معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,135
عدد  مرات الظهور : 73,862,535صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 4,849
عدد  مرات الظهور : 73,862,517صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 2,821
عدد  مرات الظهور : 73,862,516قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 2,844
عدد  مرات الظهور : 72,729,967

عدد مرات النقر : 887
عدد  مرات الظهور : 25,509,195



شرح فقرة : ( يا من دل على ذاته بذاته ) من دعاء الصباح

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .

إضافة رد
#1  
قديم 04-08-2019, 05:58 AM
admin.
مدير عام
admin غير متواجد حالياً
Bahrain     Male
لوني المفضل Orangered
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 فترة الأقامة : 3990 يوم
 أخر زيارة : اليوم (09:44 AM)
 المشاركات : 11,663 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : admin تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 41
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

اوسمتي

افتراضي شرح فقرة : ( يا من دل على ذاته بذاته ) من دعاء الصباح




بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .


شرح فقرة : ( يا من دل على ذاته بذاته ) من دعاء الصباح


من يبحث على أصول الدين وفروعه الحقيقية والصحيحة يجدها في الكلام النوراني لأهل البيت (عليهم السلام) فالتوحيد الصحيح الخالص موجود في أقوال أهل البيت (عليهم السلام) ، وكذلك الحال في من يبحث عن العقائد الصحيحة ، ومن يبحث عن الأحكام الشرعية الصحيحة ، ومن يبحث عن الأخلاق الإسلامية الصحيحة وهكذا في جميع المجالات الثقافية و الاجتماعية والسياسية و الاقتصادية وغيرها .


ومن ينظر ويتأمل في الأدعية والزيارات والحكم والأقوال تنكشف له هذه الحقيقة بكل وضوح ، وخصوصا في أدعية وأقوال الإمام علي والإمام الحسين والإمام زين العابدين في الصحيفة السجادية (عليهم السلام أجمعين) .


وللوقوف على نموذج من هذه الحقائق والمعارف العقائدية أخذنا الفقرة التالية (يا من دل على ذاته بذاته ) من دعاء الصباح للإمام علي بن ابي طالب (عليه السلام) .

فما هو معنى هذه العبارة وكيف يدل الله على ذاته بذاته ؟

قال الإمام أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام ) في دعاء الصباح ، مخاطبا ومناجيا الحق سبحانه وتعالى : ( يا من دل على ذاته بذاته ) فما معنى ذلك ؟ ، وكيف يدل الله عز وجل على ذاته بذاته ؟


ويمكن الجواب عن ذلك بعدة أجوبة ومن هذه الاجوبة :

الجواب الأول : الله هو النور، وطبيعة النور هي الظاهر بذاته المظهر لغيره ، ولهذا اهتدت الأشياء كلها إليه ، وتعرفت عليه سبحانه وتعالى .

والنور في اللغة : هو المضيء بذاته المضيء لغيره ، أو الظاهر بذاته المظهر لغيره ، بمعنى أن الأشياء تكسب نورها منه ، وتظهر به ، ولولا الله سبحانه وتعالى لما ظهرت وبانت ، وهو منير مضيء ظاهر بذاته ، لم يكتسب نوره من غيره .

فنور الشمس ـ مثلا ـ مضيء وظاهر بذاته ، لم يكتسب نوره من غيره ، والأشياء تكتسب نورها وظهورها منه ، أما القمر فهو ليس مضيئا بذاته ، وإنما اكتسب نوره من نور الشمس ، ولولا ذلك لما كان للقمر نور ولا ظهور .

وقد تم تعميم استخدام النور ـ اصطلاحا ـ على كل ما هو كاشف عن حقيقة من الحقائق .


ليس هناك نور إلا نور الله عز وجل :

إذا عرفنا معنى النور ، وأنه الظاهر بذاته ، المظهر لغيره ، عرفنا أنه ليس هناك من نور ، إلا نور الله عز وجل ، فهو سبحانه وتعالى النور ، الذي تكتسب منه كل الموجودات نورها وظهورها .


لذلك نحن نقرأ في المقطع السابع والأربعين ، من دعاء الجوشن الكبير، مخاطبين المولى العظيم ، سبحانه وتعالى : ( يا نور النور ، يا منور النور ، يا خالق النور ، يا مدبر النور ، يا مقدر النور ، يا نور النور ، يا نوراً قبل كل نور ، يا نوراً بعد كل نور ، يا نوراً فوق كل نور ، يا نوراً ليس كمثله نور) .


💫فهو سبحانه النور الذي لا يقاس به نور، إذ أن كل نور هو متناهٍ ، إلا نوره سبحانه ، لا نهاية له ولا فناء ، كما أن كل نور إنما هو مستمد نوره منه سبحانه ، وهو تبارك وتعالى نور بذاته.

فالله تبارك وتعالى هو نور كل الموجودات الإمكانية ، لأنه هو سبحانه موجدها ومظهرها من ظلمات العدم إلى أنوار الوجود ، فكل موجود يتصف بصفتين : الوجود والنور المفاض عليه من نوره عز وجل ، أما الله عز وجل فله الوجود والنور الذاتيان ، ومنه تستمد الأشياء وجودها ونورها.

