#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() قصيدة تعطيني حتى أرضى | باسم الكربلائي | ليلة ٢ محرم ١٤٤٦ | مجالس العزاء | قصيدة مكتوبة 📜قصيدة : تعطيني حتى ارضى ✒️للشاعر : حسين العندليب 📌 : ليالي محرم الحرام 📅: ليلة 2 محرم 1446 هـ 🕌:جامع وحسينية الرسول الاعظم - بغداد حي الإعلام تُعطيني حَتّىٰ أرضَىٰ فَسَمَائِي خُذْ وَالأرضَا يا حَسَيَنْ .. قَالَ اللهُ يا حُسَينْ .. أَنتَ الْجَاهُ *▪️▪️▪️▪️▪️ خِطَابُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَىٰ مَنْ كَانَ بُرْهَانَهُ بِعَاشُوراء يُنَادِي الرَّبُّ قُرْبَانًا طَريحَ الْجِسْمِ عُرْيَاناً عَلَى الرَّمْضَاء حُسين أَيُّهَا الْحَامِي مِنَ التَّحْرِيفِ أَحْكامِي وَوَحْيَاً جَاء بَذَلْتَ جَمِيعَ مَا تَمْلِكَ فَسَوْفَ تَنَالُ عَنْ بَذَّلِكَ بِلَا إِحْصَاءُ فَوَحَقِّيَّ أَنْ أَعْطِيكَا مِنْ مُلْكِي مَا يُرْضِيكَا يا حَسَيَنْ .. فَاعْلَمْ مَا هُوَ يا حُسَينْ .. أَنتَ الْجَاهُ *▪️▪️▪️▪️▪️ حُسينٌ هَاكَ مَا عِندِي مِنَ المَعبودِ لِلعَبدِ أنِا مَولاكْ فَفِيّ بَذَلَتَهَا مُهجَةْ وَأنتَ عَلَى الوَرَى حُجَة بِهَا إدراكْ لِكَيّ تَستَنقِذَ النَاسَا وَهَبتَ لِشِرعَةِ الرَاسَا وَنَزفُ دِمَاكْ بِعِينِي كُلّمَا يَجرِي جَزَاءَاً عَنْ دَمِ النَحرِ خُلُوداً هَاكْ وَسَيبَقَى ذِكرُكَ حَيَّا وَسَيَملا وَجهَ الدُنَيا يا حَسَيَنْ .. مَا تَعطاهُ يا حُسَينْ .. أَنتَ الْجَاهُ *▪️▪️▪️▪️▪️ حُسَينٌ إنَنِي أشهَدْ دِمَاكَ جَرتْ لِكَي أُعبَدْ عَلَى الأرَضِينْ فَلَولا ذَاكَ لَمْ تُعرَفْ صَلاةٌ لا وَلا مُصحَفْ وَلا يَاسِينْ مَدِينٌ كُلُ مَنْ كَّبَرَ لِمَا قَّدَمتَ مِنْ مَنحَرْ لِحفظِ الدِينْ تَرَكتَ الخَلقِ لِي شَوقَا وَجِسمُكَ فِي العَرَى يَبقَى بِلا تَكفِينْ أَحُسَينِي قُمْ لِلقَائِيْ وَانظُرْ مَا قَدْرُ عَطَائِيْ يا حَسَيَنْ .. مَنْ مَعنَاهُ يا حُسَينْ .. أَنتَ الْجَاهُ *▪️▪️▪️▪️▪️ حُسَيَنٌ إنَنِيِ البَارِيْ وَأنتَ مِنَ الوَرَى ثَارِيْ أيَّا مَنحُورْ وَحيِدَاً إنْ تَذُقْ قَتلَا فَأمْرُكَ لَمْ يَزِدْ إلّا عُلاً وَظهُورْ فَأشيَاعَاً خَلَقْتُ لَكَ تُقِيمُ مَآتِمَا وَبُكَى لِنَفخِ الصُورْ بَعثْتُ إلَيكَ حُجَجَا مِنَ الأملَاكِ أفوَاجَا عَليكَ تَدُورْ وَسَيَبقَى هَذَا الطَفُ والدُنيَا نَحوَكَ تَهفُو يا حَسَيَنْ .. مَنكً عُلاهُ يا حُسَينْ .. أَنتَ الْجَاهُ *▪️▪️▪️▪️▪️ حَبِيبَ مُحَمَدٍ وَعدَا دِمَاكَ سَتَسكُنُ الخُلدَا لَهَا استقرَارْ دِمَاكَ العَرَشُ جَلّلها يَظَلَ يَقَشَعِرُ لَهَا وَيدعُ الثَارْ اُضَّمِنُ ثَارَكَ الأرضَا وَمِنْ هُمْ فَوقَهَا فَرضَا أنَا الجَبَّارَ فَإنّ الكُلَ مَسؤولُ لإنَّكَ فِيَّ مَقتُولُ أبَا الأحَرَارْ وَسُؤالِي مَاذَا قَدَّمْ فِي ثَارِي عَنْ هَذَا الدَّمْ يا حَسَيَنْ .. أنَا مَولاهُ يا حُسَينْ .. أَنتَ الْجَاهُ *▪️▪️▪️▪️▪️ أيَّا زَينَ السَمَاواتِ إلَيكَ زِمَامَ آيَاتِي لِقَاءَ رِضَايْ حُبِيتَ خَصَائِصَ الرِفعَهْ فِمِنَكَ أئِمةٌ تِسعَهْ بِإمرِ عُلايْ بِكَ الحَاجَاتُ أقضِيهَا وَتُربَتُكَ الشِفَاءْ فِيهَا وَذاكَ شِفَايْ وَحُكمٌ شِئتَ تَشرِيعَهْ ظَمَأتَ لِتَرْتَوِيِ الشِيعَه بِيومِ لِقَايْ ذَا أمرِي وَأنَا القَادِرْ تَغَدُو فِي مُلْكِي الآمِرْ يا حَسَيَنْ .. مَا تَرضَاهُ يا حُسَينْ .. أَنتَ الْجَاهُ *▪️▪️▪️▪️▪️ لِهذَا بَعضُ مَا تُعطَى مِنَ الدُنَيا وَما أبَطَى فَوَعدٌ آتْ فَتَقتَ ضِيَاكَ مِنْ نُورِ وَنُورُكَ مَصدَرُ الحُورِ بَلْ اْلجَنَاتْ إلَيكَ سَأُرْجِعُ الخَلْقَا عَلَيكَ حِسَابَهُمْ حَقَّا بِكَ الغَايَاتْ يَمِينَ العَرْشِ قَدْ شَهِدَا أ مِصبَاحَاً لَكُلِ هُدَى وَفُلكَ نَجَاةْ مَا جَنَّاتٌ لَكَ تعلُو وَجَلالِي أنْتَ أجَلُ يا حَسَيَنْ .. مَا سَتَرَاهُ يا حُسَينْ .. أَنتَ الْجَاهُ *▪️▪️▪️▪️▪️ حُسَيِنٌ إنَّهُ وَعدِيْ أُعِدُ لِثَارِيَّ المَهدِيْ مَعَ الصَمصَامْ فَيُسفِكُ لِلطُغَاةِ دَمُ بِهِ لِدِمَاكَ أنتَقِمُ مِنَ الظُلامْ لِيومِكَ سَوفَ يَنتَصِرُ فَلا يُبقِي وَلا يَذِرُ عَلَى الأصنَامْ يَدَّكُ حُصُونَهُمْ دَكَّا وَيَفْتِكُ بِالعِدَا فَتْكَا إذَا مَا قَامْ مَوعُوْدِيْ يَوَمَ الثَأرِ وَالقَائِمُ مَولَى العَصْرِ يَا حَسَيَنْ .. وَسَتلَقَاهُ يا حُسَينْ .. أَنتَ الْجَاهُ *▪️▪️▪️▪️▪️ المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: قصائد مكتوبة rwd]m ju'dkd pjn Hvqn | fhsl hg;vfghzd gdgm ٢ lpvl ١٤٤٦ l[hgs hgu.hx l;j,fm |
![]() |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|