معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,134
عدد  مرات الظهور : 73,367,812صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 4,848
عدد  مرات الظهور : 73,367,794صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 2,821
عدد  مرات الظهور : 73,367,793قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 2,843
عدد  مرات الظهور : 72,235,244

عدد مرات النقر : 883
عدد  مرات الظهور : 25,014,472



إضافة رد
#1  
قديم 04-27-2024, 10:33 AM
نور الحسني.
مراقبة عامة
نور الحسني غير متواجد حالياً
Iraq     Female
لوني المفضل Sienna
 رقم العضوية : 1060
 تاريخ التسجيل : Sep 2022
 فترة الأقامة : 596 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (07:36 AM)
 المشاركات : 515 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : نور الحسني is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي



الآيتين الخامسة والسادسة

ثم بعد بيان تفرده سبحانه بالحمد كله وبالمُلك في غدٍ وعنايته بالخلق بالرحمة والربوبية حوّر الخطاب من توصيف الله سبحانه لنفسه إلى إقرارٍ ودُعاءٍ يعلّمه للإنسان يمثّل الاستجابة المناسبة من الإنسان لتلك الصفات، ويخاطب فيه الإنسان الله سبحانه مذعناً ومستعيناً به سبحانه، وتتمثل الاستجابة المطلوبة من الإنسان في أمور ثلاثة مفصلية هي لبّ ما ينبغي أن يمثل علاقة الإنسان بالله سبحانه وهي: العبادة، والاستعانة، والاستهداء.

فالأوّل: إذعان الإنسان بألوهية الله سبحانه حصراً وذلك بعبادته سبحانه وحده اعتقاداً وإذعاناً وعملاً، والعبادة هي الخضوع اللائق للإله، فهي تكون للإله حصراً، فالتوحيد في العبادة يعني التوحيد في الألوهية والربوبية.

وهذه الفقرة تكون استجابةً من الإنسان لتوصيف الله سبحانه بأنّه المحمود بكل حمدٍ مستوجبٍ، وهو ربّ الإنسان كسائر العالمين، وهو مالك الأمور في هذه الحياة وفي النشأة الأخرى جميعاً، فالاستجابة لهذه المعاني أن يقول: ï´؟إِيَّاكَ نَعْبُدُï´¾، فلا يوجد شيء غير الله سبحانه، فإذا كان الحمد يعود إليه في كل شيء وهو رب كل شيء ومعني بكل شيء وهو المالك لكل شيء فلا يبقى محلٌ لافتراض إله ورب ومعبود غير الله سبحانه، لأنّ الإنسان إنما يبحث عن آلهة لأنه يريد عناية واهتماماً، فربما يتصوّر أنّ الآلهة التي اتخذوها غير الله تعالى تملك شيئاً ولها دور تُحمَد عليه تجاه الإنسان! فإذا كانت لا تملك شيئاً وكان الحمد كله لله تعالى وهو سبحانه المتكفل بربوبية العالمين جميعاً وهو سبحانه المالك للحياة الأخروية التي ينتهي إليها الإنسان، فإنّ المفروض بالإنسان أن يعبد الله تعالى وحده: ï´؟إِيَّاكَ نَعْبُدُï´¾، فهذا استجابة مناسبة للمعاني المتقدمة.

الثاني: الاستعانة بالله تعالى حصراً فيما يستعان فيه بالإله، قال تعالى: ï´؟وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُï´¾، فالإنسان في كثير من الحالات تضيق الأسباب الدنيوية عنه ويتمنى عوناً من الإله، وهذا أمر طبيعي وفطري للإنسان، فكما يحتاج الإنسان إلى الاستعانات الطبيعية التي جعل الله سبحانه لها أسباباً كالاستعانة بالقرابة والجيران والآلات والأجهزة، فإنه أيضاً يحتاج إلى الاستعانة فيما هو فوق هذه الأسباب وهو الإله القادر، وهذا الأمر هو من أهم أسباب نزوع الإنسان إلى الإيمان بالإله، فهو مطبوع على الشعور بالحاجة إلى كائن أعلى.

