المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 25 ربيع الأول : وفاة السيد علي بن الحسين المعروف بالسيد المرتضى (قدس سره)


admin
12-15-2017, 08:52 PM
» وفاة السيد علي بن الحسين المعروف بالسيد المرتضى (قدس

توفي السيد المرتضى (قدس سره) في الخامس والعشرين من ربيع الأول 436 هـ بمدينة الكاظمية المقدسة، ودفن أولا في داره، ثم نقل إلى مدينة كربلاء المقدسة، ودفن بمقبرة أبيه وأخيه (رضوان الله عليهما)، بجوار مرقد الإمام الحسين (ع).



وفاة السيد علي بن الحسين المعروف بالسيد المرتضى (قدس سره)
(355 هـ - 436 هـ)

اسمه ونسبه:
السيّد علي بن الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم (ع).

ولادته:
ولد السيّد المرتضى في رجب 355 هـ.

دراسته:
قرأ هو وأخوه السيّد الرضي على ابن نباتة وهما طفلان، ثمّ قرأ كلاهما على الشيخ المفيد، وتولّى تعليمهما، وأنعم الله عليهما، ففتح لهما من أبواب العلوم والفضائل ما اشتهر عنهما في آفاق الدنيا، وهو باق ما بقي الدهر.

أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
الشيخ محمّد بن محمّد المفيد.

تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
1- الشيخ تقي الدين الحلبي، المعروف بأبي صلاح.
2- الشيخ أبو الفتح محمّد الكراجكي.
3- الشيخ حمزة الديلمي، المعروف بسالار.
4- الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي.

مكانته العلمية:
كان شريف العراق والمجتهد على الإطلاق، ومرجع فضلاء الآفاق، وقد نهل من علمه علماء الإمامية في كل زمان، وكان ركنًا للعلم، ومعلّمًا للعلماء، وصنّف كتبًا كثيرة، وقد امتدحه علماء العامّة، وقالوا عنه: بأنّه أعلم الناس بالعربية.

أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:
1- قال صاحب جامع الأُصول: أنّه مُجدِّد مذهب الإمامية في مطلع القرن الرابع الهجري.
2- قال السيوطي: إنّ المرتضى توحّد في علوم كثيرة مثل: الكلام، والفقه، وأُصول الفقه، والأدب ـ من النحو والشعر ومعانيه ـ واللغة، وغير ذلك، وله تصانيف.

3- قال السيّد علي خان الشيرازي: كان الشريف المرتضى أوحد أهل زمانه فضلاً، وعلمًا، وكلامًا، وحديثًا، وشعرًا، وخطابة، وجاهًا، وكرمًا إلى غير ذلك.

منزلته:
لشرفه، وجلالة منبته، وانتسابه إلى بيت شريف، فوَّض إليه الخلفاء آنذاك نقابة الطالبيين، بعد وفاة أخيه الشريف الرضي، ويعتبر هذا المنصب حسّاسًا، حيث تولَّى فيه المرجعية العامّة على العلويين في أنحاء العالم الإسلامي، والنظر في أُمورهم كافّة.

شعره:
كان شعره في غاية الجودة، وكان أشعر أهل عصره، ومن شعره قوله:

وطَرَقْنَنِي وَهـنًا بأجوازِ الرُّبَا ** وطروقُهُنَّ على النَّوى تَخيِيْلُ
في ليلـةٍ وافَـى بِها مُتَمَنِّعٌ ** وَدَنَتْ بُعَيدَاتٌ وجَـاد بَخيلُ
يا ليتَ زَائرنَا بِغاصمة الدُّجَى ** لَمْ يأتِ إلاَّ والصباحُ رَسُولُ


مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
1- تنزيه الأنبياء والأئمّة (ع).
2- الشافي في الإمامة.
3- المقنع في الغيبة.
4- الذريعة في الأُصول.
5- الأمالي، ويُسمّى: الغُرر والدُرر.
6- شرح القصيدة المذهبة.
7- شرح الخطبة الشقشقية.
8- النصرة لأهل الرؤية.
9- المسائل الناصرية.
10- فنون القرآن.
11- تفسير الحمد والبقرة.
12- الانتصار.
13- مسألة في أُصول الدين.
14- المسائل الطرابلسية.
15- المسائل الموصلية.
16- المسائل الصيداوية.
17- المسائل الحلبية.
18- الخلاف في أُصول الفقه.
19- ديوان شعره (أكثر من عشرين ألف بيت).
20- المسائل المفردة في أُصول الفقه.

وفاته:
توفّي السيّد المرتضى (قدس سره) في الخامس والعشرين من ربيع الأوّل 436 هـ بمدينة الكاظمية المقدّسة، ودفن أوّلاً في داره، ثمّ نقل إلى مدينة كربلاء المقدّسة، ودفن بمقبرة أبيه وأخيه (رضوان الله عليهما)، بجوار مرقد الإمام الحسين (ع).

jaroo7
12-16-2017, 12:04 PM
احسنت بالطرح3>