أجاب دمعي و ما الداعي سوى طللِ --- دعا فلبَّاه قبل الركب و الإبلِ
ظلِلتُ بين أصيحـابي أُكفــكِفه --- و ظلَّ يسفحُ بين العُذرِ و العَذَلِ
أشكو النوى و لهم من عَبرتي عجَبٌ --- كذاك كنتُ و ما أشكو سوى الكِلَلِ
و ما صــبابةُ مشتــاقٍ على أمـلٍ --- من اللقاءِ كمشــتاقٍ بلا أمــلِ