معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,593
عدد  مرات الظهور : 136,735,996صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 5,492
عدد  مرات الظهور : 136,735,978صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 3,129
عدد  مرات الظهور : 136,735,977قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 3,070
عدد  مرات الظهور : 135,603,428
حصريا اصدارات محرم 1446بصيغة mp3
عدد مرات النقر : 801
عدد  مرات الظهور : 49,916,011



الامام الرضا (ع) والتكليف الرسمي للمناصب العليا؟

من أصحاب المناصب ان يكون قلبه مع العامة من الشعب وسلوكه قريباً منهم، لا ان يتكبر ويتجبر عليهم، وان يبتعد عن أسباب الفساد، ومن اخطر هذه الأسباب، تلك العطايا والمنح

 
#1  
قديم 05-13-2025, 07:02 AM
نور الحسني.
مراقبة عامة
نور الحسني غير متواجد حالياً
Iraq     Female
لوني المفضل Sienna
 رقم العضوية : 1060
 تاريخ التسجيل : Sep 2022
 فترة الأقامة : 1122 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (07:22 AM)
 المشاركات : 1,651 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : نور الحسني is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
افتراضي الامام الرضا (ع) والتكليف الرسمي للمناصب العليا؟






من أصحاب المناصب ان يكون قلبه مع العامة من الشعب وسلوكه قريباً منهم، لا ان يتكبر ويتجبر عليهم، وان يبتعد عن أسباب الفساد، ومن اخطر هذه الأسباب، تلك العطايا والمنح التي يغلفها الفاسدون بالشرعية القانونية، وهي في اصلها غلول ، والغلول كما عرفه فقهاء الشريعة الإسلامية بانه أخذ...

تعيش الامة الإسلامية واتباع اهل البيت (ع) هذه الأيام المباركة ذكرى ولادة انيس النفوس الامام الرضا(ع)، وفي أي ذكرى لاي رمز وطني، ديني او لاي فئة كانت، ليس الغاية منها ان نحتفل وتنتهي الذكرى بانتهاء مراسمها، وانما لابد من التفكر فيها والاعتبار منها، بأخذ العبرة عن فحوى الذكرى وصاحبها، ونجعلها مناراً نهتدي به في حياتنا اليومية.

وبمناسبة ذكرى الولادة الميمونة للإمام الرضا (ع)، لابد من الوقوف عند تقبله منصباً مهما وكبيراً في الدولة العباسية، والمتمثل بولاية العهد للخليفة العباسي المأمون، وهو وجميع الناس في تلك الفترة يعلمون مدى فساد الدولة العباسية وخلفائها الذين تمادوا كثيرا بالبطش والتفرد والديكتاتورية، حتى كانت من اهم أسباب سقوطها على يد المغول.

لذلك لابد وان نفهم لماذا قبل الامام (ع) هذا المنصب الوظيفي الدنيوي، وهو يملك مقعدا في السماء مع الأنبياء والشهداء والصديقين، فضلاً عن تربعه على عرش قلوب المؤمنين، وفي البحث في هذا الموضوع الذي فصله كتاب السير والمؤرخين، لابد وان نعتبر منها، وان ننبه من يمارس المنصب الوظيفي في وقتنا الحاضر وفي بلدنا، الذي لم يرى الاستقرار منذ ان تشكل بعنوان دولة اسمها العراق، فهو من انقلاب الى انقلاب ومن حرب الى حرب ، ومن ديكتاتورية فردية الى ديكتاتورية جماعية وفردية في نفس الوقت، فتجد شخصاً ما بعنوان المركز القانوني والدستوري يتربع على عرش المؤسسة الدستورية ويجعلها من إقطاعياته، وموظفيها من رعاياه هو وليس من رعايا الدلولة.

لكن نجد ان بعض الأشخاص ممن يعرف عنهم التقوى والنزاهة يتقبلون العمل مع هذه الشخصيات التي تماثل الخلفاء العباسيين من الطغاة والفاسدين، وبعضهم مجبر بحكم القانون الوظيفي الذي ينظم اعمال خدمته واستمراره فيها، ولهؤلاء من اهل التقوى أوجه الخطاب، بان يعتبروا من تجربة امامنا الرضا (ع) فهو عندما قبل هذا المنصب لم يبعده عن اهله ومحيطه وفقراء بلده واتباع الخط المحمدي، بل كان يظهر للناس بمظهر لائق بمنصبه كولي للعهد، ولكنه في باطنه كان يعيش حياة الزهد والتقشف، ويلبس الخشن من الثياب تواضعاً لله عز وجل.

وفي الروايات الصحيحة والمثبتة عن هذه الواقعة التاريخية، أن الإمام (ع) كان يلبس الخز للناس والقز لنفسه، فعندما رآه سفيان الثوري وعليه ثوب خز غالِ الثمن، أنكر عليه ذلك، فرد عليه الإمام (ع) (يا سفيان، الخز للخلق، والقز للحق". ثم أدخل الإمام يده في كمه وأخرج مسحاً خشناً كان يلبسه تحت ثوبه الخز)، وكان الهدف هو توظيف المنصب لنشر وبيان الحقائق للناس، وكشف زيف الطغاة والفاسدين، وانها كانت مشروطة، ثم أعلن عن رفضها عندما لم يلتزم المأمون بهذه الشروط، فاعلن رفضها.

ومن هذه الواقعة لابد للمتقي الذي اجبر على العمل مع الجائر من أصحاب المناصب ان يكون قلبه مع العامة من الشعب وسلوكه قريباً منهم، لا ان يتكبر ويتجبر عليهم، وان يبتعد عن أسباب الفساد، ومن اخطر هذه الأسباب، تلك العطايا والمنح التي يغلفها الفاسدون بالشرعية القانونية، وهي في اصلها غلول ، والغلول كما عرفه فقهاء الشريعة الإسلامية (بانه أخذ شيء من الغنيمة قبل قسمة الإمام، ويلحق به ما يؤخـذ عـن طريق الخيانة من بيت المال، ومن غلة الأوقاف، ومال اليتامى، ونحو ذلك) ويعد حراماً لا حلة فيه اطلاقاً، وهو من كبائر الذنوب والعصيان، وهذا ما قرره الرسول الاكرم (ص) في الحديث النبوي الشريف (هدايا الامراء غلول) فالإسلام حرم الاستيلاء على الأموال العامة سواءً كان ذلك الغلول من الغنيمة أو غلولاً من المال العام، وهي السرقة من المال العام، ولا يستثنى أي احد من الذين طالتهم هدايا الامراء، ومعنى الامراء هم من يتولى الوظائف العامة الحاكمة في الدولة، وفي أي مفصل من مفاصل السلطة.

وفي الختام لابد من الاعتبار من الذكرى، ولا نقف عند المراسم في الاستذكار، وبعد الاعتبار من هذه الذكرى العبقة أقول السلام على انيس النفوس وشمس الشموس الأمام الرضا (ع) وان يعتبر به وبمسيرته الوضاءة كل معتبرٍ تقي.
شبكة النبا المعلوماتية



hghlhl hgvqh (u) ,hgj;gdt hgvsld gglkhwf hgugdh?





رد مع اقتباس
 

جديد منتدى منتدى أهل البيت عليهم السلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education