ويتفرع التوحيد في الاستعانة على الإذعان بالتوحيد بالألوهية والربوبية والملك لله سبحانه، فهو استجابة لما أبداه سبحانه من رحمته بالخلق وتعهده بربوبيتهم بنفسه، فالله سبحانه هو المتكفّل بنا وهو ربنا، فنستعين به نفسه، ولا محل للاستعانة بالأصنام ونحوها.

الثالث: الاستهداء بالله سبحانه لهداية الإنسان إلى الصراط المستقيم في الحياة الذي ينتهي إلى رضوان الله سبحانه في الحياة الأخرى، فالإنسان مظنة لأن يفقد بوصلته في هذه الحياة ويزلّ فيها عقيدةً أو سلوكاً ولا سيما من نشأ في بيئة مشركة وضالة، بل عاش على الشريك منذ نشأته، فإنه لا يزال تراوده وساوس الحالة السابقة كما حُكيت الشكاية عن ذلك من بعض الصحابة، ولذلك فإنّ عليه أن يستعين بالله تعالى في مزالق هذه الحياة دائماً ليثبّته على الطريقة المستقيمة، فهو يحتاج إلى الاستهداء بالله سبحانه دائماً.

وقد أعطت الآية بذكر الصراط المستقيم للإنسان انطباعاً رائعاً عن أنّ في هذه الحياة سبلاً، ولكنْ سبيلٌ واحد مستقيم ينتهي إلى الغاية التي يتمناها الإنسان من السعادة ويصل به إلى رضوان الله تعالى ربه وخالقه، وهناك سبل للسير تذهب يميناً وشمالاً وتنحرف عن الجادة إذا سلكها الإنسان ضلّ عن غايته وأوجبت له شقاءً وعناءً.

فالإنسان سائر في هذه الحياة في دربٍ نحو نهاية جادة ومرسومة وعليه أن يختار بين الصراط المستقيم الذي رسمه له الله سبحانه وبين أن يركب رأسه ويتنكب عن الطريق يميناً وشمالاً، وهذا المعنى الرائع ـــ الذي يمثل الإنسان سائراً في درب ويرسم دروباً مختلفة يكون الدرب المستقيم واحداً من بينها وتنحرف سائر الدروب عن النهاية التي تليق وتكون مطلوبة للإنسان ـــ متواتر في الآيات الشريفة كقوله: ï´؟وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَï´¾([14]).


الآية السابعة

ثمّ لم يقتصر سبحانه وتعالى على ذكر الصراط المستقيم الذي هو صراطه سبحانه، بل أشار إلى أنّ في هذا الطريق ككلِّ طريقٍ دوالّ على المسير تُقتفى آثارها ويوطأ عقبها، وهذه الدوال في الصراط المستقيم إلى الله سبحانه هم الذين أنعم الله تعالى عليهم أوّلاً بالهداية فاستجابوا لها فكانوا القادة إلى الهدى دون الذين تنكّبوا عن الطريق وتخبّطوا إما لأنّهم عرفوا الطريق وامتنعوا عن سلوكه فاستوجبوا غضب الله سبحانه أو لأنّهم ضلوا الطريق وتاهوا فيه إذ قصروا عن إدراك سبيله.

وفي ذلك تنبيه للإنسان على أنّ عليه بعد الإيمان بالله تعالى أن يتخذ إمام هدىً يجتاز خلفه الطريق ويتأسى به في السلوك، وأبرز مصاديق هؤلاء القادة هم الأنبياء الذين ورد في الآيات الشريفة أنّ الله سبحانه بدأ الهداية بهم وأنعم عليهم وأمر بعضهم بأن يهتدي بهدي من سبقه فيهم، كما قال سبحانه بعد ذكر الأنبياء: ï´؟أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّاï´¾([15])، وقال تعالى لرسوله بعد ذكرهم: ï´؟وَمِنْ آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَï´¾([16]).

