![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() هل الإخلاص هو غاية الإيمان؟
هل الإخلاص هو غاية الإيمان؟ وصايا الأولياء ورد في وصية الإمام الباقر ![]() ![]() ![]() ورد في وصية الإمام الباقر ![]() إذن فعندما نهمّ بالقيام بفعل خير فإنّه لا بدّ: أوّلاً: أن نعلم هل كان هذا العمل عملاً صالحاً، وأن نقوم به بالكيفيّة التي تُرضي الله عزّ وجلّ. ثانياً: أن تكون نيّاتنا سليمة خالصة من الشوائب. ثالثاً: أن نحذر لئلّا نأتي بفعل يُبطل ذلك العمل"[2]. قال الله تعالى ï´؟وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَï´¾[3]، وقال: ï´؟أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُï´¾[4]. وقال تعالى: ï´؟إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِï´¾[5]. ومعنى الإخلاصُ أن تكونَ نيّتك فيما تقوم به لله، لا تريد غيرَ الله، لا سمعةً ولا رياء ولا رِفعةً عند أحدٍ، ولا تزلّفًا، ولا تتقّرب من الناس مدحًا، ولا تخشى منهم قَدحًا، والله سبحانه غنيّ حميد، لا يرضى أن يشرِك العبد معه غيرَه، فإن أبى العبد إلا ذلك ردّ الله عليه عملَه وحمله عواقب ذلك، وقد قال الله سبحانه في آخر سورة الكهف: موجّهاً أهل الإيمان للعمل الخالص: ï´؟فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًاï´¾[6]، ï´؟عَمَلًا صَالِحًاï´¾ أي: صوابًا يتابع فيه النبي، ï´؟وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًاï´¾ أي: عليه أن يخلص لله عزّ وجلّ، ولا يبتغي إلا وجهه. فالعمل إذا كان لله فهو مقبولٌ، وصاحبه مأجورٌ عليه، وإن كان لغير الله فهو مردودٌ على صاحبه، ويكون عليه وزرًا، وإن الله ليجازي الصادقين بمجرّد نياتهم الصادقة، حتى ولو لم يوفّقوا إلى العمل، والله جل جلاله متّصِف بالحمد والكرم، وإذا أحسنَ العبد القصدَ ولم تتهيّأ له أسباب العمل فإنّه يؤجَر على تلك النية وإن لم يعمل، كرَمًا من الله وفضلاً، بل إن همّ بعملٍ صالح يؤجَر عليه العبد وإن تخلَّف العمل، روى الإمام الصادق ![]() وقالت سيدة نساء العالمين أم أبيها فاطمة الزهراء ![]() ![]() ![]() والإخلاص لله تعالى ـ إضافة لآثاره الأخروية ـ من أكبر عوامل التقدّم والنهوض بالأمة واستنقاذها من واقعها المر، فإنّ المخلص يُضحّي بوقته وصحّته وماله ونفسه لخدمة الإسلام والمسلمين، أما غير المخلص فتراه يُضحّي بمصالح الدين والأمة لأجل أن يعيش أياماً معدودات… وقد ورد عن النبي الأكرم ![]() ![]() ![]() وقال ![]() ![]() جعلنا الله وإياكم من المهتدين بهدي سيد الأنام المصطفى محمد ![]() المبصرون، من وصايا الإمام الباقر ![]() [1] سورة البقرة، الآية 264. [2] من محاضرة لسماحة آية الله مصباح اليزديّ (دامت بركاته) ألقاها بتاريخ 10 آب 2011م [3] سورة البينة، الآية 5. [4] سورة الزمر، الآية 3. [5] سورة النساء، الآية 146. [6] سورة الكهف، الآية 110. [7] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج1، ص51. [8] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 29، ص221. [9] م.ن، ج74، ص290. [10] م.ن، ج1، ص121. [11] الليثي الواسطي، عيون الحكم والمواعظ، ص284.. [12] م.ن، ص81. [13] م.ن، ص19. [14] م.ن، ص51. [15] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج97، ص 375. 2023-12-20 المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: المنتدى الإسلامي العام ig hgYoghw i, yhdm hgYdlhk? |
![]() |
![]() |
|
|
|
|