الموضوع: في فضل شهر رجب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-21-2020, 10:48 PM
المجروح.
مشرف
المجروح غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل : Jul 2017
 فترة الأقامة : 2482 يوم
 أخر زيارة : 05-02-2024 (09:59 AM)
 المشاركات : 1,926 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : المجروح is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 8 مشاركة

اوسمتي

Icon3412 في فضل شهر رجب




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


🌺🍃 في فضل شهر رجب 🌺🌿



medium_2020-02-24-7f


🌺 اعلم انّ هذا الشّهر وشهر شعبان وشهر رمضان هي أشهر متناهية الشرف، والاحاديث في فضلها كثيرة، بل روي عن النّبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) انّه قال : انّ رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً، والقتال مع الكفّار فيه حرام، ألا إنّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أُمّتي، ألا فمن صام من رجب يوماً استوجب رضوان الله الأكبر، وابتعد عنه غضب الله، وأُغلق عنه باب من أبواب النّار .

🌺 وروي وعن الإمام موسى بن جعفر (عليهما السّلام) : من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النّار مسير سنة ، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنّة .

🌺 وروي عنه (عليه السّلام) : رجب نهر في الجنّة أشدّ بياضاً من اللّبن، وأحلى من العسل، مَنْ صام يوماً من رجب سقاه الله عزَّ وجلَّ من ذلك النّهر».

وعن الإمام الصّادق صلوات الله وسلامه عليه : «عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم3.png رجب شهر الاستغفار لأمّتي، فأكثروا فيه الاستغفار ، فإنّه غفورٌ رحيم. ويسمّى الرجب الأصبّ لان الرّحمة على أمّتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول: اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ » .

🌺 واعلم انّه قد ورد لصوم شهر رجب فضل كثير. وروي أنَّ من لم يقدر على ذلك يسبّح في كلّ يوم مئة مرّة بهذا التّسبيح لينال أجر الصّيام فيه: سُبْحانَ الإِْلهِ الْجَليلِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغي التَّسْبيحُ إِلاّ لَهُ، سُبْحانَ الأَعَزِّ الأَكْرَمِ، سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَهُوَ لَهُ أَهْلٌ .

ـ يُروى: "إنّ لربّكم في أيّام دهركم نفحات ألا فتعرّضوا لها"(2). لماذا خُصّصت هذه النفحات الربّانيّة بمواسم ومحطّات معينة، ولم تكن مفتوحة على مدار العام؟
ممّا لا شكّ فيه أنّ الرحمة الإلهيّة التي وسعت كلّ شيء، سبقت غضب الله تبارك وتعالى، وهو بخلقه عليم، فيعلم، من ناحية، قصورهم عن وصولهم إلى الهدف في ذاتهم، ومن ناحية أخرى، أنّهم يميلون إلى الدّعة والراحة، وهذا ما يستدعي أخطاءً هنا، وسقوطاً هناك. فكما قسّم الفصول إلى أربعة، وجعل الربيع -مثلاً- على مدار ثلاثة أشهر من السنة لينبت فيها الزرع، جعل أيضاً، ثلاثة أشهرٍ من باب الرحمة الإلهيّة، تنبت فيها الفضائل، والمَلَكات، والخصائص الخلقيّة الكماليّة، لذلك ينبغي لنا كعقلاء أن نغتنمها. الشيخ إبراهيم بلوط مجلة بقية الله




td tqg aiv v[f





رد مع اقتباس