معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,125
عدد  مرات الظهور : 72,280,072صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 4,830
عدد  مرات الظهور : 72,280,054صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 2,813
عدد  مرات الظهور : 72,280,053قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 2,839
عدد  مرات الظهور : 71,147,504

عدد مرات النقر : 849
عدد  مرات الظهور : 23,926,732



الإمامُ عليٌّ (عليه السلام): «جُمِعَ الخَيرُ كُلُّهُ في ثَلاثِ خِصالٍ

​ بِهذا جُمِعَ الخَيرُ ​ الإمامُ عليٌّ (عليه السلام): «جُمِعَ الخَيرُ كُلُّهُ في ثَلاثِ خِصالٍ: النَّظَرُ، والسُّكوتُ، والكلامُ؛ فكُلُّ نَظرٍ لَيسَ فيهِ اعْتِبارٌ فهُوَ سَهْوٌ، وكلُّ

إضافة رد
#1  
قديم 04-18-2024, 07:34 AM
نور الحسني.
مراقبة عامة
نور الحسني غير متواجد حالياً
Iraq     Female
لوني المفضل Sienna
 رقم العضوية : 1060
 تاريخ التسجيل : Sep 2022
 فترة الأقامة : 583 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (09:20 PM)
 المشاركات : 493 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : نور الحسني is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي الإمامُ عليٌّ (عليه السلام): «جُمِعَ الخَيرُ كُلُّهُ في ثَلاثِ خِصالٍ





بِهذا جُمِعَ الخَيرُ

الإمامُ السلام): «جُمِعَ ef73a4345a0f75089207الإمامُ السلام): «جُمِعَ wAAACH5BAEKAAAALAAAA








الإمامُ عليٌّ (عليه السلامالإمامُ السلام): «جُمِعَ 3.png «جُمِعَ الخَيرُ كُلُّهُ في ثَلاثِ خِصالٍ: النَّظَرُ، والسُّكوتُ، والكلامُ؛ فكُلُّ نَظرٍ لَيسَ فيهِ اعْتِبارٌ فهُوَ سَهْوٌ، وكلُّ سُكوتٍ لَيسَ فيهِ فِكْرَةٌ فهُوَ غَفلَةٌ، وكلُّ كلامٍ لَيسَ فيهِ ذِكْرٌ فهُوَ لَغْوٌ، فطُوبى‏ لِمَنْ كانَ نَظَرُهُ عِبْرةً، وسُكوتُهُ فِكْراً، وكلامُه ذِكْراً، وبكى‏ على‏ خَطيئَتِهِ، وأمِنَ النّاسُ شرَّهُ»[1].

جُبِلَتِ الفطرةُ الإنسانيّةُ على حُبِّ الخيرِ، ومحبّةِ أهلِ الخيرِ، والسعيِ في اكتسابِ صفاتِ الخيرِ، وما وردَ منَ الأنبياءِ والرسلِ (عليهم السلام) إلّا الدلالةُ على طرقِ اكتسابِ فضائلِ الأخلاقِ الّتي هيَ قوامُ الخيرِ. وفي هذهِ الروايةِ عنْ أميرِ المؤمنينَ (عليه السلام) دلالةٌ على خِصالٍ ثلاثٍ، لوْ اجتمعَتْ في عبدٍ منْ عبادِ اللهِ لكانَ جامعاً لكلِّ الخيرِ.

1. النظر: والمرادُ بهِ النظرُ المقترنُ بأخذِ العبرِ، والاعتمادِ على التأمّلِ للوصولِ إلى ما ينفعُ؛ فالتأمّلُ في حالِ هذهِ الدنيا وما يجري فيها، يُمكِّنُ منَ استشرافِ المستقبلِ والعملِ على أساسِ ذلكَ، وقدْ رُويَ عنْ أميرِ المؤمنينَ (عليه السلامالإمامُ السلام): «جُمِعَ 3.png «كَفَى مُخْبِراً عَمَّا بَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا مَا مَضَى مِنْهَا»[2]، والتأمّلُ في حالِ النفسِ وما جرى عليها، يجعلُ الإنسانَ حريصاً على حفظِها في المستقبلِ، ورُويَ عنهُ (عليه السلامالإمامُ السلام): «جُمِعَ 3.png «لَوِ اعْتَبَرْتَ بِمَا أَضَعْتَ مِنْ مَاضِي عُمُرِكَ، لَحَفِظْتَ مَا بَقِيَ»[3]. ومنْ كتابِهِ إلى الحارثِ الهمدانيّ: «وَصَدِّقْ بِمَا سَلَفَ مِنَ الْحَقِّ، وَاعْتَبِرْ بِمَا مَضَى مِنَ الدُّنْيَا لِمَا بَقِيَ مِنْهَا؛ فَإِنَّ بَعْضَهَا يُشْبِهُ بَعْضاً، وَآخِرَهَا لَاحِقٌ بِأَوَّلِهَا، وَكُلَّهَا حَائِلٌ‏ مُفَارِقٌ»[4].

