معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,594
عدد  مرات الظهور : 136,843,552صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 5,492
عدد  مرات الظهور : 136,843,534صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 3,130
عدد  مرات الظهور : 136,843,533قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 3,071
عدد  مرات الظهور : 135,710,984
حصريا اصدارات محرم 1446بصيغة mp3
عدد مرات النقر : 802
عدد  مرات الظهور : 50,023,567



شرح دعاء أبي حمزة الثمالي رضي الله عنه

بداية .. لتنزيل أو إستماع هذا الدعاء العظيم سنعيش في هذه الحلقات المباركة- بإذن الله تعالى- شيئاً من المعاني الراقية المتمثلة في مناجاة إمامنا زين العابدين.. إن أئمة

 
قديم 10-02-2013, 08:51 AM   #4
admin.
مدير عام


الصورة الرمزية admin
admin غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2013
 أخر زيارة : 10-19-2025 (01:16 AM)
 المشاركات : 11,777 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Bahrain
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Orangered
شكراً: 43
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



- (الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي..)..
وفي هذه إشارة إلى حقيقة مرّة في حياتنا ، وهي أن الإنسان عندما ينادي ربه في الأزمات وفي الشدائد ، يتوقع من الله عزوجل سرعة الإجابة وحسن الإجابة ، ولو وجد بطأ لأخذ يعتب على رب العالمين ، وكأنه يملي عليه تكليفاً !.. في حين أن الله تعالى هو الأدرى بمصلحة عبده.. ومن المعلوم أن الأدعية التي تصل إلى السماء ، إما أن تستجاب معجلة ، أو مؤجلة ، أو معوضة في عرصات القيامة ؛ وفي مضمون بعض الروايات أن العبد يوم القيامة عندما يرى التعويض الإلهي بالنسبة إلى ما لم يُستجب له ، يتمنى لو لم تستجب له دعوة واحدة في الحياة الدنيا !..

وإن من مصاديق دعوة الرب إلى عبده : في وقت الأذان ، حيث ينادى : (حي على الصلاة !.. حي على الفلاح !.. حي على خير العمل !..).. فالذي لا يلبي دعوة الرب جل وعلا حين يدعوه للصلاة بين يديه ، فلا يتوقع سرعة الاستجابة منه تعالى عندما يناديه في الشدائد !.



- (وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي، وَإِنْ كُنـْتُ بَخِيلاً حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي..)..
إن الله عزوجل هو صاحب المال ، بل كل ملك في الوجود راجع إليه تعالى ، وإنما جعلنا مستخلَّفين على المال ، إلا إنّا نلاحظ أنه تعالى حينما يدعو عباده للإنفاق ، يستخدم لفظ الاستقراض ، إذ يقول تعالى : {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}.. وكأننا نحن أصحاب المال ، وهو تعالى أجنبي عنه !.. وفي هذا غاية التلطف والتحبب منه جل وعلا.



- ( وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي أُنَادِيهِ كُلَّمَا شِئْتُ لِحَاجَتِي، وَأَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي..)..
إن الحديث مع رب العالمين لا يحتاج إلى سفر ، أو بذل مال ، أو حتى الذهاب إلى مكان خاص للعبادة.. فمتى ما أراد العبد أن يكلم ربه ، فإن ما عليه إلا أن يتطهر ويقف في محرابه ليكبر ، وإذا بهذه التكبيرة يعرج إلى الملكوت الأعلى - الصلاة معراج المؤمن- ، وإذا به يعرج إلى الله عزوجل في الركعة الثانية ويمد يديه قانتاً داعياً.



- (بِغَيْرِ شَفِيعٍ فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي..)..
وهنا يشير الإمام (ع) إلى أن المؤمن بإمكانه أن يسأل ربه تعالى من دون شفيع.. ولكن ماذا عن الأمر الإلهي في توسيط عظماء الخلق كالنبي وآله (ص) ، حيث يقول تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا}، و{وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ} ؟.. وكيف نجمع بين هذه المعاني وبين كلمة بغير شفيع ؟..

الجواب : إن النبي وآله (ص) ، هم وجهاء عند الله عزوجل ، فلا ترد لهم دعوة عنده تعالى ، فهم يسألون ويعطون في الحال.. غير أن قضاء الحاجة استقلالاً ونفسياً ، هو أمر محصور لله عزوجل.. ومن هنا نفهم انتفاء شبهة الشرك ، عندما يُوسَط من أمرنا الله عزوجل بجعلهم سبباً للنجاة بيننا وبينه.

اللهم اقض حوائجنا للدنيا والآخرة ، وثبتنا على طريق الهدى والاستقامة !.


 

رد مع اقتباس
 

جديد منتدى منتدى القرآن الكريم والأدعية والأذكار اليومية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education