![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقد يستغرب الإنسان من هذه الاطروحة ويسأل السؤال التالي: هل يخطئ الإنسان في فعل زيارة الإمام الحسين ( ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ((ما كل من نوى شيئا قدر عليه، ولا كل من قدر على شيء وفق له، ولا كل من وفق أصاب موضعا له، فإذا اجتمعت النية والقدرة والتوفيق والإصابة فهنالك تمت السعادة))[1]، أي السعادة الدنيوية والأخروية، وأي سعادة، فقد جاء في الرواية عن صالح الصيرفي، عن عمران الميثمي، عن صالح بن ميثم، عن أبي عبد الله( ![]() ![]() ![]() ![]() وكل ذلك قد لا يتم الحصول عليه ولن يكون بالدقة والثواب الموضوع لهذا العمل، فعمل الزيارة الذي نقوم به عمل مركب من مجموعة أمور والزيارة الحقيقة هي الزيارة التي تراعي جميع تلك الأمور التي تتناسب ولقاء الإمام المعصوم( ![]() فالإمام الصادق( ![]() ![]() ![]() فزيارة الإمام الحسين( ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وبناء على ذلك نسأل ما هي الأصول التي يجب مراعاتها قبل المجيء لزيارة الإمام الحسين( ![]() والجواب، أن الأصول هي: 1- النية الحسنة، فالنية الحسنة لا شك أنها من أسباب التوفيق، إذ ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب( ![]() ![]() ![]() 2- الاستعانة بالله ![]() ![]() 3- الجدّ والاجتهاد، فإذا أراد المرء أن يكون موفّقًا في عمله، فعليه بالجدّ والاجتهاد، فقد ورد عن الإمام عليّ بن موسى الرضا( ![]() 4- ويمكن أن نضيف لها نقطة رابعة هي التوسل إلى الله تعالى ذكره للتيسير والتسهيل وإنجاح العمل، إذ قال في كتابه الكريم: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون}[10]، ونعني به التقرّب إلى الله تعالى بشخص أو بشيء مقدّس، فالتوسل هو أن يجعل الإنسان واسطة ووسيلة بينه وبين الله؛ ويلجأ إليه لأنّ الله هو الذي أمره أن يأتيه من هذا الطريق، ومما يُتوسّل به إلى الله: القرآن، الأنبياء، النبي الأكرم( ![]() ![]() ![]() ![]() فالعمل حتى يقبله الله تعالى ويؤتي أكلة لابد أن يستند إلى الأصول الصحيحة، وهذه الأصول الأربعة هي أصول أساسية ترتكز إليها الزيارة الحقة التي تؤتي أُكلها في كل حين، وهي أصول السعادة الأساسية بتحصيل الجزاء وحصول الآثار إذ يلزم على الإنسان أن يحرص على أن يهتم ويعتني بها أشد عناية ولا يهمل العمل وفقها الهوامش:---------------------------------------------------------------------------------- [1] ميزان الحكمة، محمد الريشهري، ج ظ¢، ص: ظ،ظ£ظ*ظ¦ [2] كامل الزيارات، ابن قولويه القمي، ص: 258. [3] مستدرك الوسائل، المحدث حسين النوري، ج:10، ص:246. [4] سورة هود: 88. [5] غرر الحكم ودرر الكلم، ناصح الدين أبو الفتح الآمدي، ص341، حكمة 324. [6] بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي، ج: ظ¦ظ§، ص:ظ¢ظ،ظ،، ح:34. [7] عيون الحكم والمواعظ، علي بن محمد الليثي الواسطي، صظ¤ظ،. [8] نهج البلاغة، وصية رقم (31) من وصية له للحسن بن عليّ. [9] بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي، ج: 75، ص: 356، ح11. [10] سورة المائدة: 35. [11] شرح نهج البلاغة، عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي، ج 16، ص 211. [12] مناقب الإمام علي، ابن المغازي، ص 79 - 566. المرفقات : الشيخ مازن التميمي وسوم : شعبة الدراسات والبحوث في قسم الشؤون الفكرية والثقافية المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: منتدى أهل البيت عليهم السلام hgsuh]m td .dhvm hgYlhl hgpsdk(ugdi hgsghl) |
![]() |
![]() |
|
|
|
|