![]() |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() قصيدة كربلاء أقبلي | باسم الكربلائي | ليلة ٥ محرم ١٤٤٥ | مجالس العزاء | مكتوبة 📜قصيدة : كربلا أقبلي ✒️للشاعر : علي عسيلي العاملي 📅: ليلة 5 محرم 1445 🕌: قاعة بغداد الكبرى - مكتب السيد الحكيم كربَلا أَقْبِلِيْ .. لِلْفِدا بَسْمِلِيْ كوفةٍ فاسْأَلِيْ .. مُسْلمٌ أمْ عليْ مَنْ تُرى؟ .. ما جرى؟ ▪️▪️▪️▪️▪️ كَرْبَلا هُلِّي هَلِّلِيْ هَلْهِلِيْ وسْطَ كوفانْ صَاحَ عِزْرائيلٌ بِهَا جَهِّزي بَيْعَ الأكفانْ هل أتى كرَّارُ الوغى بل أتَى كرَّارٌ ثانْ ! إنَّه مبعوثُ الهُدى "مُسْلِمٌ"رَبُّ المَيْدانْ قَدْ صَارَ عُنوانُ البَلا في كوفةٍ لا كَرْبَلا للثَّرى زلزلا .. للسَّما أذهلا صَوتُهُ حَيْ عَلا .. مَوْتَهمْ مثَّلا كبَّرا .. ما جرى ؟ ▪️▪️▪️▪️▪️ طَوعةٌ تَدْعو حَيدراً إشْهَدِ الصَّعْبَ المِغْوارْ إنَّه بتَّارٌ علا كفُّهُ فيها بتَّارْ مُسْلمٌ سيلٌ جارفٌ خسْفَةٌ نارٌ إعصارْ كُلَّما نادى"يا عَليْ" هامَةٌ أوْ جِسْمٌ طَارْ فشَّجعيهِ بالوَلِيْ أَنْ "لا فتَى إلاَّ علِيْ" قَسْورٌ زمجرا .. بينَهُمْ أظْهَرا حَمزةً جعفرا .. والفتى حيدرا دمَّرا .. مَا جرى ؟ ▪️▪️▪️▪️▪️ واحِدٌ ماضٍ وَحْدَهُ حَدُّهُ أعْيَا الحُسَّابْ للوغى إبنُ الأشعث احتاجَ إمْدادَ الأعْرابْ مُرْجِعاً فيهمْ"بدْرَهُمْ"" أُحْدَهُمْ"حتَّى "الأَحْزَاب" قصْرُهُمْ مُصْفَرَّاً بدَا يخْتشيْ مِنْ قلْعِ البابْ البابُ في خَوفٍ رجَفْ يُلْقيهِ حَتْماً للنَّجَفْ فَنُّهُ مُرْعِبُ .. عِندَما يغضَبُ جَيشَهُمْ يَقْلِبُ .. ما لَهُمْ مَهرَبُ سيطرا .. مَا جرى ؟ ▪️▪️▪️▪️ راجِزاً يَجْري زاجِراً جَازِراً جُنْداً أقْزَامْ ويْلَهُمْ لولا حُفْرةٌ ما هَوى ذَاكَ الضِّرْغامْ غَدْرةً قادُوا زَنْدَهُ أمْ تُرى قادُوا الإسْلامْ لَمْ يكنْ إعْدامٌ لهُ بلْ لهُمْ كانَ الإعْدامْ ! قالَ لَهُمْ وهْوَ أسيرْ : "فقطْ ، عليٌّ لِيْ أميرْ " فاشْهَدِي مُسْلِما .. زائراً سَلَّمَا رأسَهُ قدَّمَا .. روحَهُ أسْلَمَا أزْهَرا .. مَا جرى ؟ ▪️▪️▪️▪️▪️ كربَلا ضُمِّي روحَهُ واحْمِلي نَزفاً وقَّادْ ناقشاً خطّاً أحمَراً مُشْرِقاً طُولَ الآبادْ مَنْ أنَا حتَّى أفتَدِي سيِّدي وابنَ الأسيادْ ؟! فاعذُريني يا كَرْبلا واقْبَلِي منِّي الأولادْ لَوْ كلُّ أبناءِ عقيلْ فدَوْا حُسيناً ذا قليلْ أنجمٌ في الرُّبى .. نورُهُمْ ما خَبَا دُثِّروا بالإبَا .. قدْ حَمَوْا زَينبَا جُزَّرا .. مَا جرى ؟ ▪️▪️▪️▪️▪️ سابِقاً عاشورا مَضَى قادماً مِنْ عاشُوراءْ جازعاً أحْيَا مأتماً رَغْمَ أغْـلالِ الأعْداءْ إذ بكَى سبطَ المصطفى أصْبحَ "النَّاعيْ البكَّاءْ" لَمْ يمُتْ إلاَّ كاتباً إسْمَهُ عندَ الزَّهراءْ شِعَارُهُ في الخافقينْ "طوبى لمنْ يبكي الحسينْ" أدمعٌ هائمهْ .. نعمةٌ دائِمهْ لمْ تزلْ ساجِمَهْ .. في يدَيْ فاطمهْ كوثرا .. مَا جرى ؟ ▪️▪️▪️▪️▪️ مُسْلمٌ ما أدْراكَ ما مُسْلمٌ بابُ الحاجاتْ إنَّهُ جارُ المرتضى عِندَهُ حَلُّ الشِّدَّاتْ أينَهُ قَصْرُ الأدعيا كيْ يرى مَنْ حقَّاً ماتْ ؟ مُسْلمٌ هذا رأسهُ قُبَّةٌ تُحْييْ الأمواتْ ناشِدْهُ في المصَائبِ “يا مُظْهِرَ العجَائبِ” قُدْوَتي بالهُدى .. كعبتيْ في المدى غيْمَتي بالنَّدى .. مُغْرِقٌ ليْ يدا أمطرا .. مَا جرى ؟ ▪️▪️▪️▪️▪️ لمْ يزلْ يرجُو رَجعَةً عَائداً فيها بالباسْ قابِسَاً مِنْ مَهْديِّهِ عَزْمَةً في قطعِ الفاسْ طاعِنَاً فِيهمْ طاحِناً ضَارباً راساً بالرَّاسْ قُربَهُ يبدو توْأمٌ إنَّهُ اللَّيثُ العبَّاسْ عَبَّاسُ ذا مَعْ مُسْلمِ يا حربُ لا لنْ تَسْلَمِيْ رَجْعَةٌ واقعَهْ .. ما لها دافِعَهْ للعِدى قارِعهْ .. جِذعَهُم قاطعَهْ مَنْ درى ؟ .. مَا جرى ؟ ▪️▪️▪️▪️▪️ المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: قصائد مكتوبة rwd]m ;vfghx Hrfgd | fhsl hg;vfghzd gdgm ٥ lpvl ١٤٤٥ l[hgs hgu.hx l;j,fm |
![]() |
![]() |
|
|
|
|