admin
12-19-2019, 05:27 AM
قصة و عبرة !
. . . يحكى أن أحد الملوك تأخرت زوجته في إنجاب ولي العهد ،
فأرسل في إثر الأطباء من كل أنحاء المملكة ، و شاء الله أن يجري شفاء الملكة على أيديهم ،
فحملت الملكة بولي العهد و طار الملك بذلك فرحا و أخذ يعد الأيام لمقدم الأمير !
و عندما وضعت الملكة وليدها كانت دهشة الجميع كبيرة ! فقد كان المولود بأذن واحدة !
إنزعج الملك لهذا و خشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية تحول بينه و بين كرسي الحكم !؟
فجمع وزراءه و مستشاريه و عرض عليهم الأمر ،
فقام أحد المستشارين و قال له : الأمر بسيط أيها الملك ! ، إقطع أذن كل المواليد الجدد و بذلك يتشابهون مع سمو الأمير !
أعجب الملك بالفكرة و صارت عادة تلك البلاد أنه كلما ولد مولود قطعوا له أذنا !
و ما أن مضت عشرات السنين حتى غدا الجميع كله بأذن واحدة !
وحدث أن شابا حضر إلى المملكة و كان له أذنان كما هو في أصل خلقة البشر ، فإستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة و جعلوه محط سخرية و كانوا لا ينادونه إلا " ذا الأذنين " !
حتى ذاق بهم ذرعا و قرر أن يقطع أذنه ليصير واحدا منهم !!!
.
.
هل يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقا بالكامل !؟
نعم لقد حدث هذا آلاف المرات في تاريخ البشرية !
فالله سبحانه وتعالى ، كان يرسل الانبياء ليصححو إعاقات المجتمعات الفكرية و السلوكية و الدينية ،
فمجتمع إبراهيم عليه السلام ، كان معاق بالشرك ، و كان إبراهيم بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم ،
و مجتمع لوط كان معاقا بالشذوذ ، و كان لوط بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم ،
و مجتمع شعيب كان معاقا بالربا و التطفيف ، و كان شعيب بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم !
عندنا قاعدة فقهية تقول " إجماع الناس على شيء لا يحله !
الخطأ يبقى خطأ و لو فعله كل الناس ، و الصواب يبقى صوابا و لو لم يفعله أحد !
.
لا تقطع أذنك !!!
...إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لإرضائهم ،
إذا كانوا لا يخجلون بخطئهم فلما تخجل أنت بصوابك ؟!
و تذكر دوما أن كلمة أكثر الناس ما جاءت في القرآن إلا و تبعها ...
....لا يعقلون
....لا يعلمون
.....لا يشكرون !
العقل أكبر هدية من الله تعالى للإنسان كي لا يضيعه في أوامر الآخرين و يسلمهم إياه فيفكرو عنه فيذلوه!
و الإسلام أكبر نعمة أنعهما الله تعالى على عباده .
. . . يحكى أن أحد الملوك تأخرت زوجته في إنجاب ولي العهد ،
فأرسل في إثر الأطباء من كل أنحاء المملكة ، و شاء الله أن يجري شفاء الملكة على أيديهم ،
فحملت الملكة بولي العهد و طار الملك بذلك فرحا و أخذ يعد الأيام لمقدم الأمير !
و عندما وضعت الملكة وليدها كانت دهشة الجميع كبيرة ! فقد كان المولود بأذن واحدة !
إنزعج الملك لهذا و خشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية تحول بينه و بين كرسي الحكم !؟
فجمع وزراءه و مستشاريه و عرض عليهم الأمر ،
فقام أحد المستشارين و قال له : الأمر بسيط أيها الملك ! ، إقطع أذن كل المواليد الجدد و بذلك يتشابهون مع سمو الأمير !
أعجب الملك بالفكرة و صارت عادة تلك البلاد أنه كلما ولد مولود قطعوا له أذنا !
و ما أن مضت عشرات السنين حتى غدا الجميع كله بأذن واحدة !
وحدث أن شابا حضر إلى المملكة و كان له أذنان كما هو في أصل خلقة البشر ، فإستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة و جعلوه محط سخرية و كانوا لا ينادونه إلا " ذا الأذنين " !
حتى ذاق بهم ذرعا و قرر أن يقطع أذنه ليصير واحدا منهم !!!
.
.
هل يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقا بالكامل !؟
نعم لقد حدث هذا آلاف المرات في تاريخ البشرية !
فالله سبحانه وتعالى ، كان يرسل الانبياء ليصححو إعاقات المجتمعات الفكرية و السلوكية و الدينية ،
فمجتمع إبراهيم عليه السلام ، كان معاق بالشرك ، و كان إبراهيم بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم ،
و مجتمع لوط كان معاقا بالشذوذ ، و كان لوط بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم ،
و مجتمع شعيب كان معاقا بالربا و التطفيف ، و كان شعيب بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم !
عندنا قاعدة فقهية تقول " إجماع الناس على شيء لا يحله !
الخطأ يبقى خطأ و لو فعله كل الناس ، و الصواب يبقى صوابا و لو لم يفعله أحد !
.
لا تقطع أذنك !!!
...إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لإرضائهم ،
إذا كانوا لا يخجلون بخطئهم فلما تخجل أنت بصوابك ؟!
و تذكر دوما أن كلمة أكثر الناس ما جاءت في القرآن إلا و تبعها ...
....لا يعقلون
....لا يعلمون
.....لا يشكرون !
العقل أكبر هدية من الله تعالى للإنسان كي لا يضيعه في أوامر الآخرين و يسلمهم إياه فيفكرو عنه فيذلوه!
و الإسلام أكبر نعمة أنعهما الله تعالى على عباده .