صلاة كل ليلة من شهر رجب

ليلة , صلاة , صلاة رجب , صلاة كل ليلة من رجب , صلوات ليالي رجب

صلاة كل ليلة من شهر رجب

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد



إن شهر رجب من مواسم العطاء الإلهي, وينبغي للإنسان العاقل أن يهيأ نفسه تهيئة عالية كي يكون أهلال لنزول فيوضات الله عليه فيه وفي شهري شعبان ورمضان.



إن الإنسان الذي لم يهيأ نفسه من الآن و يراجع نفسه, سيكون نصيبه من العطاء الإلهي في شهر رمضان أقل من نصيب من استفاد من الفرص المتاحة الذهبية أمامه, والتي لها دور كبير بما يحصل عليه الإنسان في المواسم الروحية القادمة التي تتدفق فيها الرحمة الإلهية تدفقا غزيرا يختلف عن تدفقها في أيام السنة الأخرى.



إن شهر رمضان هو موسم الامتحان النهائي الكبير, وإن شهري رجب و شعبان أشبه بفترة ما قبل الامتحان التي ينبغي للإنسان أن يستعد فيها للامتحان استعدادا جيدا.



في شهر رجب أعمال لو التزم الإنسان العاقل بها, فإن نفسه ستكون أكثر صفاءا و قربا من الفيض الإلهي.



ينبغي للإنسان العاقل أن يخصص وقتا لأداء هذه الأعمال.



يقول أستاذ العلماء العرفاء السيد ابن طاووس في الإقبال :



" اعلم أننا كنا ذكرنا في أوائل هذا الجزء و بعد إثبات أبواب هذا الكتاب أن الشهور كالمراحل إلى الموت و ما بعده من المنازل و أن كل منزل ينزله العبد في دنياه في شهوره و أيامه ينبغي [فينبغي] أن يكون محله على قدر ما يتفضل الله جل جلاله فيه من إكرامه و إنعامه و مذ فارقت أيها الناظر في كتابنا هذا شهر ربيع الأول الذي كان فيه مولد سيدنا رسول الله ص و ما ذكرناه فيه من الفضل المكمل لم تجد من المنازل المتشرفة بزيادة المكتسب أفضل من هذا شهر رجب لاشتماله على وقت إرسال الله جل رسوله محمدا ص إلى عباده و إغاثة [إعانة] أهل بلاده بهدايته و إرشاده و لأجل حرماته التي ذكرها في روايات بركاته و خيراته فكن مقبلا على مواسم [مراسم] هذا الشهر بعقلك و قلبك و معترفا بالمراحم و المكارم المودعة فيك من ربك و إملاء ظهور مطاياه من ذخائر طاعتك لمولاه و رضاه و مما يسرك أن تلقاه و اجتهد أن لا تبقى في المنزل الذي تعلم أنك راحل عنه ما تندم على تركه أولا بذلك منه فكلما أنت تاركه منهوب مسلوب و أنت مطلوب مغلوب و سائر عن قليل وراء مطايا أعمالك و نازل حيث حملت ما قدمت من قماشك و رحالك فأحذر نفسي و إياك أن يكون المقتول من الذخائر ندما و شرابه علقما و عافيته سقما فهل تجد أنك تقدر على إعادة المطايا إلى دار الرزايا تعيد عليك ما مضى من حياتك و تستدرك ما فرطت فيه من طاعاتك و نقل مهماتك و سعاداتك هيهات هيهات لقد كنت تسمع و أنت في الدنيا بلسان الحال تلهف النادمين و تأسف المفرطين و صارت الحجة عليك لرب العالمين فاستظهر رحمك الله استظهار أهل الإمكان في الظفر بالأمان و الرضوان و سوف نذكر من طريق الأخبار طرقا [طرفا] العبادات و الأسرار في الليل و النهار المقتضية لنعيم دار القرار فلا تكن عن الخير نواما و لا لنفسك يوم القيامة لواما و إذا لم نذكر إسنادا لكلها فسوف نذكر أحاديث مسندة عن الثقات أنه من بلغه أعمال صالحة و عمل بها فإنه يظفر بفضلها .. "

ذكر أستاذ العلماء العارفين السيد ابن طاووس في الإقبال هذه الصلاة التي يؤتى بها كل ليلة من ليالي شهر رجب.

هي ستون ركعة.

كل ليلة ركعتان.

قال رسول الله ص من صلى في رجب ستين ركعة في كل ليلة منه ركعتين يقرأ في كل ركعة منهما فاتحة الكتاب مرة و قل يا أيها الكافرون ثلاث مرات و قل هو الله أحد مرة فإذا سلم منهما رفع يديه و قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شي ء قدير و إليه المصير و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم صل على محمد و على آل محمد النبي الأمي و آله و يمسح بيديه وجهه فإن الله سبحانه يستجيب الدعاء و يعطي ثواب ستين حجة و ستين عمرة.