وقد تكرر في القرآن الكريم فيما نزل بعد سورة الحمد التأكيد على أنّ الأنبياء (عليه السلام) هم الذين أنعم الله عليهم بالهداية إلى الصراط المستقيم، وهدى بهم الناس إليه، كما قال سبحانه عن رسوله الكريم: ï´؟يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍï´¾([17])، وجاء أيضاً: ï´؟قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَï´¾([18])، ï´؟كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِï´¾([19])، ï´؟وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُï´¾([20]).

وكذلك قال عن إبراهيم (عليه السلام ï´؟إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍï´¾([21]).

وجاء عنه أيضاً قوله: ï´؟يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّاï´¾([22]).

وجاء عن موسى وهارون (عليهما السلام ï´؟وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ * وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَï´¾([23])، وجاء عن عيسى (عليه السلام) قوله: ï´؟وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌï´¾([24]) إلى آيات أخرى.

فأوضح ذلك أنّ المراد بالذين أنعم الله عليهم هم الأنبياء الذين أنعم عليهم بأن هداهم وهدى بهم إلى الصراط المستقيم.

هذا شرح إجمالي لهذه السورة المميزة وهي من السور الهادئة للغاية، ليس فيها معنى شديد أصلاً، نعم، فيها معان تنذر بالخطورة وذلك قوله سبحانه: ï´؟مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِï´¾، وكلمة الغضب في قوله تعالى: ï´؟غَيْرِ الْـمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْï´¾، وإن كانت تعبر عن شدةٍ، ولكنّ الغضب فيها فُرِضَ على الآخرين وليس على المخاطبين.

وهذه السورة لم تتضمن ذكر الرسالة صريحاً، بل ذكرت الإيمان بالله تعالى وباليوم الآخر صريحاً، ربما لوّحت إلى الرسالة بقوله تعالى: ï´؟صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْï´¾.

وهذا الأمر مما يتكرر في العديد من الآيات القرآنية حيث يقتصر فيها في وصف المؤمنين على ذكر الإيمان بالله واليوم الآخر فحسب من دون الرسالة([25])، وكذلك الحال في بعض السور القصار كسورة الإخلاص ولا يبعد أن يكون السبب في ذلك أنّ هذا النص بنفسه متلوّ على أنه رسالة الله سبحانه إلى الخلق من خلال رسوله الكريم، فتكون الرسالة حاضرة ومفترضة في مشهد الكلام، ولذلك كان الاهتمام في الكلام بالإيمان بمضمون الرسالة من الإنباء عن توحيد الله سبحانه وعن يوم القيامة، ولا سيما في العهد المكي حيث كان اشتمال الرسالة على هذين النبأين هو العائق الأساس للمشركين عن تصديق هذه الرسالة، ولأجل ذلك ربما اكتفي بالتلويح إلى الإيمان بالرسل بقوله: ï´؟صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْï´¾، إذ الرسل أبرز مصداق لمن أنعم الله عليه بالهداية إلى المعاني المتقدمة في هذه السورة، كما قال سبحانه عن المسيح (عليه السلام ï´؟إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَï´¾([26]).


هذا محصل مضمون هذه السورة على وجه الإجمال.

