admin
11-08-2014, 03:55 PM
الانتصار على الوساوس الشيطانيه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) الاعراف: 201
في هذه الآية توضيح وبيان لطرق الانتصار على وساوس الشيطان الرجيم على النحو التالي:
1- بتذكر نعم الله عز وجل على الإنسان
2- التفكر في عاقبة الذنب
3- التفكر بعذاب الآخرة
شرح الآية:
الطائف: هو الذي يطوف ويدور حول الشي فكأن وساوس الشيطان تدور حول فكر الإنسان وروحة كالطائف حول الشي ليجد منفداً إليه فإذا تذكر الانسان ربه في مثل هذه الحأله واستعاذ من وساوس الشيطان وعاقبة أمره أبعدها عنه وإلا اذعن لها وإنقاذ حول الشيطان .
( فإذا هم مبصرون): إشارة إلى أن حقيقة الوساوس الشيطانية تلقي حجاباً على البصيرة الباطنية للإنسان حتى أنه لا يعرف العدو من الصديق ولا الخير من الشر إلا إن ذكر الله يكشف الحجب ويزيد الانسان بصيرة وهدى ويمنحه القدرة على معرفة الحقائق والواقعيات المعرفة التي تخلصه من مخالب الوساوس الشيطانية
وأساسا فإن كل إنسان في أية مرحلة من الإيمان أو أي عمر كان يبتلى بوساوس الشيطان وربما أحس بقوة مهيمنة تدفعه نحو الذنب وتدعوه إليه ولا شك أن مثل هذه الحأله من الوساوس في مرحلة الشباب أكثر منها في أي مرحلة أخرى ولا سيما إذا كان البيئة أو المحيط كما هو في في العصر الحاضر من التحلل والحرية لا الحرية بمعناها الحقيقي بل بما يذهب إليه الحمقى (( من الانسلاخ من كل قيد وإلتزام أخلاقي وإجتماعي وديني))
وطريق النجأة من التلوث والتحلل في مثل هذه الظروف هو تقوية رصيد التقوى ثم المراقبة والتوجه نحو النفس والإلتجاء إلى الله وتذكر ألطافه ونعمه وعقابة الصارم للمذنب
إن الاستعاذه من الشيطان الرجيم ووسوسته لا يعني فقط الاكتفاء بذكر الاستعاذه بل ينبغي أن يكون مقدمه لتحقيق وإيجاد الحألة الروحية المطلوبة حألة التوجه إلى الله عز وجل الانفصال عن هوى النفس والعناد المانع للدرك الصحيح للإنسان البعد عن التعصبات والغرور وحب الذات ومحورية الذات التي تضغط على الإنسان ليسخر كل شي في تحقيق رغباته المنحرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) الاعراف: 201
في هذه الآية توضيح وبيان لطرق الانتصار على وساوس الشيطان الرجيم على النحو التالي:
1- بتذكر نعم الله عز وجل على الإنسان
2- التفكر في عاقبة الذنب
3- التفكر بعذاب الآخرة
شرح الآية:
الطائف: هو الذي يطوف ويدور حول الشي فكأن وساوس الشيطان تدور حول فكر الإنسان وروحة كالطائف حول الشي ليجد منفداً إليه فإذا تذكر الانسان ربه في مثل هذه الحأله واستعاذ من وساوس الشيطان وعاقبة أمره أبعدها عنه وإلا اذعن لها وإنقاذ حول الشيطان .
( فإذا هم مبصرون): إشارة إلى أن حقيقة الوساوس الشيطانية تلقي حجاباً على البصيرة الباطنية للإنسان حتى أنه لا يعرف العدو من الصديق ولا الخير من الشر إلا إن ذكر الله يكشف الحجب ويزيد الانسان بصيرة وهدى ويمنحه القدرة على معرفة الحقائق والواقعيات المعرفة التي تخلصه من مخالب الوساوس الشيطانية
وأساسا فإن كل إنسان في أية مرحلة من الإيمان أو أي عمر كان يبتلى بوساوس الشيطان وربما أحس بقوة مهيمنة تدفعه نحو الذنب وتدعوه إليه ولا شك أن مثل هذه الحأله من الوساوس في مرحلة الشباب أكثر منها في أي مرحلة أخرى ولا سيما إذا كان البيئة أو المحيط كما هو في في العصر الحاضر من التحلل والحرية لا الحرية بمعناها الحقيقي بل بما يذهب إليه الحمقى (( من الانسلاخ من كل قيد وإلتزام أخلاقي وإجتماعي وديني))
وطريق النجأة من التلوث والتحلل في مثل هذه الظروف هو تقوية رصيد التقوى ثم المراقبة والتوجه نحو النفس والإلتجاء إلى الله وتذكر ألطافه ونعمه وعقابة الصارم للمذنب
إن الاستعاذه من الشيطان الرجيم ووسوسته لا يعني فقط الاكتفاء بذكر الاستعاذه بل ينبغي أن يكون مقدمه لتحقيق وإيجاد الحألة الروحية المطلوبة حألة التوجه إلى الله عز وجل الانفصال عن هوى النفس والعناد المانع للدرك الصحيح للإنسان البعد عن التعصبات والغرور وحب الذات ومحورية الذات التي تضغط على الإنسان ليسخر كل شي في تحقيق رغباته المنحرفة