وهذا هو معنى قوله تعالى : (الله نور السموات والأرض) فهو عز وجل نور يظهر به السموات والأرض ، ولذا أضيف النور في الآية الكريمة إلى السماء والأرض، ثم حمل على اسم الجلالة.
ولأنه سبحانه موجد كل شيء ، ومفيض النور عليه ، أصبح تبارك وتعالى معروفا عند كل شيء ، غير مجهول لشيء من الأشياء ، ذلك أنه عز وجل الظاهر بذاته، المظهر لغيره.


فكل ما هو ظاهر لنفسه أو لغيره ،إنما هو ظاهر بالله ، فهناك من هو ظاهر بذاته ، وهو الله رب العالمين ، وهناك من هو ظاهر بغيره ، وهو سائر الموجودات الإمكانية، ولا يمكن أن يكون الظاهر بغيره ، أظهر من الظاهر بذاته .


ولعل هذا هو معنى ما ورد فـي مضمون قول أمير المؤمنين عليه السلام : (ما رأيت شيئاً إلا ورأيت الله قبله وبعده ومعه وفيه) .

وربما إليه الإشارة بقول الله عز وجل : (ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه) وقوله تبارك وتعالى : (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا)



ولولا أنه تعالى ظاهر لكل شيء ، غير مجهول لشيء ، وإلا لما اهتدت إليه كل الأشياء ، وأصبحت تسبح بحمده ، وإن كنا لا نفقه تسبيحهم .



ولهذا نرى أن الصديقين من البشر، يستدلون على وجود الأشياء بالله ، ولا يستدلون على وجود الله بها ، إذ ليس لها من الظهور ما ليس له ، بل هو سبحانه الظاهر بذاته ، وكل شيء ظاهر به تبارك وتعالى . فكيف نرى الظاهر بالغير ، ولا نرى الظاهر بالذات ؟!



يقول الإمام أبو عبد الله الحسين (عليه السلام) في دعاء عرفة : ( كيف يُستدل عليك ، بما هـو في وجوده مفتقر إليك ؟! أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك ، حتى يكون هو المظهر لك ؟! متى غبت ، حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ؟! ومتى بعدت ، حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك ؟! عميت عين لا تراك عليها رقيبا ، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا) .




وكما أن نور الله ظاهر في مخلوقاته ، لأنه سبحانه وتعالى نور السموات والأرض ، وكل الموجودات ، كذلك لله عز وجل نور، يتجلى في دينه وكتبه ورسله وأنبيائه وأوصياء أنبيائـه ، كل ذلك من باب تعميم النور إلى كل ما هو ظاهر بذاته ، ومظهر لغيره كما سبق وبيناه .


ونور الله يتجلى في دينه ، لأنه دين الحق ، الذي يخرج الناس من ظلمات الكفر والوثنية ، إلى أنوار التوحيد والإيمان ، فالإسلام نور الله كما يقول تعالى : ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) والمقصود هو الدين الإسلامي ، الذي ارتضاه الله لعباده.



والقرآن الكريم ايضا نور الله ، لأنه الكتاب الذي يهدي للتي هي أقوم ، في كل أحكامه وقوانينه العقائدية والتشريعية والسلوكية…، ولذا وصفه الله بأنه نور، فقال عز وجل : ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) وقال جل وعلا : (واتبعوا النور الذي أنزل معه ) والمراد بالنور في الآيتين الكريمتين ، هو القرآن العظيم .


والرسل والأنبياء نور ، لأن وظيفتهم تطهير الناس من الشرك ، فيقول عز من قائل : ( يا أيها الرسول إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا ) .

والأئمة الأطهار (عليهم السلام) نور لأنهم ـ وإن لم يكونوا شركاء النبي في النبوة ـ إلا أنهم صلوات الله عليهم ، شركاء له في الدعوة .




وهذا ما نصت عليه الكثير من الآيات القرآنية ، الواردة فيهم صلوات الله عليهم ، كما أكدته الكثير من الأحاديث ، الدالة على أن الله خلقهم من نوره ، وجعلهم نورا لعباده .

فهم صلوات الله وسلامه عليهم ، نور إلهي عظيم ، يشرق على العقول فينيرها، وعلى القلوب فيضيئها ، فيهتدي الإنسان إلى ربه ، ويتعرف عليه ، ويؤمن به سبحانه وتعالى .


والخلاصة : أن الله دل على ذاته بذاته ، باعتباره عز وجل النور الظاهر لكل شيء ، وفي كل شيء ، والمظهر لكل شيء ، مما جعل الأشياء كلها تهتدي إليه ، وتتعرف عليه .



avp trvm : ( dh lk ]g ugn `hji f`hji ) ]uhx hgwfhp ]l ugd





رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى منتدى القرآن الكريم والأدعية والأذكار اليومية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education