admin
10-13-2013, 09:01 AM
مدرسة العلامة ابن فهد الحلي تعقد ندوتها الفكرية والأخلاقية الأسبوعية ومكانة العلم والعلماء محورها
http://www.alshirazi.net/news/news/heja-1434/04/b01.jpg
عقدت حوزة كربلاء المقدسة ـ مدرسة العلامة الشيخ احمد بن فهد الحلي عليه الرحمة بتاريخ الأربعاء الثالث من شهر ذي الحجة الحرام 1434 هجرية ندوتها الأخلاقية والفكرية الأسبوعية مستضيفةً الخطيب الحسيني الشيخ كمال معاش متحدِّثاً في كلمته حول مكانة العلم والعلماء وطلبة العلم في الشريعة المقدسة وعند أهل بيت العصمة والرسالة صلوات الله عليهم. مؤكداً: إن إصلاح العالم اجمع متوقف على وجود العلماء وانه إذا صلُح العالِم صَلحَ العالَم، وكذا فالمجتمع اليوم بحاجة أكثر إلى المصلحين وبالتالي تبرز الحاجة الفعلية الملحة لأعداد كبيرة من طلبة العلم ورجال الدين، وهذا ما شخَّصه سماحة آية الله السيد محمد رضا الشيرازي قدس سره منذ عشر سنوات حينها قال بأن العراق بحاجة ماسة الى مأتي وخمسين ألف رجل دين.
كما وتحدَّث حول أساليب التأثير في المجتمع عبر الاتصاف بالأخلاق العالية إقتداءً بالرسول الأكرم صلى الله عليه واله وأئمة الهدى سلام الله عليهم فبذلك يستطيع طالب العلوم الدينية ورجل الدين كسب ثقة الناس به فيتخذوه قدوة لهم في معاملاتهم، وخلاصة ما توصل إليه في هذا الجانب هو وجوب ان يكون رجل الدين في درجات تقوائية عالية.
من جانب آخر بيًن ان المبلغ سواء كان خطيباً أو إمام جماعة او محاضرٍ لا يمكن له أداء وظيفته بالشكل الصحيح ما لم تكن لديه كفاءة علمية وبالتالي فإن التقوى الحقيقية والتعبئة العلمية جناحا رجل الدين وطالب العلم ومن دونهما لا يمكن له أداء وظيفته في الإصلاح الذاتي والاجتماعي العام.
وبعد ختام كلمته استمع الى بعض المداخلات من طلبة العلم وبعض الاقتراحات حول مسألة الإصلاح وجرى النقاش حولها لاسيما الصعوبات الكبيرة والتحديات المواجهة لمسألة الإصلاح في العصر الراهن والإمكانيات العملاقة المادية والتكنولوجية وغيرها التي يمتلكها المفسدون.
http://www.alshirazi.net/news/news/heja-1434/04/b02.jpg
http://www.alshirazi.net/news/news/heja-1434/04/b01.jpg
عقدت حوزة كربلاء المقدسة ـ مدرسة العلامة الشيخ احمد بن فهد الحلي عليه الرحمة بتاريخ الأربعاء الثالث من شهر ذي الحجة الحرام 1434 هجرية ندوتها الأخلاقية والفكرية الأسبوعية مستضيفةً الخطيب الحسيني الشيخ كمال معاش متحدِّثاً في كلمته حول مكانة العلم والعلماء وطلبة العلم في الشريعة المقدسة وعند أهل بيت العصمة والرسالة صلوات الله عليهم. مؤكداً: إن إصلاح العالم اجمع متوقف على وجود العلماء وانه إذا صلُح العالِم صَلحَ العالَم، وكذا فالمجتمع اليوم بحاجة أكثر إلى المصلحين وبالتالي تبرز الحاجة الفعلية الملحة لأعداد كبيرة من طلبة العلم ورجال الدين، وهذا ما شخَّصه سماحة آية الله السيد محمد رضا الشيرازي قدس سره منذ عشر سنوات حينها قال بأن العراق بحاجة ماسة الى مأتي وخمسين ألف رجل دين.
كما وتحدَّث حول أساليب التأثير في المجتمع عبر الاتصاف بالأخلاق العالية إقتداءً بالرسول الأكرم صلى الله عليه واله وأئمة الهدى سلام الله عليهم فبذلك يستطيع طالب العلوم الدينية ورجل الدين كسب ثقة الناس به فيتخذوه قدوة لهم في معاملاتهم، وخلاصة ما توصل إليه في هذا الجانب هو وجوب ان يكون رجل الدين في درجات تقوائية عالية.
من جانب آخر بيًن ان المبلغ سواء كان خطيباً أو إمام جماعة او محاضرٍ لا يمكن له أداء وظيفته بالشكل الصحيح ما لم تكن لديه كفاءة علمية وبالتالي فإن التقوى الحقيقية والتعبئة العلمية جناحا رجل الدين وطالب العلم ومن دونهما لا يمكن له أداء وظيفته في الإصلاح الذاتي والاجتماعي العام.
وبعد ختام كلمته استمع الى بعض المداخلات من طلبة العلم وبعض الاقتراحات حول مسألة الإصلاح وجرى النقاش حولها لاسيما الصعوبات الكبيرة والتحديات المواجهة لمسألة الإصلاح في العصر الراهن والإمكانيات العملاقة المادية والتكنولوجية وغيرها التي يمتلكها المفسدون.
http://www.alshirazi.net/news/news/heja-1434/04/b02.jpg