معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,134
عدد  مرات الظهور : 73,653,257صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 4,848
عدد  مرات الظهور : 73,653,239صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 2,821
عدد  مرات الظهور : 73,653,238قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 2,843
عدد  مرات الظهور : 72,520,689

عدد مرات النقر : 887
عدد  مرات الظهور : 25,299,917



عاشوراء الاصغر : صفحة خاصة بشهادة الزهراء عليها السلام

أمّ أبيها : ومن كلماته الخالدة والقيّمة في حق فاطمة(ع) قوله الشهير: "فاطمة أمّ أبيها" ولكن حتى نفهم المعنى الدقيق لهذه الكلمة، لا بد أن ندرس حياة

3 معجبون
 
#1  
قديم 02-07-2014, 03:17 AM
محبة النبي وآله.
خٌآدُمة آۂل ٱلبّيّتُ عليّۂم ٱلسًلآم
مشرفة قسم الطبخ والمأكولات
محبة النبي وآله غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Deeppink
 رقم العضوية : 547
 تاريخ التسجيل : Feb 2014
 فترة الأقامة : 3752 يوم
 أخر زيارة : 10-12-2020 (07:30 PM)
 الإقامة : القطيف الحبيبة
 المشاركات : 809 [ + ]
 التقييم : 120
 معدل التقييم : محبة النبي وآله will become famous soon enoughمحبة النبي وآله will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

اوسمتي

افتراضي عاشوراء الاصغر : صفحة خاصة بشهادة الزهراء عليها السلام




عاشوراء الزهراء 123g.gif





أمّ أبيها :


ومن كلماته الخالدة والقيّمة في حق فاطمة(ع) قوله الشهير: "فاطمة أمّ أبيها"


ولكن حتى نفهم المعنى الدقيق لهذه الكلمة، لا بد أن ندرس حياة رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) وما لاقاه من عنت ومشقة منذ بداية حياته؛ فلقد عانى الكثير، عانى من اضطهاد المشركين له حتى قال: "ما أوذي نبيّ بمثل ما أوذيت"[15]، وحزن لفقد زوجته أم المؤمنين خديجة(ع) والتي كانت ملجأ وكهفاً له يأوي إليه بعد الجهد والتعب الذي يلاقيه من قومه، وتأثر لافتقاد عمه أبي طالب الذي كان يرعاه ويدافع عنه ويقف إلى جانبه، وعانى قبل ذلك اليتم الذي عاش في زوايا إحساسه الإنساني، لأنه عاش يتم الأب وهو جنين، ويتم الأم وهو رضيع، فافتقد رعاية الأب، وحُرم حنان الأمومة.

ونحن نعرف أن حنان الأم يروي قلب الطفل كما يروي الماء الأرض اليابسة، ويغذي روحه بطريقة لا شعورية لا يحس بقيمتها إلا بعد حين، كما أن حنان الأم يجعله في شعور دائم بطفولته ما دام مع أمّه حتى لو صار في سن الخمسين، فإذا ما فارقت أمه الحياة شعر فجأة بالشيخوخة تزحف إلى حياته، ولهذا فالإنسان منا يصعد ويتقدم به العمر ليصبح كهلاً وشيخاً، ومع ذلك يبقى يحس بمشاعر الطفولة تجاه أمه، لأن أمه تحتضنه وتحاكيه وتناغيه، ولأن الأم ـ كما يقال ـ لا تعرف السن التي تتقدّم في ولدها، بل تظل تفكر فيه رضيعاً تحتضنه وطفلاً تلاعبه، والنبي(ص) لم يشذ ّعن هذه القاعدة الإنسانية العامة، وهي الحاجة إلى عطف الأم وحنانها ورعايتها واحتضانها، وهذا لا يشكل نقصاً أو عيباً في النبي(ص)، ولا يعني أنه يشكو من عقدة نقص، لأن النبي(ص) وإن كان في قمة الكمال، لكنه بشرٌ يتمتع بكل خصائص البشر ويشعر بكل حاجاتهم، يجوع كما يجوعون، ويعطش كما يعطشون، ويتألّم كما يتألمون، ويفرح كما يفرحون، ويحزن كما يحزنون، ولهذا فهو بحاجة إلى الحنان كما هو بحاجة إلى الطعام والشراب وكما أن حاجته إلى الطعام والشراب. لا تمثّل نقصاً أو عقدة نفسية، فكذا حاجته إلى الحنان والعطف، وكما الجوع لا يمثل عيباً عند أي إنسان فكذا عند النبي، وليس هناك فرق بين الجوع إلى الطعام والحاجة إلى الحنان، وقد جاع النبي(ص) حتى ربط حجر المجاعة على بطنه. وقد حدثنا الله سبحانه عن حزن النبي(ص) وضيقه وهو يخفف عنه ذلك: {ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون}[النحل:127]، وقال سبحانه: {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر}[المائدة:41]. وقال: {فلا تذهب نفسك عليهم حسرات}[فاطر:8]، إلى غير ذلك من الآيات التي تتحدث عن بشرية النبي(ص) وحاجاته الإنسانيّة..