عمل الليلة الثانية من رجب :

ذكر أستاذ العلماء العارفين السيد ابن طاووس في الإقبال :

عن النبي صلى الله عليه و آله أن من صلى في الليلة الثانية من رجب عشر ركعات بفاتحة الكتاب مرة و قل يا أيها الكافرون مرة غفر الله له كل ذنب صغير و كبير و كتبه من المصلين إلى السنة المقبلة و برئ من النفاق.

المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: فضائل الأشهر الثلاثة - دليلك إلى أشهر النور

---

wghm ;g gdgm lk aiv v[f wghm v[f wghm ;g gdgm lk v[f wg,hj gdhgd v[f

صلوات أيام رجب ولياليه .............لاتفوتكم

صلاة الليلة الثانية :

في الإقبال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من صلى عشر ركعات بالحمد و {قل يا أيها الكافرون}

مرة، غفر الله له كل ذنب ، وكُتب من المصلّين إلى السنة المقبلة ، وبرىء من النفاق.

صلاة الليلة الثالثة :

وفيه أيضاً عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : من صلى عشر ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد مرة والنصر خمساً بنى الله له قصراً في الجنة ، ونادى منادٍ بشروا وليّ الله بالكرامة العليا ، ومرافقة النبيين والشهداء والصديقين والصالحين .

في اليوم الثالث :

وفيه أيضاً عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : من صلى فيه أربع ركعات يقرأ بعد الفاتحة :

((وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (* )إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (* )وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ))أعطاهُ من الأجر ما لا يصفه الواصفون .

صلاة الليلة الرابعة :

أيضاً في الإقبال ، من صلى مئة ركعة بالحمد وسورة الفلق مرة ، وفي الثانية بالحمد وسورة الناس مرة ، هكذا كل الركعات ، نزل من كل سماء ملك يكتبون ثوابها له إلى يوم القيامة ، وجاء و وجهه مثل القمر ليلة البدر ، ويعطى كتابه بيمينه ويحاسب حساباً يسيراً .

صلاة الليلة الخامسة :

و أيضاً في الإقبال ، من صلى ست ركعات بالحمد مرة ، وخمساً وعشرين مرة التوحيد ، أعطاه الله ثواب أربعين نبياً و أربعين صديقاً ،وأربعين شهيداً ، ويمر على الصراط كالبرق اللامع على فرس من النور .

صلاة الليلة السادسة :

وفيه أيضاً ، من صلى ركعتين بالحمد مرة وآية الكرسي سبع مرات ينادي من السماء : يا عبد الله أنت ولي الله حقا حقا ، ولك بكل حرف قرأت شفاعة من المسلمين ، ولك سبعون ألف حسنة وهي عند الله أثقل من الجبال التي في الدنيا.

صلاة الليلة السابعة:

وأيضاً في الإقبال ، من صلى فيها أربع ركعات بالحمد مرة والتوحيد ثلاثاً والمعوذتين مرة ، ويصلي على النبي وآله عند الفراغ عشر مرات ، ويقول : الباقيات الصالحات سبحان الله و الحمد الله ولا إله إلا الله و الله أكبر عشر مرات ، أظلهُ الله تحت العرش ، ويعطيه ثواب من صام شهر رمضان ، واستغفرت له الملائكة حتى يفرغ من هذه الصلاة ، ويسهل عليه النزع وضغطة القبر ، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة ، و آمنه الله من الفزع الأكبر.

صلاة الليلة الثامنة :

في الإقبال ، من صلى عشرين ركعة بالحمد مرة والتوحيد و (قل يا أيها الكافرون) والمعوذتين ثلاثاً ، أعطاه الله ثواب الشاكرين والصابرين ورفع اسمه في الصديقين.

صلاة الليلة التاسعة :

في الإقبال ، من صلى فيها ركعتين بالحمد مرة و ( ألهاكم التكاثر) خمساً، لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له، ويعطيه ثواب مئة حجة ، ومئة عمرة ، وينزل عليه ألف ألف رحمة ،ويؤمنه من النار ، وإن مات إلى ثمانين يوماً مات شهيداً .

صلاة الليلة العاشرة :

في الإقبال ، من صلى فيها بعد المغرب اثنتي عشرة ركعة بالحمد وثلاث مرات التوحيد ، يرفع الله له قصراً على عمود من ياقوته حمراء .

