معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,122
عدد  مرات الظهور : 72,176,235صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 4,827
عدد  مرات الظهور : 72,176,217صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 2,809
عدد  مرات الظهور : 72,176,216قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 2,836
عدد  مرات الظهور : 71,043,667

عدد مرات النقر : 843
عدد  مرات الظهور : 23,822,895



الجريُّ المقدّس.. ما الدليل على مشروعية «ركضة طويريج»؟

الجريُّ المقدّس.. ما الدليل على مشروعية «ركضة طويريج»؟ اللجنة العلمية في شعبة البحوث والدراسات · يُعتبرُ العزاءُ المعروفُ بـ (عزاءِ طويريج) أو (ركضةِ طويريج) إحدى مظاهرِ التعزيةِ في يومِ عاشوراء.

إضافة رد
#1  
قديم 07-29-2023, 11:21 AM
نور الحسني.
مراقبة عامة
نور الحسني غير متواجد حالياً
Iraq     Female
لوني المفضل Sienna
 رقم العضوية : 1060
 تاريخ التسجيل : Sep 2022
 فترة الأقامة : 581 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (08:11 AM)
 المشاركات : 488 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : نور الحسني is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي الجريُّ المقدّس.. ما الدليل على مشروعية «ركضة طويريج»؟






الجريُّ المقدّس.. ما الدليل على مشروعية «ركضة طويريج»؟

اللجنة العلمية في شعبة البحوث والدراسات ·
يُعتبرُ العزاءُ المعروفُ بـ (عزاءِ طويريج) أو (ركضةِ طويريج) إحدى مظاهرِ التعزيةِ في يومِ عاشوراء.
وهيَ عبارةٌ عَن موكبٍ حُسينيّ ضخمٍ أو مواكبَ صغيرةٍ تنطلقُ نحوَ مرقدِ سيّدِ الشّهداءِ سلامُ اللهِ عليه بحالةٍ خاصّةٍ منَ النّداءِ واللطمِ والبكاء.. وخروجُ مواكبِ العزاءِ في الطرقاتِ ليسَ حادثاً في القرونِ الأخيرةِ، بل بزغَت شمسُها مِن عهدٍ يناهزُ الألفَ سنةٍ، في زمانِ الدّولةِ البويهيّةِ، ففي سنةِ [352هـ] أمرَ مُعزُّ الدّولةِ النّاسَ بخروجِ مواكبِ العزاءِ والندبةِ على سيّدِ الشّهداءِ عليه السّلام [ينظرُ: الكاملُ في التاريخِ ج8 ص549].

وقد كانَ ذلكَ بمرأى ومسمعٍ مِن كبارِ الفقهاءِ والعلماءِ ببغداد.. بل قد يُستفادُ أنّ خروجَ المواكبِ في حالةِ نوحٍ ولطمٍ وهتافٍ بالهرولةِ والعدوِ نحوَ الحائرِ المُقدّسِ ـ وهيَ تشبهُ عزاءَ طويريج ـ كانَ موجوداً قبلَ ألفِ سنةٍ، فقد ذكرَ العلّامةُ الشّيخُ محمّد الحسين كاشفُ الغطاءِ في [الآياتِ البيّناتِ ص18]: « وحسبُك ما شاعَ وأخذَ بمجامعِ الأسماعِ: مِن أنّ السيّدَ الرّضيّ وردَ لزيارةِ جدِّه الحُسينِ عليه السّلام يومَ عاشوراء في بعضِ السّنينِ، فرأى جماعةً منَ الأعرابِ يَعدُونَ، وهُم ينوحونَ ويلطمونَ مُتهافتينَ، للهجومِ على الحائرِ الحسينيّ، فدخلَ في زُمرتِهم، وأنشأ في ذلكَ الحالِ على البديهةِ قصيدتَه الغرّاءَ المشهورةَ التي يقولُ في براعتِها: (كربلا لا زلتِ كرباً وبلا * ما لقيَ عندَكِ آلُ المُصطفى)».

