![]() |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم قالوا: إن الفرق بين العلم والمعرفة هو: أنّ العلم اكتساب المعلومات بعد أن كانت مجهولة، فكأن البُعد فيه نظري. أمّا المعرفة فهي إدراك تلك المعلومات إدراكاً مستدلاً، فكأن بُعدها عملي. وفي المقام، عملية الإعداد الإنساني للظهور تحتاج إلى كِلا الأمرين، لكن بترتب، بمعنى أننا حتى نمهد للظهور لابد أولاً من بث المعلومات اللازمة لذلك، حتى يطلع عليها الناس، ثم نعمل على جعل تلك المعلومات معارف راسخة في النفس بالدليل والبرهان. وهذا يعني أن مجرد إلقاء المعلومات وإن كان مهماً جداً -باعتبار أنه مقدمة المعرفة- ولكن لابد أن لا نكتفي به، وإلّا فالذي عنده معلومات مجردة عن الدليل قد يتزلزل علمه ذلك بأدنى شبهة. والحال أن المطلوب هي المعرفة الراسخة التي لا تزول ولو بإزالة الجبال. هذا وقد قيل في الفرق بينهما ما يلي: (إن للمعرفة استعمالات مختلفة وأعم مفهوم لها يساوي مطلق العلم والاطلاع وأحياناً تخصص بالإدراكات الجزئية، وتارةً تستعمل بمعنى التذكر، وأحياناً تستعمل بمعنى العلم المطابق للواقع واليقين). [المنهج الجديد في تعليم الفلسفة للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي: ج1، ص152] ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه) #صاحب_الزمان الموعود القائم المهدي الحجة المنتظر #أبا_صالح #المنقذ #المؤمل #بقية_الله #الإمام_المهدي #مركز_الدراسات_التخصصية_في_الامام_المهدي عجّل الله فرجه المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: منتدى أهل البيت عليهم السلام lh hgtvr fdk hgugl ,hgluvtm td ulgdm hgYu]h] hgYkshkd gg/i,v? hgulg |
![]() |
#2 |
عضو مميز
![]() |
![]()
جزاكم الله خيراً على هذا الشرح الوافي والعميق حول الفرق بين العلم والمعرفة، ودور كل منهما في الإعداد الإنساني للظهور. بالفعل، فإن التمييز بين العلم كمرحلة أولية لنشر المعلومات، وبين المعرفة كتثبيت لهذه المعلومات في النفس بالدليل والبرهان، يعكس أهمية التدرج في بناء الوعي الراسخ. فالمعرفة التي تستند على أسس متينة تظل صامدة أمام الشبهات وتدفع بالأفراد نحو يقين قوي وراسخ.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الممهدين للظهور المبارك، وأن يزيدنا علماً ومعرفة. شكراً لكم على هذه المشاركة القيمة، وأسأل الله أن يوفقكم ويحفظكم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه). |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|