نور الحسني
04-10-2024, 09:19 PM
https://iraq.shafaqna.com/wp-content/uploads/2024/04/%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B7%D8%B1.jpg
ــ تحظى الأيام الأولى من شهر شوال المكرم بمكانة خاصة بين أيام السنة الهجرية، كونها أيام ذات طابع احتفالي بين المسلمين بعيد الفطر السعيد، حيث يودع المسلمون شهر رمضان الفضيل وفريضة الصوم باستقبال عيد مبارك.
ويحتفل المسلمون في الأيام الأولى من شهر شوال وهو الشهر العاشر من الأشهر الهجرية ويأتي بعد شهر رمضان الذي يصومه المسلمون.
وتسمى أيام الاحتفال بعيد الفطر وفيها يتبادل المسلمون التبريكات ويدعو بعضهم لبعض بالتوفيق وقبول الأعمال.
أصل تسمية عيد الفطر
وسمي بعيد الفطر لان المسلمين يفطرون فيه أي يتناولون الطعام ويمارسون سائر المفطرات الأخرى نهاراً بعد ان كانوا يمتنعون عنها خلال شهر رمضان.
وكان أول عيد لهم في السنة الثانية للهجرة بعد أن فرض الله تعالى صيام رمضان.
وعيد الفطر عطلة رسمية في البلدان الإسلامية، وفيه يؤدي المسلمون زكاة الفطرة، ويقيمون صلاة العيد بعد ارتفاع الشمس.
تقاليد اجتماعية
ومن التقاليد والأعراف الاجتماعية في هذا الشهر هو توزيع الحلوى وإقامة الولائم وزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء في أجواء من الفرح والمسرة.
والأشهر الهجرية هي 12 شهراً ولكل منها طقوسه العبادية وله ما يميزه عن غيره لما فيه من أحداث إسلامية وتاريخية.
وسميت بالأشهر الهجرية نسبةً إلى الهجرة النبوية الشريفة لخاتم الانبياء والمرسلين رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وآله من مكة إلى المدينة.
يوم فرح لمن تقبل الله صيامه
ويوم عيد الفطر هو يوم فرح لمن تقبل الله صيامه وأعماله خلال شهر رمضان المبارك.
وقد أوضح أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) ذلك بقوله: ((إنما هو عيد لمن قَبِلَ الله صيامه، وشكر قيامه، وكل يوم لا يعُصى الله فيه فهو عيد)).
والعيد عيد لمن غُفِر له ذنوبه، يقول الإمام علي (عليه السلام): ((إنما هذا عيد من غفر له )).
وبَيَّنَ الإمام الحسن بن علي (عليه السلام) فلسفة العيد، وأنه يوم للطاعة والعبادة وليس للعب واللهو، إذ مَرَّ (عليه السلام) في يوم فطر بقوم يلعبون ويضحكون، فوقف على رؤوسهم فقال: إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، فيستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا وقصًّر آخرون فخابوا، فالعجب كل العجب من ضاحك لاعب في اليوم الذي يثاب فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون، وأيم الله لو كشف الغطاء لعلموا أن المحسن مشغولٌ بإحسانه والمسيئ مشغول بإساءته، ثم مضى.
عيد الفطر في العراق
عيد الفطر في العراق له خصوصية مميزة، تنبع من الثقل الحضاري الذي تتمتع به بلاد الرافدين عبر مسيرتها التاريحية الطويلة، حيث نهلت هذه الأرض من مشارب الحضارة والثقافة، وجاء الإسلام ليشع قبسًا مضيئًا على تاج تاريخها العريق.
وتحفل بلاد الرافدين بعادات وتقاليد مميزة أثناء التحضير لاستقبال عيد الفطر وخلال العيد، ومن أهم الخصائص في المحافظات العراقية خلال العيد، الأطباق والحلويات العراقية الشهيرة، التي لا تخلو من مائدة العراقيين.
من أهم العادات والتقاليد التي بقيت متوارثة بين الأجيال هي عمل الكليجة والعيدية، التي يتم إعطائها الى الأطفال والكبار أيضا للاحتفال بالعيد وإدخال البهجة في نفوسهم.
ورغم حفاظ العراقيين على عدد من العادات الأصيلة، إلا أن عدداً من مظاهر إحياء عيد الفطر في العراق تكاد تغيب في زمننا الحالي، بعد أن غطى عليها التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي.
