معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,592
عدد  مرات الظهور : 136,669,357صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 5,492
عدد  مرات الظهور : 136,669,339صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 3,129
عدد  مرات الظهور : 136,669,338قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 3,070
عدد  مرات الظهور : 135,536,789
حصريا اصدارات محرم 1446بصيغة mp3
عدد مرات النقر : 801
عدد  مرات الظهور : 49,849,372



ما حقيقة ما يعرف بـ «علم الجفر»؟!

يفك طلاسم الغيب: ما حقيقة ما يعرف بـ «علم الجفر»؟! ​ ليس لما يُسمَّى بعلم الجفر اعتبارٌ ولا يصحُّ ترتيب الأثر على نتائجه، ودعوى انتسابِه للإمام عليٍّ (ع) أو

إضافة رد
#1  
قديم 12-07-2024, 06:34 PM
نور الحسني.
مراقبة عامة
نور الحسني غير متواجد حالياً
Iraq     Female
لوني المفضل Sienna
 رقم العضوية : 1060
 تاريخ التسجيل : Sep 2022
 فترة الأقامة : 1121 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:22 AM)
 المشاركات : 1,651 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : نور الحسني is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
افتراضي ما حقيقة ما يعرف بـ «علم الجفر»؟!










يفك طلاسم الغيب: ما حقيقة ما يعرف بـ «علم الجفر»؟!
الجفر»؟! fetch?id=1028831&

ليس لما يُسمَّى بعلم الجفر اعتبارٌ ولا يصحُّ ترتيب الأثر على نتائجه، ودعوى انتسابِه للإمام عليٍّ (ع) أو للإمام الصادق (ع) لم تثبت.

