#1
|
||||||||
|
||||||||
صلاة ليلة الأربعاء ويومها
صلاة ليلة الأربعاء ويومها
صَلَاَةُ خَاصَّةٍ لِكُلِّ يَوْمٍ مِنَ الاسبوع( الرِّوَايَةَ الثَّانِيَةَ) عن زيد الشحّام ، عَنْ أَبِي عَبْدَاللَّهِ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) قَالَ: سَمْعَتُهُ يَقُولُ: أَحُبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ عِزِّ وَجَلِّ الصَّلَاَةِ، وَهِي آخِرُ وَصَايَا الْأَنْبِيَاءِ، فَمَا أَحْسَنُ الرَّجْلِ يَغْتَسِلُ أَوْ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يَتَنَحَّى حَيْثُ لَا يَرَاهُ أَنِيسُ فَيُشْرِفُ اللهُ عَلَيْهِ وَهُوَ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ، إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سُجَّدٍ فَأَطَالَ السُّجُودَ نَادَى إبْلِيسُ: يَا وَيْلِهِ، أَطَاعُوا وَعَصَيْتُ، وَسَجِدُوا وَأَبِيتُ. وَسَائِلُ الشِّيعَةِ ج 4 ص 38. [ليلة الأربعاء] 1- الصلاة في ليلة الأربعاء قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَ إِذَا بَلَغَ السَّجْدَةَ سَجَدَ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ عِبَادَةَ سَنَةٍ. 2- صلاة أخرى ليلة الأربعاء وَ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ ثَلَاثِينَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوَابَ أَيُّوبَ الصَّابِرِ وَ ثَوَابَ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا وَ ثَوَابَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ بَنَى اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ أَلْفَ مَدِينَةٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ شُرَفُهَا مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَلْفُ قَصْرٍ مِنْ نُورٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ دَارٍ مِنْ نُورٍ فِي كُلِّ دَارٍ أَلْفُ سَرِيرٍ مِنْ نُورٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ حَجَلَةٌ فِي كُلِّ حَجَلَةٍ حُورِيَّةٌ مِنْ نُورٍ عَلَيْهَا سَبْعُونَ أَلْفَ حُلَّةٍ مِنْ نُورٍ وَ هَذَا جَزَاءُ مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ. 3- صلاة أخرى ليلة الأربعاء وَ هِيَ رَكْعَتَانِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهَا الْحَمْدَ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ مَرَّةً مَرَّةً وَ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. 4- صلاة أخرى في ليلة الأربعاء تُرْوَى عَنْ مَوْلَاتِنَا فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السُّلَّامَ قَالَتْ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ صَلَاةَ لَيْلَةِ الْأَرْبِعَاءِ فَقَالَ مَنْ صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ قُلِ اللّٰهُمَّ مٰالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشٰاءُ إِلَى قَوْلِهِ بِغَيْرِ حِسٰابٍ (1) فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ جَزَى اللَّهُ مُحَمَّداً مَا هُوَ أَهْلُهُ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ إِلَى سَبْعِينَ سَنَةً وَ أَعْطَاهُ مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا يُحْصَى. (1) ال عمران 3: 26-27. دعاء في ليلة الأربعاء سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ اللَّهُ الْغَنِيُّ الدَّائِمُ ذُو الْمُلْكِ الْبَاقِي لَا يُغَيِّرُ الْأَيَّامُ مُلْكَكَ وَ لَا تُضَعْضِعُ الدُّهُورُ عِزَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا رَبَّ سِوَاكَ وَ لَا خَالِقَ غَيْرُكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ تَعَالَى ثَنَاؤُكَ وَ دَامَ بَقَاؤُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ صَفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ السَّادَةِ الْأَكْرَمِينَ اللَّهُمَّ اخْصُصْ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً بِأَفْضَلِ الْفَضَائِلِ وَ ارْفَعْهُ إِلَى أَسْنَى الْمَنَازِلِ اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُ الْوَسِيلَةَ الشَّرِيفَةَ وَ اجْعَلْهُ مِنْ جِوَارِكَ فِي الْمَرْتَبَةِ الْمَنِيعَةِ وَ اجْعَلْنَا مِنَ النَّاجِينَ بِهِ وَ الْمُتَعَلِّقِينَ بِحُجْزَتِهِ وَ الْفَائِزِينَ بِشَفَاعَتِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فِي الْأَلْوَاحِ وَ بِأَسْمَائِكَ الْجَلِيلَةِ الْعِظَامِ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَ مُوسَى نَجِيِّكَ وَ عِيسَى رُوحِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِتَوْرَاةِ مُوسَى وَ إِنْجِيلِ عِيسَى وَ زَبُورِ دَاوُدَ وَ فُرْقَانِ مُحَمَّدٍ وَ كُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ وَ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ وَ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ أَنْ تُتِمَّ عَلَيَّ النِّعْمَةَ وَ تُشْمِلَنِي الْعَافِيَةَ وَ تُحْسِنَ لِي فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا الْعَاقِبَةَ فَأَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ وَ أَتَصَرَّفُ فِي تَدْبِيرِكَ إِلَهِي غَمَرَتْنِي ذُنُوبِي وَ لَيْسَ لِي غَيْرُ مَغْفِرَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي التَّقْوَى مَا أَبْقَيْتَنِي وَ الصَّلَاحَ مَا أَحْيَيْتَنِي وَ الصَّبْرَ عَلَى مَا أَبْلَيْتَنِي وَ الشُّكْرَ عَلَى مَا آتَيْتَنِي وَ الْبَرَكَةَ فِيمَا رَزَقْتَنِي اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ الْمَمَاتِ وَ لَا تَجْعَلْ عَمَلِي عَلَيَّ حَسَرَاتٍ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ سَرِيرَتِي وَ أَطِبْ عَلَانِيَتِي وَ اجْعَلْ هَوَايَ فِي تَقْوَاكَ وَ جَزَايَ يَوْمَ أَلْقَاكَ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ مَا لَمْ يُهِمَّنِي وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ أَلْحِقْنِي بِالَّذِينَ هُمْ خَيْرٌ مِنِّي وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَةَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدٰاءِ وَ الصّٰالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيقاً إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ. [يوم الأربعاء] 1- الصلاة في يوم الأربعاء قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مَرَّةً مَرَّةً اسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْجَنَّةِ قَصْراً كَأَوْسَعِ مَدِينَةٍ فِي الدُّنْيَا. 2- صلاة أخرى ليوم الأربعاء قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ مَرَّةً مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ ظُلْمَةَ الْقَبْرِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ أَعْطَاهُ أَلْفَ أَلْفِ نُورٍ وَ كَتَبَ لَهُ عِبَادَةَ سَنَةٍ وَ بَيَّضَ وَجْهَهُ وَ أَعْطَاهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ. 3- صلاة أخرى ليوم الأربعاء قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهٌ وَسُلَّمٌ مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ وَاحِدَةٍ نَادَى مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ الْعَرْشِ يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مَا تَأَخَّرَ تَمَامَ الْخَبَرِ. 