لا تشحن صدمتك الاولى بثانية

ما , الاولى , بثانية , تزين , صدمتك

لا تشحن صدمتك الاولى بثانية

تعلم من صدماتك

أحيانا ،نستيقظ كل يوم ونحن مستعدون لمواجهة نفس الاشخاص ،نفس الخيبات ،نفس العقد النفسية التي يحملها غيرنا تجاهنا ،نفس المشوشات التي تعكر صفو انفسنا احيانا.

نحن ننهض لنواجه كل هذا متراكما دفعة واحدة ومن ثم يأتيك احدهم ويتفه ما تعانيه ويقول لك :نعم! الكل يعاني من هذه المشاكل !مالامر الجديد والمثير في هذا ! ويضيف الي قائمة تحدياتك تحديا جديدا ينسيك تحدياتك الاولى .ويعطيك دفعة من التشاؤوم هدية لا تقارن .

حقيقة التعامل مع جملة التحديات التي تواجه الشخص يوميا هي وظيفة الانسان لوحده ولا علاقة لاي اطراف خارجية بذلك ،هو وحده القادر على مواجهتها والحل بين يديه هو فقط ،فاذا اراد التخلص من مشكلة ما مهما كان نوعها سيتخلص منها عاجلا ام اجلا فقط ان تمتع باليقين في نفسه وقدرته على ذلك .

الانسان في بعض الحالات قد يجد نفسه مشتتا وغير قادر على اتخاذ قرار مما يدفعه لتوقع ان هناك من سيساعده او حتى يزيح عنه حمل مشكلته لكنه احيانا يكتشف ان توقعه كان في غير موضعه* وان* الذي توقع منه المساعدة تخلى عنه هو ايضا وتفه مشكلته ليزيد حمله دفعتين لذلك على اي شخص ان يتعلم مواجهة معارك حياته كقائد وجندي في نفس الوقت ولا يكلف احد بهذه المهام لانها من شأنه لوحده اولا لتجنب صدمات ثانية ما بعد صدمته الاولى .

الانسان بحاجة لحلول لا لزيادة المشكل عمقا والما اكثر منه ايلاما وعمقا .لا تشحن صدمتك الاولى بصدمات اخرى ولا تشحن المك الاول بالم ثان ،كن متيقنا ان الاستعانة بالاشخاص احيانا قد تكون الما ثانيا فتعلم ان تتعافى بنفسك فلا احد يهمه امرك وتيقن بذلك جيدا حتى لا تصدم مستقبلا وكن دائما على يقين بذلك فاليقين وتقبل الحقيقة هو مصدر من مصادر الراحة

المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: منتدى الأسرة والمجتمع

---

gh japk w]lj; hgh,gn fehkdm lh j.dk