2. السكوت: فقدْ وردَ التحذيرُ في الرواياتِ منَ الكلامِ، وبيانُ فضائلِ السكوتِ، وتأكيدُ حفظِ جارحةِ اللسانِ، ولكنْ على أنْ يكونَ ذلكَ عنْ حكمةٍ، فعنِ الإمامِ الرضا (عليه السلامالإمامُ السلام): «جُمِعَ 3.png «إِنَّ الصَّمْتَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْحِكْمَةِ، إِنَّ الصَّمْتَ يُكْسِبُ الْمَحَبَّةَ، إِنَّهُ دَلِيلٌ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ»[5].

فالسكوتُ لا بدَّ وأنْ يقترنَ بالتفكّرِ، وليسَ المطلوبُ صمتَ الغفلةِ، فعنِ الإمامِ الكاظمِ (عليه السلامالإمامُ السلام): «جُمِعَ 3.png «دَلِيلُ الْعَاقِلِ التَّفَكُّرُ، وَدَلِيلُ التَّفَكُّرِ الصَّمْتُ»[6].

3. الكلام: منَ الكلامِ ما يكونُ مذموماً، وذلكَ متى كانَ في غيرِ موضعِهِ، ومنهُ ما يكونُ مطلوباً وممدوحاً، فعنْ أميرِ المؤمنينَ (عليه السلام) -لمَّا سُئلَ عنْ أحسنِ ما خلقَ اللهُ-: «الكلامُ»، فقيلَ: أيُّ شيءٍ ممّا خلقَ اللهُ أقبحُ؟ قال: «الكلامُ»، ثمَّ قالَ: «بِالْكَلَامِ ابْيَضَّتِ الْوُجُوهُ، وَبِالْكَلَامِ اسْوَدَّتِ الْوُجُوهُ»[7].

ومعيارُ الكلامِ أنْ يكونَ مفيداً، فعنْ أميرِ المؤمنينَ (عليه السلامالإمامُ السلام): «جُمِعَ 3.png «لِلْإِنْسَانِ فَضِيلَتَانِ: عَقْلٌ وَمَنْطِقٌ، فَبِالْعَقْلِ يَسْتَفِيدُ، وَبِالْمَنْطِقِ يُفِيدُ»[8].

ومعيارُهُ أنْ يكونَ بذكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فعنْ رسولِ اللهِ (صلّى الله عليه وآلهالإمامُ السلام): «جُمِعَ 3.png «لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الْكَلَامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ قَسْوَةُ الْقَلْبِ؛ إِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْقَلْبُ الْقَاسِي»[9].

أمّا نصيبُ مَنْ جمعَ خِصالَ الخيرِ هذهِ، فهيَ الجنّةُ التي كتبَها اللهُ عزَّ وجلَّ لعبادِهِ الصالحينَ، ممّنْ سيرتُهم التوبةُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، والناسُ في أمانٍ منهُم؛ لأنّهُ لا يصدرُ منهُم إلّا الخيرُ.

وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين
[1] الشيخ الصدوق، الخصال، ج1، ص97.
[2] الليثيّ الواسطيّ، عيون الحكم والمواعظ، ص386.
[3] المصدر نفسه، ص415.
[4] السيّد الرضيّ، نهج البلاغة، ص459،
[5] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص113.
[6] ابن شعبة الحرّانيّ، تحف العقول عن آل الرسول (صلّى الله عليه وآله)، ص386.
[7] المصدر نفسه، ص216.
[8] الليثيّ الواسطيّ، عيون الحكم والمواعظ، ص403.
[9] الشيخ الطوسيّ، الأمالي، ص3.



hgYlhlE ugd~R (ugdi hgsghl): «[ElAuQ hgoQdvE ;Eg~EiE td eQgheA oAwhgS





رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى منتدى أهل البيت عليهم السلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education