4- صلاة أخرى ليوم الأربعاء وَ هِيَ عِشْرُونَ رَكْعَةً تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ سُورَةً فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَاةِ فَسَبِّحِ اللَّهَ تَعَالَى وَ احْمَدْهُ وَ هَلِّلْهُ كَثِيراً. الدعاء في يوم الأربعاء بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُلِحٍّ لَا يَمَلُّ دُعَاءَ رَبِّهِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ غَرِيقٍ يَرْجُوكَ لِكَشْفِ كَرْبِهِ وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ تَائِبٍ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الَّذِي مَلَكْتَ الْخَلَائِقَ كُلَّهُمْ وَ فَطَرْتَهُمْ أَجْنَاساً مُخْتَلِفَاتِ الْأَلْوَانِ عَلَى مَشِيَّتِكَ وَ قَدَّرْتَ آجَالَهُمْ وَ قَسَمْتَ أَرْزَاقَهُمْ فَلَمْ يَتَعَاظَمْكَ خَلْقُ خَلْقٍ حَتَّى كَوَّنْتَهُ بِمَا شِئْتَ مُخْتَلِفاً كَمَا شِئْتَ فَتَعَالَيْتَ وَ تَجَبَّرْتَ عَنِ اتِّخَاذِ وَزِيرٍ وَ تَعَزَّزْتَ عَنْ مُؤَامَرَةِ شَرِيكٍ وَ تَنَزَّهْتَ عَنِ اتِّخَاذِ الْأَبْنَاءِ وَ تَقَدَّسْتَ عَنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ فَلَيْسَتِ الْأَبْصَارُ بِمُدْرِكَةٍ لَكَ وَ لَا الْأَوْهَامُ بِوَاقِعَةٍ عَلَيْكَ وَ لَيْسَ لَكَ شَبِيهٌ وَ لَا عَدِيلٌ وَ لَا نِدٌّ وَ لَا نَظِيرٌ وَ أَنْتَ الْفَرْدُ الْوَاحِدُ الدَّائِمُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الْعَالِمُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْقَائِمُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَا تُنَالُ بِوَصْفٍ وَ لَا تُدْرَكُ بِحِسٍّ وَ لَا يُغَيِّرُكَ مِنَ الدُّهُورِ صُرُوفُ زَمَانٍ أَزَلِيٌّ لَمْ تَزَلْ وَ لَا تَزَالُ عِلْمُكَ بِالْأَشْيَاءِ فِي الْخِفَاءِ كَعِلْمِكَ بِهَا فِي الْإِجْهَارِ وَ الْإِعْلَانِ فَيَا مَنْ ذَلَّ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ وَ خَضَعَتْ لِعِزَّتِهِ الرُّؤَسَاءُ وَ مَنْ كَلَّتْ عَنْ بُلُوغِ ذَاتِهِ أَلْسُنُ الْبُلَغَاءِ وَ مَنِ استحكم بتدبير [اسْتَحْكَمَتْ بِتَدْبِيرِهِ الْأَشْيَاءُ وَ اسْتَعْجَمَتْ عَنْ إِدْرَاكِهِ عِبَارَةُ عُلُومِ الْعُلَمَاءِ أَ تُعَذِّبُنِي بِالنَّارِ وَ أَنْتَ أَمَلِي وَ تُسَلِّطُهَا عَلَيَّ بَعْدَ إِقْرَارِي لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَ خُضُوعِي وَ خُشُوعِي لَكَ بِالسُّجُودِ وَ تَلَجْلُجِ لِسَانِي بِالتَّوْقِيفِ وَ قَدْ مَهَّدْتَ لِي مِنْكَ سَبِيلَ الْوُصُولِ إِلَى رَجَاءِ الْمُتَحَيِّرِينَ بِالتَّحْمِيدِ وَ التَّسْبِيحِ فَيَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ وَ أَمَانَ الْخَائِفِينَ وَ عِمَادَ الْمَلْهُوفِينَ وَ غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ كَاشِفَ الضُّرِّ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ يَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْأَوَّابِينَ الْفَائِزِينَ . إِلَهِي إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي شَقِيّاً عِنْدَكَ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ الَّتِي لَا يُقَاوِمُهَا عَظِيمٌ وَ لَا مُتَكَبِّرٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُحَوِّلَنِي سَعِيداً فَإِنَّكَ تُجْرِي الْأُمُورَ عَلَى إِرَادَتِكَ وَ تُجِيرُ وَ لَا يُجَارُ عَلَيْكَ يَا قَدِيرُ وَ أَنْتَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ خَبِيرٌ بَصِيرٌ عَلِيمٌ حَكِيمٌ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَ لَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ وَ أَنْتَ عَلّٰامُ الْغُيُوبِ وَ الْطُفْ لِي يَا رَبِّ فَقَدِيماً لَطُفْتَ لِمُسْرِفٍ عَلَى نَفْسِهِ غَرِيقٍ فِي بُحُورِ خَطِيئَتِهِ قَدْ أَسْلَمَتْهُ لِلْحُتُوفِ كَثْرَةُ زَلَلِهِ وَ تَطَوَّلْ عَلَيَّ يَا مُتَطَوِّلًا عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِالْعَفْوِ وَ الصَّفْحِ فَلَمْ تَزَلْ آخِذاً بِالصَّفْحِ وَ الْفَضْلِ عَلَى الْمُسْرِفِينَ مِمَّنْ وَجَبَ لَهُ بِاجْتِرَائِهِ عَلَى الْآثَامِ حُلُولُ دَارِ الْبَوَارِ يَا عَالِمَ السَّرَائِرِ وَ الْخَفِيَّاتِ يَا قَاهِرُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً سَائِغاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ مَا أَلْزَمْتَنِيهِ يَا إِلَهِي مِنْ فَرْضِ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ مِنْ وَاجِبِ حُقُوقِهِمْ فَصَلِّ يَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَحَمَّلْ ذَلِكَ عَنِّي إِلَيْهِمْ وَ أَدِّهِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ اغْفِرْ لِي وَ لَهُمْ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ. و بعده في شكر النعمة اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ ذٰلِكَ بِأَنَّ اللّٰهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهٰا عَلىٰ قَوْمٍ حَتّٰى يُغَيِّرُوا مٰا بِأَنْفُسِهِمْ فَبِكَ آمَنْتُ وَ صَدَّقْتُ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَحْفَظُ مَا بِنَفْسِهِ وَ يَمْنَعُ مِنَ التَّغْيِيرِ بِحَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ إِنْ أَنْتَ لَمْ تَعْصِمْهُ فَصِلْ حَبْلَ عِصْمَتِي بِكَرَمِكَ حَتَّى لَا أُغَيِّرَ مَا بِنَفْسِي مِنْ طَاعَتِكَ فَتُغَيِّرَ مَا بِي مِنْ نِعْمَتِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ وَ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ عِتْرَتِهِ وَ سَلِّمْ تَسْلِيماً. عوذة يوم الأربعاء بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ أُعِيذُ نَفْسِي وَ دِينِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ جَمِيعَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدُ إِلَى آخِرِهَا وَ بِرَبِّ الْفَلَقِ إِلَى آخِرِهَا وَ بِرَبِّ النّٰاسِ إِلَى آخِرِهَا وَ بِالْوَاحِدِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ مَا رَأَتْ عَيْنِي وَ مَا لَمْ تَرَ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْفَرْدِ الْأَكْبَرِ الْأَعْلَى مِنْ شَرِّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ أَوْ بِأَمْرٍ عَسِيرٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي فِي جِوَارِكَ الْمَنِيعِ وَ حِصْنِكَ الْحَصِينِ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَنَا فِي جِوَارِ اللَّهِ وَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ هُوَ اللَّهُ الْفَرْدُ الْوَتْرُ الْجَبَّارُ بِهِ وَ بِأَسْمَائِهِ أَحْرَزْتُ نَفْسِي وَ إِخْوَانِي وَ مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيَّ رَبِّي وَ نَحْنُ فِي جِوَارِ اللَّهِ وَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ الْقَهَّارُ السَّلٰامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبّٰارُ الْمُتَكَبِّرُ الْغَفَّارُ عٰالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعٰالِ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ هُوَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ.جَمَالُ الْأُسْبُوعِ بِكَمَالِ الْعَمَلِ الْمَشْرُوعِ: ص 59- 64. المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: الصلوات الواجبة والمستحبة wghm gdgm hgHvfuhx ,d,lih |
جديد منتدى الصلوات الواجبة والمستحبة |
|
|
|
|