Jenan Almukhtar
02-02-2022, 03:38 AM
إذا فقد الإنسان الشغف والرغبة في الحقيقة لم يفقد هذان الإثنان بل فقد كل شيء.
https://cdn.molhem.com/public/articles/10983/feature/16437039311758440601-10983.jpg
شِيّنٌ،غَاءٌ، فَاءَ ، مَا تَعْنِي لَك هَذِهِ الحُرُوفُ الأصُولُ الثَلاَثَة؟، تُرَى 🤔 مَاهُو الشَغَفْ؟...، شُغِفْتُ بِأمرٍ لَمْ أَرَى شَغَفًا شَغَفَنِي عَنْ مَشَاغِلِي، شَغَفٌ لَا يَعْرِفُ التَفْرِقَةَ بَيّنَ الأَمْسِ واليَوم أَو سَنَةً مَاضِيةً أو جَدِيّدَة، لاَ يَعْرِفُ الرَاحَةَ وَالسُكُونَ والسَكِيّنَة لاَ فِي النَهَارِ أَو اللَيّلْ فِي اليَقَظَةِ وَالنَوّمِ فِي المَنَام وَكُلُ الأَحْلاَمْ فِي الصُبْحِ وَالضُحَى ،زَوَالاً أَو حَتّى بَعْدَ المَسَاء، وَفِي كُلِ إِنْجَازَاتِي يُرَافِقُنِي هَذَا الشَغَفْ كَأَنْهُ الهَوَاءُ وَالمَاءُ، وَفِي "CSF"يُصَاحِبُ دِمَاغِي وَيَنْسِجُ خَيَالِي وَلاَ يَخْتَفِي أَو يَخْفَى لِثَانِيةٍ. وَعِنْدَمَا تُنْعِشُنِي الذَاكِرَة وَتُؤلِمُنِي الخَاطِرَة أَقُولُ : لِمَا لاَ يَذْهَبُ عَنْ الفِكْرِ وَالبَالْ أَو حَتّى الخَيَالْ .، وَعِنْدَمَا أَذْهَبُ إِلَى نُورِي كَلاَمُ اللّٰه رَبِي أُسَرُ قَلِيّلاً وَيَنْزَاحُ عَنْ مُفَكِرَتِي لِلَحْظَةٍ كَثِيّراً عِنْدَمَا قَالَ فِي ذَلِكَ المَقَامْ { ۞ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (30) } ..، مَنْ شُغِفَ بِأَمْرٍ يَنْسَى مَنْ يَكُونْ وَيَنْسَى عَدَدَ الحَرَكَاتِ وَ السُكُونْ ..، وَهَلْ يُعْقَلُ أَنْ نَنْسَى مَنْ شَغَفَنَا حُبَا فِي أَيّ أَمْرَ؟؟، لاَ لَيّسَ هَيّنْ وَحَتّى لَو تُنْسِيّنَ الأَيَامْ سَنَذْكُرَهُ يَوماً مَا فِي زَاوِيةٍ مَا وَلُو بِإِشَارَةٍ مِنْ غَيّرِنَا دُونَ عِلْمِهِ لَمَا يَدُورُ وَيَجُولُ فِينَا..، يَقُولُونَ لاَ فَرْقَ عِنْدِي بَيّنَ أَبْيَضٍ وَأَسْوَدْ تَاللّٰه أُمَيّزُكِ وَلُو كُنْتُ فِي غُرْفَةٍ سَودَاء وَمُغْمِضَةَ العَيّنَانِ أَو حَتّى عَمْيَاء..، هَنِيئاً هَنِيئاً لِمَنْ تَابَعَهُ شَغَفَهُ وَلَمْ يَتْرُكُهُ ، لَزَمَهُ كَظِلِهِ وَلَيّسَ ظَالاً عَلَيّهِ أَو مُظَلِلاً إِلَيّهِ بَلْ كَانَ بَلْسَمًا عَطِراً يُوجِهُهُ وَصَاحِبٌ لِيُمْنَيّه ، دُونَ أَنْ نَشْعُرْ أَو حَتّى نَتَذَكَرْ يَكُونْ بِقُرْبِنَا بِجِوَارِنَا لاَزِمٌ لَنَا فِي أَيّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ وَكُلَ حِيّنْ، وَحِيّنٌ وَلَيّسَ ذِكْرَيَاتٌ وَحَنِيّنْ فَهَذَا شَغَفٌ شَعْفٌ مَتِيّنْ ، مُلاَزِمٌ ضَابِطٌ قَائِدٌ رَئِيّسٌ فِي كُلِ حِيّن.
https://cdn.molhem.com/public/articles/10983/feature/16437039311758440601-10983.jpg
شِيّنٌ،غَاءٌ، فَاءَ ، مَا تَعْنِي لَك هَذِهِ الحُرُوفُ الأصُولُ الثَلاَثَة؟، تُرَى 🤔 مَاهُو الشَغَفْ؟...، شُغِفْتُ بِأمرٍ لَمْ أَرَى شَغَفًا شَغَفَنِي عَنْ مَشَاغِلِي، شَغَفٌ لَا يَعْرِفُ التَفْرِقَةَ بَيّنَ الأَمْسِ واليَوم أَو سَنَةً مَاضِيةً أو جَدِيّدَة، لاَ يَعْرِفُ الرَاحَةَ وَالسُكُونَ والسَكِيّنَة لاَ فِي النَهَارِ أَو اللَيّلْ فِي اليَقَظَةِ وَالنَوّمِ فِي المَنَام وَكُلُ الأَحْلاَمْ فِي الصُبْحِ وَالضُحَى ،زَوَالاً أَو حَتّى بَعْدَ المَسَاء، وَفِي كُلِ إِنْجَازَاتِي يُرَافِقُنِي هَذَا الشَغَفْ كَأَنْهُ الهَوَاءُ وَالمَاءُ، وَفِي "CSF"يُصَاحِبُ دِمَاغِي وَيَنْسِجُ خَيَالِي وَلاَ يَخْتَفِي أَو يَخْفَى لِثَانِيةٍ. وَعِنْدَمَا تُنْعِشُنِي الذَاكِرَة وَتُؤلِمُنِي الخَاطِرَة أَقُولُ : لِمَا لاَ يَذْهَبُ عَنْ الفِكْرِ وَالبَالْ أَو حَتّى الخَيَالْ .، وَعِنْدَمَا أَذْهَبُ إِلَى نُورِي كَلاَمُ اللّٰه رَبِي أُسَرُ قَلِيّلاً وَيَنْزَاحُ عَنْ مُفَكِرَتِي لِلَحْظَةٍ كَثِيّراً عِنْدَمَا قَالَ فِي ذَلِكَ المَقَامْ { ۞ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (30) } ..، مَنْ شُغِفَ بِأَمْرٍ يَنْسَى مَنْ يَكُونْ وَيَنْسَى عَدَدَ الحَرَكَاتِ وَ السُكُونْ ..، وَهَلْ يُعْقَلُ أَنْ نَنْسَى مَنْ شَغَفَنَا حُبَا فِي أَيّ أَمْرَ؟؟، لاَ لَيّسَ هَيّنْ وَحَتّى لَو تُنْسِيّنَ الأَيَامْ سَنَذْكُرَهُ يَوماً مَا فِي زَاوِيةٍ مَا وَلُو بِإِشَارَةٍ مِنْ غَيّرِنَا دُونَ عِلْمِهِ لَمَا يَدُورُ وَيَجُولُ فِينَا..، يَقُولُونَ لاَ فَرْقَ عِنْدِي بَيّنَ أَبْيَضٍ وَأَسْوَدْ تَاللّٰه أُمَيّزُكِ وَلُو كُنْتُ فِي غُرْفَةٍ سَودَاء وَمُغْمِضَةَ العَيّنَانِ أَو حَتّى عَمْيَاء..، هَنِيئاً هَنِيئاً لِمَنْ تَابَعَهُ شَغَفَهُ وَلَمْ يَتْرُكُهُ ، لَزَمَهُ كَظِلِهِ وَلَيّسَ ظَالاً عَلَيّهِ أَو مُظَلِلاً إِلَيّهِ بَلْ كَانَ بَلْسَمًا عَطِراً يُوجِهُهُ وَصَاحِبٌ لِيُمْنَيّه ، دُونَ أَنْ نَشْعُرْ أَو حَتّى نَتَذَكَرْ يَكُونْ بِقُرْبِنَا بِجِوَارِنَا لاَزِمٌ لَنَا فِي أَيّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ وَكُلَ حِيّنْ، وَحِيّنٌ وَلَيّسَ ذِكْرَيَاتٌ وَحَنِيّنْ فَهَذَا شَغَفٌ شَعْفٌ مَتِيّنْ ، مُلاَزِمٌ ضَابِطٌ قَائِدٌ رَئِيّسٌ فِي كُلِ حِيّن.