04-12-2025, 01:13 PM
|
#2
|
مراقبة عامة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1060
|
تاريخ التسجيل : Sep 2022
|
أخر زيارة : 10-21-2025 (07:22 AM)
|
المشاركات :
1,651 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Sienna
|
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
|
شهادة حمزة (رضي الله عنه)
كانت هند بنت عتبة ـ زوجة أبي سفيان ـ قد أعطت وحشياً عهداً لئن قتلت محمّداً أو علياً أو حمزة، لأعطينّك كذا وكذا.
فقال وحشي: أمّا محمّد فلم أقدر عليه، وأمّا علي فرأيته حذراً كثير الالتفات فلا مطمع فيه، فكمنت لحمزة فرأيته يهدّ الناس بسيفه، ما يلقي أحداً يمرُّ به إلّا قتله، فهززت حربتي فرميتُه، فوقعت في أربيته ـ أصل الفخذ ـ، حتّى خرجت من بين رجليه فوقع، فأمهلته حتّى مات، وأخذت حربتي وانهزمت من المعسكر.
وروي أنّ هند وقعت على القتلى، ولمّا وصلت إلى حمزة بقرت كبده فلاكته، فلم تستطع أن تسيغه فلفِظَته، ثمّ قطعت أنفه وأُذنيه، وجعلت ذلك كالسوار في يديها وقلائد في عنقها.
وبعد انتهاء المعركة، أبصر رسول الله(صلى الله عليه وآله) عمّه حمزة وقد مُثّل به، فقال(صلى الله عليه وآله «ما وقفت موقفاً قطّ أغيظ إليَّ من هذا الموقف»، ثمّ وضعه إلى القبلة وصلّى عليه وبكى.
وكان(صلى الله عليه وآله) يقول: «يا عمّ رسول الله، وأسد الله، وأسد رسول الله، يا حمزة، يا فاعل الخيرات، يا حمزة، يا كاشف الكربات، يا حمزة، يا ذابّ يا مانع عن وجه رسول الله».
قال ابن الأثير: «ومرّ(صلى الله عليه وآله) بدار من دور الأنصار فسمع البكاء والنوائح، فذرفت عيناه بالبكاء، وقال: “لكن حمزة لا بواكي له”، فرجع سعد بن معاذ إلى دار بني عبد الأشهل فأمر نساءهم أن يذهبن فيبكين على حمزة».
|
|
|