|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() أسقطوا الجنينا سحبوا الأمينا
تسقيط الزهراء عليها السلام 1425هـ الرادود : صالح الدرازي الشاعر : عبدالله القرمزي مساهمة من : حسين عبدالله أسقطوا الجنينا سحبوا الأمينا يا رسول الله يا حبيب الله يباب امن الخشب قلــبك او أضلاعك لو انــه امـن الحــديد او منه أطباعك يــمــن خـفقة جناح الوحي باسماعك عجب يا لما حـميت الزهرا باذراعك فــاطــمــه خلفك تون والـــدمع سـچـــاب باسألك تدري ابها لو مــا تـدري يـا بـاب وصــايرك عندي إله مــنــاحـــه واعتاب شــالــفـتحه او ما أذن له دين او لا اكتاب ما تدري يا باب إن خــلـفـك وقف جبريل لا تــفـتح الموت وتفتح النار وتـفـتح الويل أنـا الـباب الـخـزن دين الله وأسراره ويصافحني النـبي كل ساعه بانواره أنــا الــيــدخــلــنــي طـه من قبل داره او عــتـــبـــك والله سجر بالقلب ناره مــنـــهو يـفهم وقفتي يوم الدهـر خان وجاني يا ناس العدو بــيــديــنه نيران ردت أذكــره بـالنبي وما عندي السان مــا دريــت إنـه حقد في شــكـل انسان والله إني صديت وچم منعته يدخل البيت بــنــاره چــواني وعالبتوله والله خافيت ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بـسألـك هانــت على إحـسـاسـك الزهرا تدري شلّي خلفت في فاطمه العصره تدري بالمحسن وقع منها بالاعتاب لــو يـــكسرونه كسر لا تــنــفــتح لـيـهـم اوقف ابطولك اوصد هــالــحــقـد هالبيهم صــوبـت قلب السما بالصاير اصواب والله مــو بـيـديه او في فكري ما دار إن عصبه تهجم عــلــى هــذي الــدار والـعــدى جماعه وأنــا وحــدي محتار هذي أثمن جوهره في الدنيا والكون أبـد مــا هــانت أبد بـيــه ولا اتـهـون لــو هـو بيديه أضل مــتـــحـير اشلون وخلفـي آيات الستر والعفــه والصون بسـألــك عن أيــاديــها و رد يــا بـاب صدق ضلت إلك تدفع و نفسها غاب خــبــرنــي عـــن ذاك الحين شاللي جرى بام احسين وفجر دمعها سولف لي وش صار اهناك كـســـرت قــلب الأمـلاك كسرة ضلعها او قــلي عنها لحظه ابلحظه اوعــن قـلـبها واحواله يـبـاب او يوم القادوا حــيـدر ظناها منهو اللي شاله آنــا الدهشتني نــازف دمها شنو اللي ضمد شلاله يباب او فصل واشــرح لينا من الــعـذاب او أهواله جذب ونه وجرى ابعينه شريط آلام اوقال إني ورا امــتــوني جــرح ليام من دافعوني الأشرار وخلفي البتوله ولجدار فـتــني بـچيها ونت او يــاهـي ونات تسمعها حتى الأموات اسم الله عليها ويوم اعصروها عصروا روحي وعــليه مدمعها جاري وأثــاري يـــــوم الشهقت شهقه ابضلعها أثر مسماري ويــــــنـــه أودي وجــهــــي منها وأنا الحيا ابقلبي واري والـلـــي فطرني يــوم الصاحت إدركــني آه يـا كراري أسقطوا الجنينا سحبوا الأمينا يا رسول الله يا حبيب الله علـى مــاذا تشـب الـنـار يـــا نار أما من ها هنا الأملاك قد طاروا ألا يــا نــار هــذي جــنة المأوى الـــى الله بــهـــا نــور وأنـــهــار هـــذه الــدار بها