صلاة الليلة الحادية عشرة :

في الإقبال ، من صلى فيها اثنتي عشرة ركعة بالحمد مرة واثنتي عشرة مرة آية الكرسي، أعطاه الله ثواب من قرأ الكتب السماوية ، وينادي له : استأنف العمل فقد غفر الله لك .

صلاة الليلة الثانية عشرة :

في الإقبال ، من صلى فيها ركعتين بالحمد مرة ، و (آمن الرسول) إلى آخر سورة البقرة عشراً ، أعطاه الله ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، وثواب عتق سبعين رقبة من بني إسماعيل ، ويعطيه الله سبعين رحمة .

صلاة الليلة الثالثة والليالي البيض من رجب وشعبان ورمضان :

في الإقبال ، من صلى في الليلة الثالثة عشرة من رجب ، عشر ركعات بالحمد مرة والعاديات مرة ، وفي الثانية بالحمد مرة و (ألهالكم التكاثر) مرة ، والباقي كذلك ، غفر الله له ذنوبه و إن كان عاقاً لوالديه رضي الله عه ، ولا يقربه النكيران ، ولا يروعانه ، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف .

و أما في الليالي البيض ، وهي ليلة ثلاث عشرة ، و أربع عشرة ، وخمس عشرة ، عن الصادق عليه السلام : يصلي في الأولى ركعتين ، يقرأ في كل ركعة يس ، والملك ، والتوحيد ، وفي الثانية أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد وهذه السور ، وفي الثالثة ست ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد وهذه السور ، فيحوز فضل هذه الأشهر الثلاثة ، ويغفر له كل ذنب سوى الشرك .

صلاة الليلة الرابعة عشرة :

في الإقبال : تصلي ثلاثين ركعة بالحمد مرة والتوحيد مرة و آخر الكهف : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )، والذي نفسي بيده لو كانت ذنوبه أكثر من نجوم السماء لم يخرج من صلاته إلا وهو طاهر مطهر ، و كأنما قرأ كل كتاب كتاب أنزله الله تعالى .

صلاة الليلة النصف من رجب :

عن الصادق عليه السلام : تصلي اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة ، فإذا فرغت من الصلاة قرأت بعد ذلك الحمد و المعوذتين والتوحيد و آية الكرسي أربعاً أربعاً ، وتقول بعد ذلك : سبحان الله و الحمد الله ولا إله إلا الله و الله أكبر أربع مرات ، ثم تقول : الله الله ربي و لا أشرك به شيئاً ما شاء الله لا قوة الا بالله العلي العظيم .

صلاة يوم النصف من رجب :

في الإقبال ، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لسلمان : صل فيه عشر ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد مرة والتوحيد و (قل يأيها الكافرون) ثلاثاً ، فإذا سلمت فأرفع يديك إلى السماء وقل :

لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير إلهاً واحداً فرداً صمداً نلم يتخذ صاحبة ولا ولداً ، ثم امسح بها وجهك .

صلاة الليلة السادسة عشرة والسابعة عشرة :

في الإقبال ، من صلى ثلاثين ركعة بالحمد مرة والتوحيد عشراً لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيداً .

صلاة الليلة الثامنة عشرة :

في الإقبال ،من صلى ركعتين بالحمد مرة والتوحيد والفلق والناس عشراً ، فإذا فرغ قال الله لملائكته : لو كانت ذنوبه أكثر من ذنوب العشّارين لغفرتها له .

صلاة الليلة التاسعة عشرة :

في الإقبال ، من صلى فيها أربع ركعات بالحمد مرة و أية الكرسي خمس عشرة مرة والتوحيد كذلك ، أعطاه الله من الثواب مثل ما أعطى الله موسى ، ولكل حرف ثواب شهيد ، ولا يفضحه في الموقف ، ولا يحاسبه ويدخل الجنة بغير الحساب .

صلاة الليلة العشرين :

في الإقبال ، من صلى فيها ركعتين بالحمد مرة والقدر خمساً يعطيه الله ثواب إبراهيم وموسى ويحي وعيسى ، ولا يصيبه شيء من الجن والإنس وينظر الله إليه بعين رحمته .

صلاة الليلة الحادية والعشرين :

في الإقبال ، من صلى فيها ست ركعات بالحمد مرة والكوثر عشراً والتوحيد عشر مرات ، يأمر الله الملائكة الكرام الكاتبين أن لا يكتبوا عليه سيئة إلى سنة ، ويكتبون له الحسنات إلى أن يحول عليه الحول .

صلاة الليلة الثانية و العشرين :

في الإقبال ، من صلى فيها ثماني ركعات بالحمد مرة و (قل يأيها الكافرون)

سبعاً ، فإذا فرغ صلى على النبي عشراً ، واستغفر الله عشراً ، لم يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة ، ويكون موته على الإسلام ويكون له أجر سبعين نبياً .