شفقنا العراق
ــ تحظى الأيام الأولى من شهر شوال المكرم بمكانة خاصة بين أيام السنة الهجرية، كونها أيام ذات طابع احتفالي بين المسلمين بعيد الفطر السعيد، حيث يودع المسلمون شهر رمضان الفضيل وفريضة الصوم باستقبال عيد مبارك.
ويحتفل المسلمون في الأيام الأولى من شهر شوال وهو الشهر العاشر من الأشهر الهجرية ويأتي بعد شهر رمضان الذي يصومه المسلمون.
وتسمى أيام الاحتفال بعيد الفطر وفيها يتبادل المسلمون التبريكات ويدعو بعضهم لبعض بالتوفيق وقبول الأعمال.
أصل تسمية عيد الفطر
وسمي بعيد الفطر لان المسلمين يفطرون فيه أي يتناولون الطعام ويمارسون سائر المفطرات الأخرى نهاراً بعد ان كانوا يمتنعون عنها خلال شهر رمضان.
وكان أول عيد لهم في السنة الثانية للهجرة بعد أن فرض الله تعالى صيام رمضان.
وعيد الفطر عطلة رسمية في البلدان الإسلامية، وفيه يؤدي المسلمون زكاة الفطرة، ويقيمون صلاة العيد بعد ارتفاع الشمس.
تقاليد اجتماعية
ومن التقاليد والأعراف الاجتماعية في هذا الشهر هو توزيع الحلوى وإقامة الولائم وزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء في أجواء من الفرح والمسرة.
والأشهر الهجرية هي 12 شهراً ولكل منها طقوسه العبادية وله ما يميزه عن غيره لما فيه من أحداث إسلامية وتاريخية.
وسميت بالأشهر الهجرية نسبةً إلى الهجرة النبوية الشريفة لخاتم الانبياء والمرسلين رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وآله من مكة إلى المدينة.
يوم فرح لمن تقبل الله صيامه
ويوم عيد الفطر هو يوم فرح لمن تقبل الله صيامه وأعماله خلال شهر رمضان المبارك.
وقد أوضح أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) ذلك بقوله: ((إنما هو عيد لمن قَبِلَ الله صيامه، وشكر قيامه، وكل يوم لا يعُصى الله فيه فهو عيد)).
والعيد عيد لمن غُفِر له ذنوبه، يقول الإمام علي (عليه السلام): ((إنما هذا عيد من غفر له )).
وبَيَّنَ الإمام الحسن بن علي (عليه السلام) فلسفة العيد، وأنه يوم للطاعة والعبادة وليس للعب واللهو، إذ مَرَّ (عليه السلام) في يوم فطر بقوم يلعبون ويضحكون، فوقف على رؤوسهم فقال: إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، فيستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا وقصًّر آخرون فخابوا، فالعجب كل العجب من ضاحك لاعب في اليوم الذي يثاب فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون، وأيم الله لو كشف الغطاء لعلموا أن المحسن مشغولٌ بإحسانه والمسيئ مشغول بإساءته، ثم مضى.
عيد الفطر في العراق
عيد الفطر في العراق له خصوصية مميزة، تنبع من الثقل الحضاري الذي تتمتع به بلاد الرافدين عبر مسيرتها التاريحية الطويلة، حيث نهلت هذه الأرض من مشارب الحضارة والثقافة، وجاء الإسلام ليشع قبسًا مضيئًا على تاج تاريخها العريق.
وتحفل بلاد الرافدين بعادات وتقاليد مميزة أثناء التحضير لاستقبال عيد الفطر وخلال العيد، ومن أهم الخصائص في المحافظات العراقية خلال العيد، الأطباق والحلويات العراقية الشهيرة، التي لا تخلو من مائدة العراقيين.
من أهم العادات والتقاليد التي بقيت متوارثة بين الأجيال هي عمل الكليجة والعيدية، التي يتم إعطائها الى الأطفال والكبار أيضا للاحتفال بالعيد وإدخال البهجة في نفوسهم.
ورغم حفاظ العراقيين على عدد من العادات الأصيلة، إلا أن عدداً من مظاهر إحياء عيد الفطر في العراق تكاد تغيب في زمننا الحالي، بعد أن غطى عليها التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي.
شفقنا العراق