من يقسم النار وبها قد أزهرت للــدين أزهـار خــلق الله الـلظى لــكــل كـــفـار مــا برتها أبـدا لــــلآل أقــدار يا أنت يا نار إن في الدار البتوله كيف اشتعلت كيف ما كنت خجوله ضعي ألسنة الإحراق في فـيك أيــا نــار الـعدى يكفيك يكفـيك تــود الارض لــو تـبلـعك حتى بزخات الــعـيون الحمر تطفيك وهــج الــحقــد غلــى في القـوم بركان أتـــرى لــيـــس بــك يــا نـــار تحنان لا تــضـــــخــي لهبا في بيت ريـحان يا سعير الغيض قف فـــالـــدار قـرآن هلا انخمدت إن خلف الباب فاطـم إياك والدار إن فيها نبض هاشم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هــذه فـــاطــمــة إيـاك إيـاها مــا خــلـقت أبدا إلا لأعداها فاسكتي في كفهم وانــقــلبـــي ماء إطفئي نفسك لا طالت مساعيك أو فعـودي غضبا في وجه واريك أخــمـدي أوداجك عن روح حواء أغمضي سريعا ولا تفتحي عين وطـريــــق جور لهــــم لا تنيرين تــعــــــلمين أنت حـملت إلــى أين أنا نـار لــيس لي في الأرض أقدام جاء بي اـلقوم هنا قـــســـرا وإرغام طــوقـوا بي دارها والـــدمـــع سـجام وهــمــومي أوقدت بــالــصــــدر آلام جهـنــــم من مــنـــافـخها تنوح معي على الزهرا على من هـيجـت وجعي قد هاج بي همي هاج والصدر منها وهاج أم أبــيــــها يــا لـيــتــني لم أورى ومــا رأيـــت النورا حزنا عليها ولو بوسعي أو في كـفي ما رفرفت لي جنحان ولا أدانــــي دار الــوحي ويــســتــباح الريحان بي استداروا حتى ارتاعت مــن الــلــهيب النيران فكيف أمسى قـلــب الزهرا وهو الفؤاد الـــوجعان أمـــا انطفأت حرارتك لإبـــراهيم وكنت يومها بـــــــردا وعاد سليم واحتار فيك النمرود وامتــد دين المعبود والنار تشهــــد مــا بــالــــك لا تطفين طوقت دار السبطين دار مــحـــمد يا نار كوني بردا كــوني لأم ياسين سلاما وإن أردت أن تـلــتهـمي فلتلتهمي الأصناما كــفـــاك وقدا في عــاشورا لم تبق للآل خياما وكــيــف فرت في الصحراء منك أيامى ويتامى أسقطوا الجنينا سحبوا الأمينا يا رسول الله يا حبيب الله أكانت حينها تسمع أبناك أنين المحسن الدامي بأحشاك أكانت زينب تنظرك لما تراماك الأسى بين زواياك أين كانت زينب في ذلك الحين أين كانت يومها تلك الرياحين وحسين هل رأى ما حل في العين أم رآك المجتبى كيف تلوذين هل أزعجتهم هجمة القوم على الدار هل أيقضتهم في المنام حرقة النار أهل قرت إلى الحوراء عيناها أما حست بأناتك أذناها حملتينا من الروح أسماها أكنت تبلعين الآه فالآه وكأني بهم في البيت فزعى ملؤهم من خوفك خوفا وروعا وقلوب لهم تنبع دمعا كيف ما كانوا فهم لا ريب وجعى هذا ينادي آه أماه لا تقومي لا تتركينا للعذاب والهموم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأحست زينب روعا بما يجري و كأن اليتم في شريناها يسري أسرعت في دهشة تصرخ أماه وحسين وبه يرتعش النور وفؤاد المجتبى في الصدر مسعور للرسول المشتكى والأمر لله أوقفي خطاك وللبيت عودي دثري بعطف خدود