نظريّة الصَّرفة في جهة إعجاز القرآن عند الاثني عشريّة

شكرًا لك على طرح هذا الموضوع القيم الذي يسلط الضوء على واحدة من أبرز القضايا العقائدية والفكرية في تاريخ علم الكلام. الرد على نظرية الصَّرفة يمكن أن يكون ببساطة أن إعجاز القرآن الكريم لا يقتصر على صرف الله الناس عن معارضته، بل إن بلاغته ونظمه ومعانيه بذاتها تشهد بعجز البشر عن الإتيان بمثله، كما بيّن ذلك القرآن نفسه في آيات التحدي. وأيضًا، الشواهد التاريخية تثبت أن العرب رغم فصاحتهم وبلاغتهم كانوا عاجزين عن الإتيان بما يشبه القرآن، مما يدحض القول بالصرفة ويؤكد أن الإعجاز يكمن في ذات النص القرآني.

جزاك الله خيرًا على هذا الطرح العميق، وننتظر منك المزيد من المواضيع الهادفة.