الجفر الوارد أنَّه من مواريث النبوَّة:
نعم ورد في مصادرنا أنَّ من مواريث النبوَّة كتاب الجفر وهو من مختصَّات النبيِّ الكريم (ص) والأئمة من أهل بيته (ع) لا يعلمُ بمضامينه غيرُهم.
فممَّا ورد في ذلك ما رواه الكليني بسندٍ صحيح عن أَبِي بَصِيرٍ عن أَبِي عَبْدِ اللَّه (عالجفر»؟! 3.png ".. قَالَ: وإِنَّ عِنْدَنَا الْجَفْرَ ومَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَفْرُ قَالَ: قُلْتُ: ومَا الْجَفْرُ؟ قَالَ: وِعَاءٌ مِنْ أَدَمٍ، فِيه عِلْمُ النَّبِيِّينَ والْوَصِيِّينَ وعِلْمُ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ مَضَوْا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل .."(1).
ومن ذلك: ما رواه الكليني بسندٍ موثَّق عن نُعَيْمٍ الْقَابُوسِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) أَنَّه قَالَ: إِنَّ ابْنِي عَلِيّاً أَكْبَرُ وُلْدِي، وأَبَرُّهُمْ عِنْدِي وأَحَبُّهُمْ إِلَيَّ، وهُوَ يَنْظُرُ مَعِي فِي الْجَفْرِ، ولَمْ يَنْظُرْ فِيه إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ"(2).
ومنه: ما رواه الكليني أيضاً بسندٍ صحيح أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّه (ع) بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْجَفْرِ فَقَالَ: هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوءٌ عِلْماً، قَالَ لَه: فَالْجَامِعَةُ؟ قَالَ: تِلْكَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِي عَرْضِ الأَدِيمِ مِثْلُ فَخِذِ الْفَالِجِ، فِيهَا كُلُّ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْه، ولَيْسَ مِنْ قَضِيَّةٍ إِلَّا وهِيَ فِيهَا حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ"(3).
ومنه: ما رواه الشيخ الصدوق في كتابه من لا يحضره الفقيه وكتاب الخصال بسندٍ معتبر عن عليِّ بن الحسن بن فضَّال عن أبيه عن أبي الحسن عليِّ بن موسى الرضا (عليه السّلام) قال: للإمام علاماتٌ، يكونُ أعلمَ الناس، وأحكمَ الناس، وأتقى الناس .. ويكونُ عنده الجامعةُ، وهي صحيفةٌ طولُها سبعون ذراعاً فيها جميعُ ما يحتاجُ إليه ولدُ آدم، ويكونُ عنده الجفرُ الأكبرُ والأصغرُ، إهابُ ماعزٍ، وإهاب كبشٍ، فيهما جميعُ العلوم حتى أرشِ الخدش، وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة، ويكون عنده مصحفُ فاطمةَ (عليه السّلام)"(4).
ومنه: ما رواه الكليني بسندٍ صحيح عن الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه (ع) يَقُولُ: إِنَّ عِنْدِي الْجَفْرَ الأَبْيَضَ قَالَ: قُلْتُ: فَأَيُّ شَيْءٍ فِيه قَالَ: زَبُورُ دَاوُدَ وتَوْرَاةُ مُوسَى وإِنْجِيلُ عِيسَى وصُحُفُ إِبْرَاهِيمَ (ع) والْحَلَالُ والْحَرَامُ .. وعِنْدِي الْجَفْرَ الأَحْمَرَ قَالَ: قُلْتُ: وأَيُّ شَيْءٍ فِي الْجَفْرِ الأَحْمَرِ قَالَ: السِّلَاحُ .."(5).
ومنه: ما رواه الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة بسنده عن سدير الصيرفي قال: دخلتُ أنا والمفضَّل بن عمر، وداود بن كثير الرقي، وأبو بصير، وأبان بن تغلب على مولانا الصادق (عليه السلام) قال: "إنِّي نظرت صبيحة هذا اليوم في كتاب الجفر المشتمل على علم البلايا والمنايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خصَّ اللهُ (تقدَّس اسمُه) به محمَّداً والأئمةَ مِن بعدِه (عليهم السلام) .."(6).
المستظهر من الروايات:
فالذي يظهرُ من هذه الروايات أنَّ الجفر وعاءٌ من أَدَم يعني من جلد، وفي هذا الوعاء كتبٌ مشتملةٌ على علوم النبيِّين والأوصياء، ومنها صُحُفُ إبراهيم (ع)، ومنها والتوراة التي أُنزلت على موسى (ع) والإنجيلُ الذي أُنزل على عيسى (ع) وزبورُ داود (ع)، وكذلك هو مشتملٌ على كتاب يحتوي على علوم الشريعة من الحلال والحرام، ومشتملٌ على علم البلايا والمنايا، وعلم ما كان وما يكون.
والواضحُ من هذه الروايات أنَّ الجفر ليس علماً بحدِّ ذاته وإنَّما هو وِعاءٌ أو كتابٌ فيه علومٌ متلقَّاة بواسطة الرسول الكريم (ص) عن الأنبياء والأوصياء الذين سبقوه، وبعضُها متلقَّى عن الرسول (ص) كعلوم الشريعة الإسلاميَّة، نعم لم تتصدَّ هذه الروايات لبيان كيفيَّة ضبط وكتابة هذه العلوم، فلعلَّ بعضَها مضبوطٌ بنحو الترميز. إلا أنَّ الواضح من الروايات أنَّ الجفر -بما يشتملُ عليه من علوم وبقطع النظر عن طريقة ضبطِها وتدوينها- هو مِن مواريث النبوَّة التي اختصَّ اللهُ تعالى بها نبيَّه (ص) والأئمةَ (ع) من بعده، فليس في أيدي الناس شيءٌ من هذه العلوم كما هو صريحُ رواية سدير وكما هو المستظهَر من قوله في موثقة نعيم القابوسي عن الإمام موسى بن جعفر(عالجفر»؟! 3.png "ولَمْ يَنْظُرْ فِيه إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ" وكذلك هو المستظهَر من صحيحة أَبِي بَصِيرٍ عن أَبِي عَبْدِ اللَّه (عالجفر»؟! 3.png "وإِنَّ عِنْدَنَا الْجَفْرَ ومَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَفْرُ" وثمة روايات أخرى عديدة تشتمل على ما يقربُ من هذه المضامين.
لا يصحُّ التعويلُ على ما يُسمَّى بعلم الجفر:
والمتحصَّل أنَّ ما يُسمَّى بعلم الجفر الذي يتداولُه بعضُ الناس ويزعمون أنَّه مأثورٌ عن أمير المؤمنين (ع) وعن الإمام الصادق (ع) هو شيءٌ آخر غيرُ الجفر الذي نصَّت الرواياتُ على أنَّه من مواريث النبوَّة، نعم قد يكونُ لبعض قواعد ما يُسمَّى بعلم الجفر أصلاً يرجعُ إلى الإمام أمير المؤمنين (ع) أو الإمام الصادق (ع) ويكونُ البعضُ الآخر من قواعده قد تمَّ الاختراعُ لها وابتداعُها من قِبَلِ بعض المشتغلين بمثل هذه العلوم الغريبة ثم إنَّهم أو غيرهم قد نسبوا قواعد علم الجفر بتمامِها إلى أحدِ الإمامين (ع) فالأمرُ لا يعدو الاحتمال الذي لا يُغني من الحقِّ شيئاً، ولهذا لا يصحُّ التعويل على شيءٍ ممَّا يُسمَّى بعلم الجفر لعدم إمكان التثبُّت من المقدار الذي كان قد صدرَ عن أحد الإمامين (ع) هذا لو كان قد صدر واقعاً، كيف والحال أنَّ أصل الصدور عنهما حتى لبعض هذه القواعد أمرٌ لا طريق إلى إثباته.
==============
الهوامش:
1- الكافي -الكليني- ج1 / ص239.
2- الكافي -الكليني- ج1 / ص311.
3- الكافي -الكليني-ج1 / ص241. الأديم الجلد، والفالج هو الجمل الضخم، ذو السنامين، يُحمل من بلاد السند، فمعنى الفقر هو أن عرض الصحيفة هو عرض فخذ الجمل الضخم.
4- من لا يحضره الفقيه -الصدوق- ج4 / ص419، الخصال -الصدوق- ص528، عيون أخبار الرضا (ع) -الصدوق- ج1 / ص193. الإهاب هو الجلد، وأرش الخدش معناه عوض الخدشة والذي هو الجرح الصغير والسطحي.
5- الكافي -الكليني- ج1 / ص240. والجفر الأحمر وعاءٌ فيه سلاح رسول الله (ص) كدرعه وكسيف ذي الفقار.
6- الغيبة- الطوسي- ص169.



lh prdrm duvt fJ «ugl hg[tv»?!





رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى قسم تحميل كتب مجانية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education