صلاة الليلةالثالثة و العشرين :

في الإقبال ، من صلى فيها ركعتين بالحمد مرة وسورة الضحى خمساً أعطاه الله بكل حرف وبكل كافر درجة في الجنة ، وثواب سبعين حجّة ، وثواب من شيّع ألف جنازة وعاد ألف مريض ، وثواب من قضى ألف حاجة مسلم.

صلاة الليلة الرابعة و العشرين :

في الإقبال ، من صلى فيها أربعين ركعة بالحمد مرة و (آمن الرسول) إلخ مرة ، والتوحيد مرة ، كتب الله تعالى له ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة ، وينزل من السماء ألف ملك رافعين أيديهم يصلون عليه، ويرزقه الله تعالى السلامة في الدنيا والآخرة ، وكأنما أدرك ليلة القدر.

صلاة الليلة الخامسة و العشرين :

في الإقبال ، من صلى فيها عشرين ركعة بين المغرب والعشاء الآخرة بالحمد مرة و (آمن الرسول) إلخ مرة والتوحيد مرة ، حفظه الله في نفسه و أهله ودينه وماله ودنياه و آخرته ، ولا يقوم من مقامه حتى يغفر له.

صلاة الليلة السادسة و العشرين :

في الإقبال ، من صلى فيها اثنتي عشرة ركعة بالحمد مرة و أربعين مرة ، وفي رواية أربع مرات، أربع التوحيد ، صافحته الملائكة ، ومن صافحته الملائكة أمن من الوقوف على الصراط والحساب والميزان ، ويبعث الله إليه ملكاً يستغفرون له ويكتبون ثوابه ويهلّلون لصاحبه ، وكلما تحرك من مكانه يقولون : اللهم أغفر لهذا العيد حتى يصبح .

صلاة الليلة السابعة و العشرين :

في الإقبال ، عن أبي الحسن عليه السلام : صل فيها أي وقت شئت من الليل اثنتي عشرة ركعة ، تقرأ في كل ركعة الحمد والمعوذتين والتوحيد أربعاً ، فإذا فرغت قلت و أنت في مكانك أربع مرات :

لا إله إلا الله و الله أكبر و الحمد الله و سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ثم ادع بما أحببت .

صلاة اليوم السابع و العشرين :

في الإقبال ، أمر أبو جعفر الثاني حشمه أن يصلوا فيه اثنتي عشرة ركعة في كل ركعة الحمد و سورة فإذا فرغت قرأت الحمد أربعاً والتوحيد والمعوذتين أربعاً ، وقلت :لا إله إلا الله و الله أكبر و الحمد الله و سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله و الله أكبر و الحمد الله و سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أربعاً ، لا أشرك بربي أحداً ، أربعاً .

صلاة الليلة الثامنة و العشرين :

في الإقبال ، من صلى فيها اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة المد مرة ( سبح اسم ربك الأعلى ) والقدر عشراً ، فإذا فرغ صلى على النبي مئة مرة ، واستغفر الله مئة مرة كتب الله سبحانه له ثواب عباد الملائكة .

صلاة الليلة التاسعه و العشرين :

وهذه الرّواية أيضاً في الليلة التاسعة والعشرين .

صلاة الليلة الثلاثين :

في الإقبال ، من صلى فيها عشر ركعات بالحمد مرة و (قل هو الله أحد) عشر مرات ، أعطاه الله في جنة الفردوس سبع مدن ، ويخرج من قبره ووجهه كالبدر ويمرّ على الصراط كالبرق الخاطف ، وينجو من النار والحمدالله.

صلاة آخر الشهر :

في الإقبال ، عن النبي (صلى الله عليه و آله وسلم ) لسلمان (رض) : صل فيه عشر ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و (قل هو الله أحد) و ( قل يأيها الكافرون) ثلاث مرات ، فإذا سلمت فارفع يديك إلى السماء وقل :

لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، وصلى الله على محمد و آله الطاهرين ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .ثم امسح بها وجهك وسل حاجتك ، فإنه يستجاب لك دعاؤك ويجعل الله بينك وبين جهنم سبعة خنادق ، كل خندق كما بين السماء و الأرض ، ويكتب لك بكل ركعة ألف ألف ركعة ، ويكتب لك براءة من النار وجواز على الصراط.

فشمروا السواعد لتحصدوا خيرات من بساتين شهر رجب

المصدر :

كتاب : ضياء الصالحين

لـ الحاج محمد صالح الجوهرجي

ونسألكم الدعاء في قضاء حوائجنا

منقوووووول

رحم الله والديك
أحسنت

admin معجب بهذا

اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم ويبارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا