معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,592
عدد  مرات الظهور : 136,666,197صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 5,492
عدد  مرات الظهور : 136,666,179صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 3,129
عدد  مرات الظهور : 136,666,178قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 3,070
عدد  مرات الظهور : 135,533,629
حصريا اصدارات محرم 1446بصيغة mp3
عدد مرات النقر : 801
عدد  مرات الظهور : 49,846,212



في شهر رمضان: العناية الإلهية تشمل الجميع

إنه شهر الغفران، وشهر الطاعات، وهو الشهر الذي يمكن للإنسان أن ينال فيه الكرامة الإلهية، بالإضافة إلى المغفرة والتوفيق والصلاح، وهي محصلات ممكنة جدا إذا اصرَّ الإنسان الصائم على بلوغ

إضافة رد
#1  
قديم 02-28-2025, 04:16 PM
نور الحسني.
مراقبة عامة
نور الحسني غير متواجد حالياً
Iraq     Female
لوني المفضل Sienna
 رقم العضوية : 1060
 تاريخ التسجيل : Sep 2022
 فترة الأقامة : 1121 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:22 AM)
 المشاركات : 1,651 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : نور الحسني is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
افتراضي في شهر رمضان: العناية الإلهية تشمل الجميع






إنه شهر الغفران، وشهر الطاعات، وهو الشهر الذي يمكن للإنسان أن ينال فيه الكرامة الإلهية، بالإضافة إلى المغفرة والتوفيق والصلاح، وهي محصلات ممكنة جدا إذا اصرَّ الإنسان الصائم على بلوغ ما يريده وما يخطط له من أهداف عبادية، تجعله من أوائل الفائزين بالمغفرة والرحمة والكرامة الإلهية...

(ليحاول الإنسان في هذا الشهر المبارك أن يعمل حتى يبلغ مرحلة يعتقد فيها أنه تغيّر فعلاً)



من الأمور المثبتة شرعيا، أن كل مؤمن يدخل في شهر رمضان المبارك، يجعله الله تعالى من أهل الكرامة، ومما هو مثبت أيضا أن هذه الكرامة الإلهية لا تقتصر على الصائمين وحدهم، وإنما يحصل عليها أولئك الذين لا يمكنهم الصوم لوجود عذر شرعي يمنعهم من الصوم كالسفر والمرض وسواهما، فالجميع لهم حصتهم من هذه الرحمة التي تبدأ تباشيرها مع بداية شهر رمضان المبارك.
لذا حريٌ بكل إنسان أن يستثمر هذه المزايا والمكتسبات الكبيرة، لاسيما على صعيد بناء النفس معنويا وذاتيا، حيث يكون في حالة من الاستقرار النفسي والسمو والتوازن الذي يجعله من الشخصيات الإيجابية الفعالة في نشاطه الاجتماعي والعملي (اي في محيط العمل)، بل وحتى في المحيط الأسري، في نطاق العائلة، وهكذا مطلوب منّا جميعا الفوز بهذه الكرامة الإلهية التي يخصصها تعالى لمن يستحقها بالفعل.
سماحة المرجع الديني الكبير، آية الله العظمى، السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، يقول في الكتاب القيم الذي يحمل عنون (من عبق المرجعيةالعناية 3.png
(إن كل مؤمن في هذا الشهر الكريم (شهر رمضان المبارك) قد جُعل من أهل كرامة الله تعالى. وهذه الكرامة لا تخصّ الصائمين فقط بل هي تشمل حتى أصحاب العذر الشرعي الذين يسوغ لهم الإفطار كالمسافر والمريض).
وعندما يتم شمول الجميع بهذه الكرامة، فإن الحكمة الإلهية تعتمد ما يقدمه الإنسان في هذا الشهر من أعمال، وكذلك يتم الاستناد إلى درجة التزامه، وما هي قيمة هذه الدرجة، لأنها كلما قلَّت فإنه يكون أقل شمولا من غيره، حيث يوجد أناس ملتزمون بشكل يكاد يكون كاملا بالنشاطات العبادية المختلفة، وتأدية الفرائض، في حين هناك من يكون على النقيض من ذلك.
في هذه الحالة لا يمكن المساواة بين الطرفين، حيث الحكمة الإلهية لابد أن تُنصف من يستحق الدرجة الأعلى من سواه، فهناك من هو نموذج للالتزام، والمداومة على الصيام وعلى مراقبة النفس، ومتابعتها، وقيادتها نحو الصلاح وليس العكس، أي أنه لا يسمح لنفسه أن تقوده نحو المحرمات، فهذا الأمر يتعارض كليًّا مع أجواء هذا الشهر الكريم.
شموليّة الكرامة الإلهية

نعم شهر رمضان المبارك يتّسم بشمولية الكرامة الإلهية، ولكن لابد أن تكون هناك فوارق في الدرجات، وهذا ما ينبغي أن يحث الناس على التمسك بدرجة التزام أعلى، خصوصا ما يتعلق بمكافحة رغبات النفس التي تأخذ صاحبها في متاهات لا جدوى منها.
يقول سماحة المرجع الشيرازي دام ظله:
(إن هذه الكرامة هي لهذا الشهر الكريم، للياليه وأيامه، وكل ساعاته. فالعناية الإلهية تشمل الجميع، ولكن بما أن إحدى صفات الله تعالى المهمة ومن أسمائه الحسنى «الحكيم» أي الذي يضع الشيء في موضعه، فهذا معناه أن التوفيق الإلهي وإن كان شاملاً في شهر رمضان لكلّ العباد، إلا أنّ قدراً منه يرتبط بمقدار همّتنا وتوجهنا وجهدنا).
ومن القضايا المهمة التي يجب أن يتنبّه عليها الإنسان، عدم تضييع فرصة المغفرة الإلهية في هذا الشهر المبارك، فمع وجود الكرامة الإلهية هنالك أيضا مغفرة يحصل عليها الصائم حينما يستحقها، وهذا الاستحقاق يتطلب التزاما بما يفرضه شهر رمضان الكريم من متطلبات، وهي في غاية السهولة والوضوح.
ما هو المطلوب من الإنسان الصائم، إنها متطلبات واضحة ومفهومة للجميع، وهي بالمجمل أن يكون الإنسان ذا عمل صالح ومؤثر في الآخرين، في المجتمع، في المحيط العملي، في الأصدقاء، وفي أفراد العائلة، وإذا كانت هذه القيم وسواها مطلوبة من البشر في كل حين، إلا أن مكانة هذا الشهر عند الله تعالى، تُلزم الإنسان بأن يكون ذا توجّه عبادي إيماني خالص لوجه الله تعالى، كي يكون نموذجا لغيره من الناس.
أما من لا يهتم لهذا الشهر، فإنه سوف يضيّع فرص الكرامة والمغفرة الإلهية، ويكون هو الخاسر في جميع الأحوال، فيطاله الشقاء الشديد، وهكذا فإن خسائره ستكون كبيرة جدا مثل شقائه الكبير أيضا.
سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يركّز على هذه النقطة بالقول:
(لو أن أحداً أهمل بناء نفسه في هذا الشهر المبارك وقصّر حتى مرّ عليه ولم ينل تلك المغفرة الإلهية التي هي أوسع وأسرع وأعظم فيه منها في سائر الشهور، فإنه هو الشقي حقاً. يقول النبي صلّى الله عليه وآله: فإن الشقيّ من حُرم غفران الله في هذا الشهر العظيم).
التغيير الحتمي نحو الإصلاح

إن هدف التغيير يجب أن يكون حاضرا في موازاة طلب الكرامة والمغفرة الإلهية، فمثلما يريد الغفران، ويطلب الكرامة، عليه في نفس الوقت أن يعمل بقوة على تغيير نفسه من السلبي إلى الإيجابي، والانتقال من الظلام إلى النور، ومن الانحراف إلى الهداية.
في هذا الشهر الكريم، ومن الساعات الأولى، بمعنى من يوم الصيام الأول، لابد للإنسان أن يراقب قضية التغيير في نفسه وشخصيته وقناعاته وتفكيره وسلوكه، وكل شيء يشمله التغيير في الشخصية يجب أن يكون تحت المراقبة، حتى يعرف الصائم هل تغيّرت شخصيته وقناعاته بالفعل وهل ستكون النتائج مفيدة وذات جدوى له، والخلاصة عليه أن يميز درجة التغيير وهل بلغ المستوى الأفضل والجيد أم لا؟
هذا ما يؤكد عليه سماحة المرجع الشيرازي دام ظله في قوله:
(على الإنسان أن يحاول في هذا الشهر المبارك أن يعمل حتى يبلغ مرحلة يعتقد فيها أنه تغيّر فعلاً وأنه أصبح أحسن وأفضل من السابق).
النتيجة التي لا يمكن الإخلال بها، هي أن الله تعالى وهو الذي يعرف ما في أعماق الإنسان، وما يخفيه ويبطنه من نوايا وتوجهات، سوف يعطي هذا الإنسان الصائم أو ذاك بمقدار ما يستحقه، لهذا فمن يتقرّب بنيّة صادقة وتوجّه خالص سوف يحصل على ما يريده.
وهذا ما يجب أن يتوقعه الصائم الصادق، لأنه من باب أولى أن يتوقع المؤمن بأن الله تعالى سوف يهبه ويمنحه الرحمة والكرامة والمغفرة التي يستحقها، وطالما أن العناية الإلهية تشمل الجميع في هذا الشهر الكريم، فإن الإنسان الأكثر تمسكا والتزاما هو الأكثر مكانة وكرامة وفوزا.
حيث يتساءل سماحة المرجع الشيرازي دامك ظله:
(هل يُعقل أن يضع الإنسان نفسه موضع الرحمة وينبري لطاعة الله والتقرب إليه، ثم لا يرحمه الله تعالى؟! هذا محال في منطق الحكمة والعقل، ولا إمكان له، فضلاً عن وقوعه - وحاشا لله ذلك - ولكن على الإنسان أن يصدق مع نفسه ويسعى في هذا المجال ليتحقق له ما يصبو إليه؛ قال الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه: من طلب شيئاً ناله أو بعضه).
إنه شهر الغفران، وشهر الطاعات، وهو الشهر الذي يمكن للإنسان أن ينال فيه الكرامة الإلهية، بالإضافة إلى المغفرة والتوفيق والصلاح، وهي محصلات ممكنة جدا إذا اصرَّ الإنسان الصائم على بلوغ ما يريده وما يخطط له من أهداف عبادية، تجعله من أوائل الفائزين بالمغفرة والرحمة والكرامة الإلهية.


 سماحة المرجع الشيرازي دام ظله






td aiv vlqhk: hgukhdm hgYgidm jalg hg[ldu jsHg





رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى شهر رمضان المبارك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education