ومن الظاهر من خلال ذلك حقاً أنّ هذه سورة مميزة في مضمونها كبلاغتها وفصاحتها، وهي من السهل الممتنع، وقد لا يشعر الإنسان المسلم العارف باللغة العربية بمدى الجمال في هذا النصّ، لأنه معتاد عليه وعلى أمثاله من خلال القرآن الكريم، ولكنه كان مما يجد العرب جماله آنذاك بالمقارنة مع المضامين الدينية التي كانت مألوفةً لديهم لآلهتهم، ولذلك لم تكن مباهاة القرآن الكريم بهذه السورة بشكل خاص في قوله تعالى: ï´؟وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَï´¾([27]) إلا بما يشهد بصدقه واقع الحال، فلم يكن يتاح لأحد أن ينكر امتياز هذه السورة، ولذلك يمكن عدّها أبرز السور التي تحدى بها القرآن الكريم العرب، كما يجد جمالها عامة المعنيّين بالمضامين الدينية وبالمقارنة بين القرآن الكريم وكتب الأديان الأخرى، بل أنّ أهل الأديان الأخرى ـــ ومنهم البلغاء من المسيحيين العرب ـــ يجدون هذا الجمال بالمقارنة مع ما جاء في كتبهم الدينية([28]).
الهوامش:
([1]) تقدم في الجزء الأوّل من الكلام في مكانة هذه السورة وزمان نزولها وجزئية البسملة منها ومن سائر السور، وقد تخلل ذلك باقتضاء البحث جملة مما يتعلق بتفسير البسملة وهذه السورة.
([2]) سورة العلق: آية 1.
([3]) سورة العلق: آية 1.
([4]) وقيل إنّهم كانوا يكتبون: (بسم اللات والعزى)، لاحظ: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام: 6/113.
([5]) سورة النمل: آية 30.
([6]) تقدم الحديث عن ذلك تفصيلاً في الكلام على كون البسملة جزءاً منها ومن السور.
([7]) سورة الأعراف: آية 156.
([8]) سورة الحجر: آية 87.
([9]) سورة لقمان: آية 25.
([10]) سورة البقرة: آية 186.
([11]) سورة الزخرف: آية 86.
([12]) سورة العلق: آية 8.
([13]) سورة غافر: آية 16.
([14]) سورة الأنعام: آية 153.
([15]) سورة مريم: آية 58.
([16]) سورة الأنعام: آية 87 ـــ 90.
([17]) سورة المائدة: آية 15 ـــ 16.
([18]) سورة الأنعام: آية 161.
([19]) سورة إبراهيم: آية 1.
([20]) سورة الشورة: آية 52 ـــ 53.
([21]) سورة النحل: آية 120 ـــ 121.
([22]) سورة مريم: آية 43.
([23]) سورة الصافات: آية 117 ـــ 118.
([24]) سورة آل عمران: آية 51.
([25]) منها: قوله تعالى: ï´؟إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَï´¾ سورة التوبة: آية 18، ومنها: قوله سبحانه: ï´؟إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَï´¾ سورة البقرة: آية 62، ومنها: قوله جلت آلاؤه: ï´؟وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُï´¾ سورة البقرة: آية 126، ومنها: قوله عزّت آلاؤه: ï´؟وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِï´¾ سورة البقرة: آية 228، ومنها: قوله جل جلاله: ï´؟وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَï´¾ سورة البقرة: آية 232.
([26]) سورة الزخرف: آية 59.
([27]) سورة الحجر: آية 87.
([28]) وربما تكلف بعضٌ السعي إلى اقتفاء هذه السورة في معانيها مع تغيير ألفاظها مضاهاة معها، لكن هذه الطريقة في المضاهاة خاطئة من جهة اقتفاء مضامين النص، ومن المعلوم أنّ بلاغة النص ليست في مفرداتها ووزنها فقط، بل في انتقاء المضامين المناسبة للمقصد المنظور جزء مهم من البلاغة، على أنّ الكلام الذي أُنشئ لا يتضمن بلاغة خاصة من حيث المفردات المناسبة، ولا يرقى إلى مستوى هذه السورة في شيء (لاحظ عرض ذلك ونقده في تفسير البيان للسيد المحقق الخوئي ورسالته نفحات الإعجاز (لاحظ: البيان في تفسير القرآن (طبعة المؤسسة ص95 وما بعد)).






رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى منتدى القرآن الكريم والأدعية والأذكار اليومية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education