الورود واسكبي عليهم حنان الوجود أودعي في زينب صبرك زهراء واقطفي للمجتبى جودا وأنداء وأعدي وردة للسبط حمراء ثم رويها بما عندك من ماء يا أم احسين كأن احسين أبد ما نام اومن روعه او من شوقه لعينچ قام وچنه سمع لچ ونات وچنه نظرچ او عبرات منه اتجارى وشافچ يزهرا ابيا حال وقلبه تزلزل زلزال وهد اصطباره كأن ظلعچ رن ابظلعه وكأن مسمارچ صابه وكأن دمه سال بدمج علي وقع في محرابه وكأن عينچ لاقت قلبه او فوقه هلت سچابه هذا اللي يبقى باچر عافر او حوله أهله وأصحابه ييمه في وسط قلبي لهب نارچ خذيني يا عزيزة طه بجوارچ يا ليت أنا اظلوعي افداچ وعينين فدى حق عيناچ والله يا يمه قالت يروحي لك يوم وخيل العدى اعليك اتحوم لك فجعه عظمى الك مصيبه كل الدنيا تبچي عليها يعيوني على الوطيه تبقى عافر دونك يليت ايقطعوني وأني في قبري بذبحك هذا چنهم يويلي ايذبحوني وكأني اللي تحت الحافر فوق الصعيد ايعفروني أسقطوا الجنينا سحبوا الأمينا يا رسول الله يا حبيب الله |
![]() |
#2 |
عضو نشيط
![]() |
![]() ألا يا قلعة الإصرار يا زينب
للشاعر : عبدالطاهر الشهابي + سيد ناصر العلوي الرادود : صالح الدرازي 1417هـ ألا يا قلعة الإصرار يا زينب .. حسينية .. فدائية .. إلى مثواكِ يا حوراء سرى فكري بأحزاني على الحب كأني عنده أبـكـي وأهديـه ضحيا ماسك القلب سـلامٌ أيـهـا الحــوراء سـلامٌ للثـرى الزاك سبقت الدهـر مشتـاقـاً وتـواقـاً للقيــاك ذخرت أدمعاً حـرّا لأهميها بمثـواكِ مـع النـحـب عصرت القلب موجوعاً على قلب بكِ عانى من التعذيب سـلامٌ مـن جـواً يغلي يناديـكِ ويـنـعــاكِ سلامٌ أيها الحـوراء ألا يـا كـعـبـة البـاكـي أيـا قـلبـاً عـرفـنـاه يـدق الآه فـالآهـا ويـا روحـاً بـعـاشـورا نـزيـف الدم أدماها ويـا صوتاً وصيحـاتٍ كـرعـدٍ قد سمعنـاهـا ويـا عيناً مـن البلـوى لهيـب الدمـع آذاهـا ويـا كأساً من الصبر مدى الأزمان أسـقـاهـا خـلودٌ أنتِ في قلبي حيـاة صـرت أهـواهـا عند ذكـراكِ اسمعيني واقرئي نثري وشعري ودعيني ودعيـهـا أعيني تهـرق بـابـي فأنا كلي جراحٌ جلها من خلف صـدري فتحتها الطف بالأحزان والأزمان تـدري كربلاءٌ يا لها من كربلا لست أنسى ما بها قد حصلا قد غلى منها فؤادي قد غلى كيف لا أبكيـكِ فيها كيف قلبي لا يعـذب وأنا ألقاكِ فيها جسداً بالسـوط يـضـرب وعلى التـل أراكِ تندبـي الكـف المتـرب وهو لا يقوى قياماً جسمـه بالـدم يشخب كيف لا أبكي رداءاً يسلبوه وصغاراً قربكِ تنتحب وخياماً حولكِ تنتهب بكائي شمعة تنتاب دربي وركبانٌ إلى الآمال سائــر وأمنٌ يطمئن القلب منه ودرعي واقيٌ عند المخاطـر دوائي عند جرحي واعتلالي وفي الهيجاء صنديدٌ مغامر سأبكي في زماني ما حييت وإن ذقت به كل المرائـر أبكي يا عين على آلام الشريعه اكرع الدنيا دموعاً فهيا الشفيعه لا تخافي أي شيءٍ أنت منيعه في سباقات البكا أنت في الطليعه ولكِ في حشركِ أوراقٌ نصوعه نصرك خط بها في يوم الفجيعه حينما نحتِ على أوصالٍ قطيعه ورؤوسٍ في سنان الرمح رفيعه