وإذا كان رسول الله(ص) بشراً في إحساسه ومشاعره، وكان بحاجة إلى الحنان الغامر والفيّاض واللمسة الحلوة والاحتضان الرقيق ـ كما يحتاج لذلك كل إنسان ـ لا سيما وهو يعيش تلك المرحلة الصعبة من عمر الرسالة التي كان يُسبُّ فيها ويشتم ويتهم ويرمى بالحجارة والأوساخ ويتعرض لأقسى أساليب التكذيب والمحاربة، فلهذا كان يشعر بالحاجة إلى الراحة والاطمئنان والسكينة والحنان والرعاية والاحتضان. وأي وقتٍ يحس فيه صاحب الرسالة العظيمة بالحاجة إلى ذلك أكثر من هذا الوقت الذي يجد فيه كل شياطين الأرض والذين لا يعيشون قيمة الإنسان يتكالبون عليه ويهاجمونه بالكلمة والممارسة.

فمن يمدّ الرسول بالعطف والحنان ويخفف عنه الأعباء والآلام والمعاناة؟

لم يكن هناك سوى فاطمة(ع)، فهي التي ملأت بيته بعبق الأمومة وروحها وطهرها وعاطفتها، فكانت أمه بالروح وإن كانت ابنته بالجسد، أمه بعاطفتها وروحانيتها التي غمرته بها، كانت تحتضنه قبل أن يضمّها إليه، وتبتسم له عندما تلمح الكآبة في وجهه، كانت تهدهد روحه، وتملأ عليه بيته، ولئن كانت السيرة لا تحدثنا عن تفاصيل ذلك، إلا أننا نستطيع أن نلتقطها ونستوحيها من خلال كلمة الرسول الخالدة، "فاطمة أم أبيها"، هذه الكلمة التي قالها بعد أن هزّته عاطفتها، فأطلق كلمته هذه مخلّداً حركة الأمومة في ابنته، لأن كلمة " أم أبيها " تختزن كل إحساس النبي بحنان ابنته وقلبها الكبير الذي كان يحنو على رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم).

ولنتصوّر كم كانت عاطفة فاطمة وكم كان قلبها كبيراً حتى استطاعت أن تملأ روح هذا الإنسان العظيم وتشعره بالاطمئنان وتحوطه بالرعاية، لقد كانت أمومتها له(صلى الله عليه واله وسلم) واحتضانها له شيئاً فوق العادة، كانت بذلك تحمل مسؤولية كبرى، لأن الأمومة ـ بشكل عام ـ مسؤولية كبرى تملأ فكر الأم وتشغل مشاعرها وأحاسيسها وتتعب جسدها وفكرها، باعتبار أن المرأة عندما تكون أماً فإن الولد سيكون محور حياتها، ولهذا نجد أن بعض الأزواج يغارون من أطفالهم عندما يرون أن زوجاتهم قد شغلن بالأطفال. هذه هي طبيعة الأمومة بشكل عام، فكيف إذا كانت الأمومة لشخصية مثل رسول الله(ص)، فلا بد أن يبذل من يقوم بهذا الدور من الجهد والطاقة الشعورية ومن الروح العميقة الممتدة ومن الأفق الواسع ومن خفقات القلب ونبضات الشعور، الشيء الكثير الكثير ليقوم بهذا الدور.

ولذلك فإننا نعتبر أنّ هذه الكلمة توحي بعظمة الزهراء(ع)، وحتى وإن لم يمدنا التاريخ بكثير من تفاصيل العلاقة بين فاطمة وأبيها ومن حياتها، فإن هذه الكلمة وحدها كافية للتدليل على منزلتها ومقامها عند رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) الذي {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى}[ النجم:3_4] . فهو لا يتكلم عن هوى أو عاطفة غير مسؤولة، وإنما يتكلم بالحق والحقيقة والكلام الجادّ.

إن هذه الكلمة تختصر كل حياة الزهراء(ع) ودورها في تخفيف الآلام التي عاشها رسول الله(صلى الله عليه والهه وسلم) والأعباء والأثقال التي واجهها من المشركين والمنافقين

بمناسبة الشهادة الفاطمية والايام المقدسة لشهادة الزهراء عليها السلام والتي اطلق عليها البعض عاشوراء الاصغر اتشرف بتقديم هذه الصفحة المباركة منوعة المحتوى والمضامين الفاطمية الولائية المفيدة فعظم الله لكم ولنا الاجر بهذا المصاب الجلل


للدخول الى الصفحة كاملة على موقع الشبكة اضغط على :


او تصفح قسم من محتواها هنا
























وهذا الفلاش الفاطمي الجميل المعبر عن الماساة المؤلمة بصوت جميل








عاشوراء الزهراء 8vovpd.gif



uha,vhx hghwyv : wtpm ohwm faih]m hg.ivhx ugdih hgsghl




مواضيع : محبة النبي وآله


رد مع اقتباس
 

جديد منتدى منتدى أهل البيت عليهم السلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education