admin
11-01-2019, 02:34 AM
#الفرق_بين_الغيبة_والبهتان
البهتان هو اتّهام المؤمن، والتجني عليه، بما لم يفعله، وهو أشد إثماً وأعظم جرماً من الغيبة، كما قال اللّه عز وجل: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}
وقال تعالى :{وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا}
المصدر :- سورة مريم (آية ١٥٦)
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :-
" من بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه أقامه الله تعالى يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قاله فيه "
الغيبة هي :- التنبيه حال غيبة الإنسان المعين أو بحكمه على ما يكره نسبته إليه، ممّا هو حاصلٌ فيه ، ويُعدُ نقصاً بحسب العرف ، قولاً أو إشارةً أو كتابةً أو تعريضاً أو تصريحاً .
المصدر :- سفينة البحار - ج٢، ص ٣٣٦
مادة (غيب)
{وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ…}
المصدر :- سورة الحجرات - آية ١٢
ورد في الحديث النبوي الشريف أنه (صلى الله عليه وآله) قال: «هل تدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «ذكرك أخاك بما يكره» . قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أَقوله. قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، فإن لم يكن فيه فقد بهته "
المصدر :- المحجة البيضاء - ج٥ ، ص ٢٥٦
روي أيضاً عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال :-
" إنَّ من الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه، وإنّ البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه "
المصدر :- معاني الأخبار - ص ٨٤
وما روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنَّه قال :-
" من ذكرَ رجلاً من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه ، ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس، اغتابه، ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهتهُ "
المصدر :- الكافي، ج٢، ص ٢٦٦
البهتان هو اتّهام المؤمن، والتجني عليه، بما لم يفعله، وهو أشد إثماً وأعظم جرماً من الغيبة، كما قال اللّه عز وجل: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}
وقال تعالى :{وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا}
المصدر :- سورة مريم (آية ١٥٦)
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :-
" من بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه أقامه الله تعالى يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قاله فيه "
الغيبة هي :- التنبيه حال غيبة الإنسان المعين أو بحكمه على ما يكره نسبته إليه، ممّا هو حاصلٌ فيه ، ويُعدُ نقصاً بحسب العرف ، قولاً أو إشارةً أو كتابةً أو تعريضاً أو تصريحاً .
المصدر :- سفينة البحار - ج٢، ص ٣٣٦
مادة (غيب)
{وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ…}
المصدر :- سورة الحجرات - آية ١٢
ورد في الحديث النبوي الشريف أنه (صلى الله عليه وآله) قال: «هل تدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «ذكرك أخاك بما يكره» . قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أَقوله. قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، فإن لم يكن فيه فقد بهته "
المصدر :- المحجة البيضاء - ج٥ ، ص ٢٥٦
روي أيضاً عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال :-
" إنَّ من الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه، وإنّ البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه "
المصدر :- معاني الأخبار - ص ٨٤
وما روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنَّه قال :-
" من ذكرَ رجلاً من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه ، ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس، اغتابه، ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهتهُ "
المصدر :- الكافي، ج٢، ص ٢٦٦