرجني درج من أوجبت له حلول دار كرامتك مع أصفيائك وأهل اختصاصك بجزيل مواهبك في درجات جناتك، مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وما افترضت على يا إلهي فاحتمله عني إلى من أوجبت حقوقه من الاباء والأمهات والاخوة والأخوات، واغفر لي ولهم من المؤمنين والمؤمنات، إنك قريب مجيب واسع البركات، وذلك عليك يسير وصلى الله على النبي محمد وآله أجمعين وسلم تسليما.


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٧ - الصفحة 207-208-209

آكليل الورد~
02-06-2014, 04:47 PM
دعاء يوم الخميس للإمام علي عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي في كل نفس من الأنفاس وخطرة من الخطرات منا منن لا تحصى وفى كل لحظة من اللحظات نعم لا تنسى، وفى كل حال من الحالات عائدة لا تخفى، وسبحان الله الذي يقهر القوي وينصر الضعيف ويجبر الكسير ويغنى الفقير ويقبل اليسير ويعطى الكثير، وهو على كل شئ قدير، ولا إله إلا الله السابغ النعمة البالغ الحكمة الدامغ الحجة الواسع الرحمة المانع العصمة، والله أكبر ذو السلطان المنيع والبنيان الرفيع والانشاء البديع والحساب السريع، وصلى الله على محمد خير النبيين وآله الطيبين وسلم تسليما.

اللهم إني أسئلك سؤال الخائف من وقفة الموقف، الوجل من العرض، المشفق من الحساب، المستعيذ من بوائق القيامة، المأخوذ على الغرة، النادم على خطيئته، المسؤول المحاسب المثاب المعاقب الذي لم يكنه عنك مكان، ولا وجد مفرا إليك سواك متنصل من سيئ عمله مقر قد أحاطت به الهموم، وضاقت عليه رحائب التخوم، موقن بالموت مبادر بالتوبة قبل الفوت، أنت مننت بها عليه وعفوت عنه.

فأنت إلهي رجائي إذ ضاق عنى الرجاء، وملجأي إذ لم أجد فناء للالتجاء توحدت سيدي بالعز والعلاء، وتفردت بالوحدانية والبقاء، وأنت المتعزز الفرد المتعال، ذو المجد، فلك رب الحمد لا يواري منك مكان، ولا يغيرك زمان.

تألفت بلطفك الفرق، وفلقت بقدرتك الفلق، وأنرت بكرمك دياجى الغسق وأجريت الامواه من الصم الصياخيد عذبا وأجاجا، وأنهرت من المعصرات ماء ثجاجا، وجعلت الشمس للبرية سراجا وهاجا، والقمر والنجوم أبراجا من غير أن تمارس فيما ابتدأت لغوبا ولا علاجا، وأنت إله كل شئ وخالقه، وجبار كل مخلوق ورازقه، فالعزيز من أعززت، والذليل من أذللت، والسعيد من أسعدت،والشقي من أشقيت، والغنى من أغنيت، والفقير من أفقرت.

أنت وليي ومولاي وعليك رزقي، وبيدك ناصيتي، فصل على محمد وآل محمد، وافعل بي ما أنت أهله، وعد بفضلك على عبد غمره جهله، واستولى عليه التسويف حتى سالم الأيام فاعتقد المحارم والآثام، فاجعلني سيدي عبدا يفزع إلى التوبة فإنها مفزع المذنبين، وأغنني بجودك الواسع عن المخلوقين، ولا تحوجني إلى شرار العالمين، وهب لي عفوك في موقف يوم الدين، فإنك أرحم الراحمين، وأجود الأجودين وأكرم الأكرمين.

يا من له الأسماء الحسنى والأمثال العليا وجبار السماوات والأرضين إليك قصدت راجيا فلا تردني عن سنى مواهبك صفرا، إنك جواد مفضال.
يا رؤوفا بالعباد ومن هو لهم بالمرصاد أسئلك أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تجزل ثوابي وتحسن مآبي وتستر عيوبي وتغفر ذنوبي، وأنقذني مولاي بفضلك من أليم العذاب إنك كريم وهاب، فقد ألقتني السيئات والحسنات بين عقاب وثواب، وقد رجوتك أن تكون بلطفك تتغمد عبدك المقر بفوادح العيوب، المعترف بفضائح الذنوب، وتصفح بجودك وكرمك يا غافر الذنوب عن زلله، فليس لي سيدي رب أرتجيه غيرك، ولا إله أسأله جبر فاقتي ومسكنتي سواك، فلا تردني منك بالخيبة يا مقيل العثرات، وكاشف الكربات واسترني فانى لست بأول من سترته يا ولى النعم وشديد النقم ودائم المجد والكرم.

واخصصني منك بمغفرة لا يقارنها شقاء، وسعادة لا يدانيها أذى وألهمني تقاك ومحبتك، وجنبني موبقات معصيتك، ولا تجعل للنار علي سلطانا، إنك أهل التقوى وأهل المغفرة، وقد دعوتك كما أمرتني وتكفلت بالإجابة فلا تخيب سائليك ولا تخذل طالبيك ولا ترد آمليك يا خير مأمول، أكرمني برأفتك ورحمتك وفرد انبتك وربوبيتك إنك على كل شئ قدير وبكل شئ محيط.

واكفني ما أهمنى من أمر دنياي وآخرتي، فإنك سميع الدعاء لطيف لما تشاء وأدرجني درج من أوجبت له حلول دار كرامتك مع أصفيائك وأهل اختصاصك بجزيل مواهبك في درجات جناتك، مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وما افترضت على يا إلهي فاحتمله عني إلى من أوجبت حقوقه من الاباء والأمهات والاخوة والأخوات، واغفر لي ولهم من المؤمنين والمؤمنات، إنك قريب مجيب واسع البركات، وذلك عليك يسير وصلى الله على النبي محمد وآله أجمعين وسلم تسليما.

jaroo7
07-31-2017, 08:05 PM
جزاكم الله خير

المجروح
10-19-2017, 05:08 AM
مشكور
بارك الله فيك