ثمّ ليسَ في هذهِ التّعزيةِ ولا غيرِها منَ التّعازي والشّعائرِ التي جرَت عليها سيرةُ الإماميّةِ غلوٌّ وتجاوزٌ للحدِّ؛ إذ واقعةُ الطّفِّ وما جرى فيها مِن فجائعَ قد خرقَت النواميسَ الطبيعيّةَ والغرائزَ البشريّةَ، وما رأت عينُ الدّهرِ ولا ترى واقعةً مثلَها أبداً، واقعةٌ بكَت لها السّماءُ والأرضُ وما فيهما وجميعُ ما خلقَ اللهُ تعالى، وقد دلَّت الرّواياتُ والأخبارُ أنّ السّماءَ أمطرَت دماً وتراباً أحمر، واسودت وأظلمَت واحمرت الشّمسُ وانكسفت، وتحوّلَ الورسُ رماداً والزّعفرانُ ناراً واللّحمُ علقماً والذّهبُ نحاساً، وتفجّرَت الأرضُ والحيطانُ دماً، وما رُفعَ حجرٌ إلّا وُجدَ تحتَه دمٌ عبيطٌ، وانقلب التّرابُ والحصى دماً، وبكَت الملائكةُ والجنُّ والوحوشُ والحيتانُ والطيرُ والشّمسُ والقمرُ والنّجومُ، بل بكى وفجعَ بهِ أشرفُ الخلقِ أجمعينَ خاتمُ الأنبياءِ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وأميرُ المؤمنينَ عليه السّلامُ والسيّدةُ الزّهراءُ عليها السّلام وسائرُ أهلِ البيتِ عليهم السّلام.

وقد نطقَت الأدلّةُ الشّرعيّةُ بجوازِ بل استحباب البُكاءِ والندبةِ على سيّدِ الشّهداءِ عليهِ السّلام، وبأن الجزعَ على كلِّ أحدٍ مكروهٌ إلّا على سيّدِ الشّهداءِ عليه السّلام، وغيرِ ذلكَ منَ الشّعائرِ الحُسينيّةِ المرسومةِ لدى الإماميّةِ، وقد كتبَ جملةٌ منَ الأعلامِ رضوانُ اللهِ عليهم كتباً ورسائلَ في الشعائرِ الحسينيّةِ، وذكروا براهينَها وأدلّتَها، فمَن شاءَ التّفصيلَ فيمكنُه مراجعتُها.

ومنَ الواضحِ أنّه معَ قيامِ الأدلّةِ على جوازِ الفعلِ أو رجحانِه في الشّرعِ، لا معنى لأن يُقالَ عنهُ بأنّهُ تجاوزٌ للحدِّ؛ لأنَّ المُرادَ منَ الحدِّ هوَ الحدُّ الشّرعيُّ الذي يقبحُ تجاوزُه، بينَما معَ قيامِ الدّليلِ الشّرعيّ على جوازِ الفعلِ فلا يكونُ الفعلُ تجاوزاً لفرضِ مشروعيّتِه.

إذن: التّعازي والشعائرُ الحُسينيّةُ المُتعارفةُ لدى الشّيعةِ ـ ومِن ضمنِها عزاءُ طويريج ـ، لها أدلّةٌ علميّةٌ وبراهينُ قويمةٌ، إستندَ لها الفقهاءُ رضوانُ اللهِ عليهم للحُكمِ بالجوازِ والرّجحانِ.. وحينئذٍ لا معنى لأن يُقالَ بأنّ فيها غلوّاً وتجاوزاً للحدِّ؛ لفرضِ مشروعيّتِه بالدّليلِ.

من موقع الائمة الاثنى عشر



hg[vd~E hglr]~s>> lh hg]gdg ugn lav,udm «v;qm ',dvd[»? hg[ldg ugd





رد مع اقتباس
قديم 08-02-2023, 06:37 AM   #2
Jenan Almukhtar.
مراقبة عامة


الصورة الرمزية Jenan Almukhtar
Jenan Almukhtar غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1032
 تاريخ التسجيل :  Oct 2020
 أخر زيارة : 04-08-2024 (09:59 PM)
 المشاركات : 508 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Bahrain
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Tomato
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي



بارك الله بكم
فعلا هذه الركضه تبهر كل من راها
فشكراً لكم هذه المعلومة
وفقكم ربي لكل خير
ولخدمه الامام الحسين عليه السلام


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى محرم وصفر 1445 هـ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education