ألا يا قلعة الإصرار يا زينب .. حسينية .. فدائية .. أنا زينب يا طفُّ عبرت اليوم واديـكِ بأحزاني تعذبت وعانيت بكِ دهـراً يقاسيـه تـولاني عرفتيني زماناً مـا برجـوا القلـب وافــاني سلبتيـني يـدي ورداً رميتيـه بـأكـفـاني نزولاً كنتِ لي يوماً وجزءاً من بيوتاتي وأوطاني فرشتِ أرضكِ شوكـاً إذا مـا سـرت آذاني سقيتيـني بكـأسٍ مـن حميـم الهـم راواني لقد كنت بواديـكِ أسيل الدمع بركانـا على عزٍّ له صارت رمال الأرض أحذانـا وخدرٌ لي بكِ شبت بـه الظـلام نيرانـا له أنظـر أحيـانـاً وللأيتـام أحيـانـا رأيت السبط مطعوناً على البوغاء غشيانـا وأطفالاً به فرّت تـنـادي اليتـم آذانـا أنا ناديت ذبيحـاً عافـراً فـوق الرمول صدره قد هشمته أعوجيــات الخيـول رأسه الأقدس عالٍ فـوق عسّال ....... يا منى القلب أغثنا قبل ميعـاد الرحيــل أنا ناديت مراراً يا حسين حوليَ الأيتام تدعوا يا حسين كم أذاب الفقد قلبي يا حسين فغداً نرحل قهراً فـوق أقـتـاد الهـزال بصحـارٍ متعبـاتٍ بين أصفـاد الفقـار يلعب السـوط علينـا إن أتينـا بالسؤال عنكم والشتم يترى مـن ملاعين حثـال آه من جور الليالي يا حسين سوف نقضيها برعبٍ يا حسين دون حام أو مغيثٍ يا حسين كسانِ الهم ثوباً كالظلام وروّانِ بويـلات عظام أنا زينب يا أم البلايا وقلبي لم يزل رهـن الغرام فلا تنسي عناكِ في ثراكِ ففيه قد جفى عنه المحامي وقصيه إلى أم البرايا حكايا خالـداتٍ بالقيـام فأنا الهم الذي بالترب تقطر وأنا الخـدر الذي بالنـار تسعـر وأنا الضلع الذي بالخيم تكسر وأنا اليتـم الذي بالشـام تسير قلتِ أو ما قلتِ حالي لا بد يظهر يخبر الأجيال عن قلبٍ قد تفطر وعليه سوف يبكي جفنٌ ومنحر وعليه ملحمات الشعر تسطـر ألا يا قلعة الإصرار يا زينب .. حسينية .. فدائية .. دعاك القلب أحزاني ولم يصدأ به اليوم الذي احمـرا جرعت السم أمراراً وصوت الآه ما أطلقتـه مـره وألفيـت أحاسيسي على الأهـداب منظـومـه عباراتٍ مـن الطـف وفي الشريـان مكتـومـه مشى قلبي على ضلعي زماناً ثم شق الجلد والصدرا وطار الآن للحورا فسبحان الذي بالقلب قد أسرى ألا أنتِ كمـا أنتِ مـدى الأزمـان مظلـومـه وعـاشـورا بعينيـكِ ودم السبـط مختـومـا شغـوفٌ أنت يا قلبي بمن تحيى على الوجد هب الأشعار أن تبدي قوافيهـا من الورد أيا ذا العاشق الحالي ويا ذا الفارس الجندي خذ الرايات من زينب وسلمها إلى المهدي وكن سداً أيا قلبي بيوم الثأر والـوعـد ولا تخشى من الشمر ولا تخشى من السند وقلبي بعثرته الريح فاشتد اصطخارا إنهم ما عرفوه كيف يجتاز السحابا وجد الحبل كمعراج إذا شد الرقابا إنما قـد رفعـوه زاد لله اقتـرابا فازرع الأنفاس في ترب الفقيـد واترك الوردة تنمو من جديـد جمرة تخرج مـن تحت الجليـد أراني أرمق الحـوراء والأمـر العجالا كشعاع نازف أو هـو ينساب انسيابا فاستوى الرمح أمامي عين طيفاً وسرابا وبدون الألف قـد قرأت عيني العذابا أنا إن أبكي على روح الخلـود ليس بالعين ولكـن بالوريـد فالدماء بعض أسرار الشهيـد