admin
02-22-2014, 11:18 PM
حيث كان التكبر هوساً أخلاقياً ماحقاً، فجديرٌ بكلّ عاقلٍ أن يأخذ حذره منه، وأن يجتهد في علاج نفسه، ولذلك عدّة خطوات:
1- أن يعرف المتكبر واقعه وما يتّصف به من ألوان الضعف والعجز: فأوله نطفة قذرة، وآخره جيفة منتنة، وهو بينهما عاجزٌ واهن، يُرهقه الجوع والظمأ، ويعتريه السقم والمرض.
2- أن يتذكر مآثر التواضع ومحاسنه، ومساوئ التكبر وآثامه، وما ترادف في مدح الأول وذم الثاني.
3- أن يروّض نفسه على التواضع، والتخلق بأخلاق المتواضعين، وإليك أمثلة في ذلك:
أ- جديرٌ بالعاقل عند احتدام الجدل والنقاش في المساجلات العلمية أن يذعن لمناظره بالحق إذا ما ظهر عليه بحجته، متفادياً نوازع المكابرة والعناد.
ب- أن يتفادى منافسة الأقران في السبق إلى دخول المحافل، وتصدّر المجالس.
ت- أن يخالط الفقراء والبؤساء، ويبدأهم بالسلام، ويؤاكلهم على المائدة، متأسياً بأهل البيت عليهم السلام
1- أن يعرف المتكبر واقعه وما يتّصف به من ألوان الضعف والعجز: فأوله نطفة قذرة، وآخره جيفة منتنة، وهو بينهما عاجزٌ واهن، يُرهقه الجوع والظمأ، ويعتريه السقم والمرض.
2- أن يتذكر مآثر التواضع ومحاسنه، ومساوئ التكبر وآثامه، وما ترادف في مدح الأول وذم الثاني.
3- أن يروّض نفسه على التواضع، والتخلق بأخلاق المتواضعين، وإليك أمثلة في ذلك:
أ- جديرٌ بالعاقل عند احتدام الجدل والنقاش في المساجلات العلمية أن يذعن لمناظره بالحق إذا ما ظهر عليه بحجته، متفادياً نوازع المكابرة والعناد.
ب- أن يتفادى منافسة الأقران في السبق إلى دخول المحافل، وتصدّر المجالس.
ت- أن يخالط الفقراء والبؤساء، ويبدأهم بالسلام، ويؤاكلهم على المائدة، متأسياً بأهل البيت عليهم السلام