عن المنهال بن عمرو في خبر قال : حججت فلقيت علي بن الحسين فقال : ما فعل حرملة بن كاهل ؟ قلت : تركته حيا بالكوفة ، فرفع يديه ثم قال :
" اللهم أذقه حرَّ الحديد اللهم اذقه حر النار ، فتوجهت نحو المختار فاذا بقوم يركضون ويقولون : البشارة أيها الامير قد اخذ حرملة ، وقد كان توارى عنه ، فأمر بقطع يديه ورجليه وحرقه بالنار " (2) .