وجئت الطف تختال الجراح وتشتد صراخـات الوجيعه رأيت الدم عرسـاً أبديا وميداناً جـديـداً بالوسيعـه ثياب العرس من نسج الخيام أخيطت آه بالكف القطيعه سمعت نغمة التهليل لكن بصدر تطحـن الخيل ضلوعه أبداً لن تنتهي عواشق السهام كربلا ففتحي الصدور بالحمام إنها معركة الولاء والظلام إنها مذبحـة مجهولـة الختــام وإذ الشمر اعتلى بمنحر الإمام فاقذفيه حجراً بإصبع الكـرام كربلاء فجري مناهل العظام واغرقي الشمر إذا أتاكِ بالحسام ألا يا قلعة الإصرار يا زينب .. حسينية .. فدائية .. تنشدوني عن المحنه عن اللي أشعل أيامي ولياليهـا نسيتوا الفجعة المره نسيتوا زينب الفقدت أهاليهـا تناديهـم تنخيـهـم وتخبرهـم بـلاويـهــا يا عزّي ما تسمعوهـا غريبـه مـن محـاميهـا تنادي ياللي جبتوني وحيده ولا أحد منكم يباريها شسوي ياللي عفتوني بأرض غربه تجر عني مآسيها أسف ياللي على الرمضا من جراحي يداويـهـا من اللي يمسح دموعي وروحي من يـعزيـهـا وسمعوا رنة أطفالي شريده تنادي وجعـانـه وطفله تنتحـب يمي تنادي بويـه ظمآنـه أرامل تلطـم الهامه تقول الوالـي خلانـه رحل عنا وعدو دايـر علينا بنيـه خوانـه يسلمنـا يألمنـا يشـب خيمنـا نيرانـه وباجر يا أسف بينا يحف بالصحرا ركبانـه وقفت تنادي على التل يا غريب الغاضريـه بعدك قليبي تزلزل هاذي ادموعـي جريـه جسمك الطاهر تجدل والعدى هجمت عليه من يحامي ما بقوا لي محنتي صعبـة وحميـه للنجف دارت تنادي يا علي هذا ابنك عالترايب يا علي راح وخلاني وغريبه يا علي ولقبر فاطـم تعنت وأرسلت ليها الصوايـح آ يا زهره لو تشوفي اخوتي صرعى وذبايـح على الرمضا مرتميه عافـره بدمها سبـايـح عني راحوا أني باجر ضعني لأرض الكوفة رايح أمشي في الدرب الطويله القاحله واركب ظهور المطايا الهازله حولي الأيتام تصرخ ذاهله يا شيعي انسى جرحك والرزيه وعاين شل جرى لأم المصايب إذا يوم حبيب لك فقدتـه تذكرهـا تـرى فقدت حبايب إذا يوم شفـت قـتلى تنادي ولدهـا .... عالتـرايـب بلا غسل وكفن مرمي تشوفه وشافت من بعد فقده نوايب زينب الحوراء عيوني لأجلك همولـه والقلب يسعر من مصابك يا عليله هذي وجناتي تظل بالمحشر ذليلـه تنذبـح يم الحـزن بالمحنـة الجليلـه ما أنسى يوم اللي ركبتِ بظهر الهزيله ناحله تعاني من الأقيـاد الثقيلـه بينك أيتام وحرم مسبيه وثكوله تمشي في صحرا ودرب مخطوره وطويله ألا يا قلعة الإصرار يا زينب .. حسينية .. فدائية .. أصبراً كان يا حوراء لقد حارت حروفي عند لقياه فلم تقوى له وصفاً فسبحـان الذي أعطاكِ إيـاه صبرت والحشى يحوي فؤادي فته الوجد حملتِ ما به يثنى إذا ما شالـه الطـود بك شيئاً يعزينا يداوينا قليـلٌ مـن محيـاه دهوراً قد حملتيه ولم يلقى على صخرٍ لأبناه وغذينا وروينا بذاك الصبـر يا صبـر لتبقينا على بأسٍ إذا ما استوحش الدهر بتصفيقٍ لكِ حوراء يقوم الدهر إعجـابـا ويهوي حسن بلواكِ بقعر القعر منسـابـا وكم داويتِ معلولاً ومخدوعاً بكِ تـابـا أحلتِ القفر رياناً ومرجاً كـان خلابـا إذا زادوكِ تعذيباً لبستِ الصبر أثـوابـا رأوكِ الشامخ العالي وطوداً كان مصلابا كلما مـرت دهـورٌ قلبكِ يـزداد صبرا رغم أن الروح فيه من سيوف الحزن تطرا علميني كيف أحيى مثلك بالصبر عمـرا واغرقي منه فؤادي فغدا يصبـح زهـرا أمطري تلك الديار اليابسه وابسمي ثغر النفوس اليائسه فهي من لفح المآسي عابسه لن يرى المظلـوم ذلاً إن تحلا باصطبـار ورمى الهم بعيـداً وأبى سلك الفــرار سوف تخشاه الأعادي وستنأى بانحـدار يا طيور الصبر هيا رفرفي من حول داري قربي صوتكِ مني هامسه واخبريني بالنوايا الطامسه قبل أن تمسي عزوناَ عانسه ألا يا قلعة القبر الحصينه بذكراكِ أنا صرت رهينـه بحبٍ كان لا بالرغم عني فذكراكِ ولا شـك ثمينـه أزيح الحزن عني حين قالوا بكيتِ يوم عاشورا حزينه وما حزني أيا حوراء حزن وأنتِ صرت للحزن مدينه اسكبي الأحزان في أعراق الدماء والهميني أسطراً تتلا بعزاء لو بيومٍ ما أتى تثني بالبكاء ذكريـه بعناكِ في كـربـلاء ذكريه بلهيبٍ وسط الخباء ويتيمٍ فر مـن برٍّ بـاحتمـاء وذبيح ظامىءٍ يلقى في العراء وضلوعٍ كسرتها خيل الشقاء ألا يا قلعة الإصرار يا زينب .. حسينية .. فدائية .. أرقت الحس شفافاً وطفت حضرة الحوراء نشوانا ذكرت إسمها حتى غدا ثغري يسح اليوم غدرانا وأذنت إلى الموتى بإسم الزينب الثوري فقامت من زواياها على أشلائها تجري أنا رددت يـا حـوراء فأنبت على الأجفـان ريحانا مسكت جمرة حمراء فأضحت بعد ذكر الاسم مرجانا تشربت عطاياها بدمي ليـس بالثغـر وغردت سجاياها بلحن الطائر القمري أنا رتلت أبياتي أغاريـداً إمـاميـه وما كانت عباراتي تصاويراً خياليـه أراكِ مرأة لكن على الطف قياديـه وناضلتِ وجاهدتِ براياتٍ رساليه تحديتِ وقاومـتِ بآياتٍ سماويـه وقد كررتِ لا لا لا لأرجاسٍ مغوليه زحف الجند ولكن عثر الزحف بصخره هكذا الأجبال لا تبقي إلى الأرياح ثغره نهشوا الجسم ولكن وجدوا اللقمة مره وجدوكِ فارساً يسقط آلافـاً بنظـره زينبٌ صبراً على كل ملمه واشكري الله فإن الجرح نعمه أنت من دوّن تاريخاً بكلمه علميهم كيف يغدو البلبل الغريد نسرا وإذا ما انفلقت جمجمة تخرج زهـره وإذا يسقط حرٌ أغرق الكون بقطـره وإذا تقطع يمنى تأخذ الثارات يسـرى ستصلي بين أهدابكِ نجمه وستمضي معكِ بالشام خيمه وبها من جسد المذبوح نسمه تمثلتِ وسـامـاً ذهبيـاً تـدلا فـي رحـاب الملكـوت وأطلقتِ نـداءاً زينبيـاً وقلتِ أيـهـا الذلــة مـوتـي حضرتِ القبر في أرض الطفوف وقد شيعتِ جثمان السكوت وكنتِ السيف قد أرعب شمراً وقـد مـزق ثـوب الجبروت ودخلتِ مجلس المكابر العنيد ورقيتِ صهوة الإبـاء والصمـود وخطبتِ خطبة الثورة والخلود فكتبتِ بعدها ملحمـة الشهيـد فإذا ما أثقلوا كفيكِ بالحديد وإذا ما أسلموا عينيكِ في الخـدود سيهيج الغضب الساخن في الوريد فيموت حينها المستكبر اليزيد ألا يا قلعة الإصرار يا زينب .. حسينية .. فدائية .. |
التعديل الأخير تم بواسطة تراب عوام ; 05-24-2024 الساعة 07:12 PM
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|