admin
06-19-2014, 04:06 AM
تحليل: نقطة ضعف استغلها الأستراليون لجعل حياة الهولنديين صعبة
http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2014-06%2f2014-06-18%2f2014-06-18-04265226_epa.jpg
خلق المنتخب الأسترالي مشكلة كبيرة للهولنديين، فاجأوهم وجعلوهم يعايشون دقائق صعبة طوال المباراة حتى الدقيقة الأخيرة، وبأي لحظة كان بإمكان المنتخب المتواضع - من حيث الأسماء باستثناء تيم كاهيل وبريشيانو - أن يفرض التعادل على رجال لويس فان جال.
مفاجأة من العيار الثقيل خلقها الأستراليون اليوم ولو خسروا بالنهاية بسبب تعامل سيء لحارسهم مع إحدى التسديدات القوية، هذه المفاجأة نتج عنها إرهاق أكبر للمنتخب البرتقالي الذي اضطر لبذل مجهود واضح في نهاية المباراة، والذي يراهن بشكل واضح على فان بيرسي وآرين روبن مما يهدد إمكانية مضيه بعيداً في حال جاءت مباراة ولم يكن أحدهما في يومه.
الأستراليون راهنوا على أمر ساعدهم بتحسين أمور كثيرة، فهم أدركوا مشاكل هولندا بقطع الكرة وعدم تطبيقها أساليب الضغط المعروفة عن الكرة الشاملة الخاصة بهم، فكانوا مغامرين أكثر بالمراوغات، ونجحوا بتحقيق 20 مراوغة كاملة ناجحة مقابل 10 فقط لهولندا، والمقصود بأنها كاملة أي تم التخلص من المدافع تماماً مع الحفاظ على الكرة في وضع مناسب للتصرف بها، وهذا رفع من نسبة الاستحواذ وساهم بخلق خطورة على الهولنديين.
روبن اليوم كان في يومه كما فعل أمام اسبانيا، أعاد للأذهان الفتى الذهبي الذي كان مع لويس فان جال ضمن صفوف البافاري في موسم 2009-2010، يمكن وصفه حتى الآن بالأفضل في البطولة بعيداً عن التشجيع والتعصب، فهو يسجل ويخلق الفرص، وقادر على خلق بلبلة في أي دفاع كان، لكن على المدرب الهولندي التركيز أكثر على مستوى شنايدر غير المتلائم مع مستوى زميليه فان بيرسي وآرين، لأنه لو استطاع إخراج أفضل ما لدى ويسلي فإن كل الأحلام تصبح ممكنة لهولندا.
مفاجأة استراليا الجميلة ساعد عليها الانتشار الجيد، فهم كانوا قادرين دوماً على قطع الكرات حال خروجها من قدم اللاعب الهولندي، وأجبروا خصمهم على التخلص من الكرة بنوع من المخاطرة، مما أفقد هولندا خطورتها لدقائق كثيرة.
المباراة لم تغير شيء من الحسابات، فأستراليا خارجة، وهولندا متأهلة بشكل شبه رسمي، وهي أثبتت من جديد قدرتها على القيام بردة فعل، وأظهرت قدرتها على التعامل مع ظروف جديدة، لذلك فيجب احترامها في المباريات المقبلة خلال الأدوار المتقدمة مع حذرها من الإرهاق البدني واللعب المستهلك للطاقة بشكل واضح.
http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2014-06%2f2014-06-18%2f2014-06-18-04265226_epa.jpg
خلق المنتخب الأسترالي مشكلة كبيرة للهولنديين، فاجأوهم وجعلوهم يعايشون دقائق صعبة طوال المباراة حتى الدقيقة الأخيرة، وبأي لحظة كان بإمكان المنتخب المتواضع - من حيث الأسماء باستثناء تيم كاهيل وبريشيانو - أن يفرض التعادل على رجال لويس فان جال.
مفاجأة من العيار الثقيل خلقها الأستراليون اليوم ولو خسروا بالنهاية بسبب تعامل سيء لحارسهم مع إحدى التسديدات القوية، هذه المفاجأة نتج عنها إرهاق أكبر للمنتخب البرتقالي الذي اضطر لبذل مجهود واضح في نهاية المباراة، والذي يراهن بشكل واضح على فان بيرسي وآرين روبن مما يهدد إمكانية مضيه بعيداً في حال جاءت مباراة ولم يكن أحدهما في يومه.
الأستراليون راهنوا على أمر ساعدهم بتحسين أمور كثيرة، فهم أدركوا مشاكل هولندا بقطع الكرة وعدم تطبيقها أساليب الضغط المعروفة عن الكرة الشاملة الخاصة بهم، فكانوا مغامرين أكثر بالمراوغات، ونجحوا بتحقيق 20 مراوغة كاملة ناجحة مقابل 10 فقط لهولندا، والمقصود بأنها كاملة أي تم التخلص من المدافع تماماً مع الحفاظ على الكرة في وضع مناسب للتصرف بها، وهذا رفع من نسبة الاستحواذ وساهم بخلق خطورة على الهولنديين.
روبن اليوم كان في يومه كما فعل أمام اسبانيا، أعاد للأذهان الفتى الذهبي الذي كان مع لويس فان جال ضمن صفوف البافاري في موسم 2009-2010، يمكن وصفه حتى الآن بالأفضل في البطولة بعيداً عن التشجيع والتعصب، فهو يسجل ويخلق الفرص، وقادر على خلق بلبلة في أي دفاع كان، لكن على المدرب الهولندي التركيز أكثر على مستوى شنايدر غير المتلائم مع مستوى زميليه فان بيرسي وآرين، لأنه لو استطاع إخراج أفضل ما لدى ويسلي فإن كل الأحلام تصبح ممكنة لهولندا.
مفاجأة استراليا الجميلة ساعد عليها الانتشار الجيد، فهم كانوا قادرين دوماً على قطع الكرات حال خروجها من قدم اللاعب الهولندي، وأجبروا خصمهم على التخلص من الكرة بنوع من المخاطرة، مما أفقد هولندا خطورتها لدقائق كثيرة.
المباراة لم تغير شيء من الحسابات، فأستراليا خارجة، وهولندا متأهلة بشكل شبه رسمي، وهي أثبتت من جديد قدرتها على القيام بردة فعل، وأظهرت قدرتها على التعامل مع ظروف جديدة، لذلك فيجب احترامها في المباريات المقبلة خلال الأدوار المتقدمة مع حذرها من الإرهاق البدني واللعب المستهلك للطاقة بشكل واضح.