معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,143
عدد  مرات الظهور : 75,272,375صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 4,859
عدد  مرات الظهور : 75,272,357صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 2,829
عدد  مرات الظهور : 75,272,356قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 2,849
عدد  مرات الظهور : 74,139,807

عدد مرات النقر : 908
عدد  مرات الظهور : 26,919,035



الفراغ العاطفي عند ابنائنا

الفراغ العاطفي عند ابنائنا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدأ بتكوين علاقاتها الجادة، وفي ذلك الحين تأسرها الكلمة ... النظرة...

5 معجبون
 
#1  
قديم 02-08-2014, 03:39 PM
•||آكليل الورد~ ||•
عضو مميز
آكليل الورد~ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 542
 تاريخ التسجيل : Feb 2014
 فترة الأقامة : 3764 يوم
 أخر زيارة : 03-19-2018 (06:46 AM)
 الإقامة : في قلبه
 المشاركات : 179 [ + ]
 التقييم : 20
 معدل التقييم : آكليل الورد~ is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
Smile الفراغ العاطفي عند ابنائنا




الفراغ العاطفي عند ابنائنا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدأ بتكوين علاقاتها الجادة، وفي ذلك الحين تأسرها الكلمة
... النظرة... التعامل..
وما أسرع ما تعلق بشباك المحبة،
لمعلمة... أو صديقة... أو مدعي محبة..

سيما إذا كانت صاحبتنا قليلة خبرة،
ولا تستشير.
ما أبعاد هذه المحبة؟!
وما مغبة شبكتها؟
وهل طريقها آمن؟
أسئلة محيرة مرعبة لا تطرأ عليها ولا تلوح لها بجهلها ولانشغالها بما في نفسها من غريزة جامحة تحتاج لإشباع في هذه المرحلة الخطرة،

فما أحوجها لأن تبتهج بإجابة شافية لهذه الأسئلة، وما قد يحدثه تصرفها من عواقب وخيمة لا سمح الله عند وقوعها.

وقد تكون حبيبتنا رهينة الظروف المفرطة...

في القسوة أحياناً، أوالمفرطة في التسيب والانشغال العائلي أحياناً أخرى.
ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهراً..
فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك، قد ينفعها الندم وقدلا ينفعها..
وقد تقول صاحبتنا حينما تفيق من هول الفاجعة:

ما دوركم أيها المربون؟ أين أنتم أيها الآباء.. المعلمات.. المرشدات.. الداعيات؟

هل يمكن أن تقدموا لنا حلاً لهذه المشكلة مع العاطفة، لهذه المهلكة التي أوردتنا الموارد وضيعتنا في دروب المتاهات؟

سؤال عظيم وكبير في مضمونه يحتاج إلى جواب وأي جواب...
فهلا تسمح لي بنتي الحبيبة؛
لأن أضع أمامها الجواب الشافي بإذنه تعالى وبتوفيق منه، ولأن أحقق ما ترمي إليه نفسها المتعطشة المتلهفة
وهنا أقول:
أولا: الحنان الأسري والإشباع العاطفي حين الطفولة من حق أولادنا،
وإذا راهقوا فهم أشد حاجة إليه،
ويجب إيصاله لهم بطرق مختلفة.

ثانيا: فتح باب الحوار مع الشباب،
والإجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن يكون ذلك بهدوء وتعقل واحتواءهم بكل ما تعنيه هذه الكلمات،
وقدوتنا في هذا معلمنا العظيم رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم - في حواره مع الشاب الذي قال له:
"إئذن لي في الزنا
قال: أتحبه لأمك؟
قال: لا
، قال:أتحبه لأختك؟
قال: لا،
وأخذ -صلى الله عليه واله وسلم - يسأله...
وهو يقول كذلك الناس لا يحبونه".

ثالثا: احترام مشاعر الأولاد وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها وإعطاءها حقها من جميع النواحي قدر الإمكان،
الناحية العقلية والاجتماعية والنفسية ومحاولة سد حاجتهم فيها...

رابعا: التقرب إليهم، والتودد لهم، وملاطفتهم.

خامسا: احترام علاقاتهم، واختيار الصحبة لهم منذالصغر بإحسان انتقاء الحي والمدرسة.

سادسا: الابتعاد كل الابتعاد عن الاستخفاف والاستهزاء والتحقير...

سابعا: الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم والإحساس بقيمتهم.

ثامنا: تكليفهم بأعمال محببة لهم،
وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها لأن في ذلك إعطاءهم للثقة في أنفسهم.

تاسعا: محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء، ومصارحتهم، والاستماع لحديثهم والإنصات له،
وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم إفشاء أسرارهم بعد المصارحة.

عاشرا: أخذ استشارته بأحد الأمور بقصد إعطائه الفرصة للشعور بنموه العقلي والعاطفي.

أحد عشر: مشاورة الفتاة في سن الزواج إذا تقدم لها أحد الخاطبين؛
لأن ذلك مما أمر به ديننا الحنيف.

اثنا عشر: إشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال،
وإعانتها ومساعدتها بطريقة تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة،

وإشعارها بأن سيكون لها مملكتها الخاصة بها قريباً بإذن الله تعالى.

ثالث عشر: الإكثار من الدعاء لهم دائما بحضورهم وفي غيابهم.
رابع عشر: عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم؛ لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم.

خامس عشر: العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض.

سادس عشر: إبعادهم بقدر الاستطاعة عن المثيرات الجنسية والعاطفية؛
لأنها لا تلبث أن تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت.

سابع عشر: إعطائهم الهدايا التي تناسبهم في مراحلهم العمرية، ومايتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم.

ثامن عشر: حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الإجازة، دون التصريح لذلك
وإنما باختيار الوسائل المناسبة، بإهدائه بعض ما يقرأ أويسمع على أن يشتمل على تشويق لجذبه.



hgtvhy hguh'td uk] hfkhzkh





رد مع اقتباس
 

جديد منتدى منتدى الأسرة والمجتمع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education