معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,593
عدد  مرات الظهور : 136,740,648صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 5,492
عدد  مرات الظهور : 136,740,630صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 3,129
عدد  مرات الظهور : 136,740,629قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 3,070
عدد  مرات الظهور : 135,608,080
حصريا اصدارات محرم 1446بصيغة mp3
عدد مرات النقر : 801
عدد  مرات الظهور : 49,920,663



أرض الطفوف بمواقف عقيلة الأسرة الهاشمية

حركة الإحياء الحسيني.. انطلاق من أرض الطفوف بمواقف عقيلة الأسرة الهاشمية

إضافة رد
#1  
قديم 07-17-2024, 09:21 AM
نور الحسني.
مراقبة عامة
نور الحسني غير متواجد حالياً
Iraq     Female
لوني المفضل Sienna
 رقم العضوية : 1060
 تاريخ التسجيل : Sep 2022
 فترة الأقامة : 1122 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (07:22 AM)
 المشاركات : 1,651 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : نور الحسني is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
افتراضي أرض الطفوف بمواقف عقيلة الأسرة الهاشمية







حركة الإحياء الحسيني.. انطلاق من أرض الطفوف بمواقف عقيلة الأسرة الهاشمية



حركة-الإحياء-الحسيني

شفقنا العراق-ما إنْ سقط آخر شهيدٍ من شهداء الطف في واقعة ما بعد ظهر العاشر من محرم الحرام سنة 61هـ، حتى انطلقت حركة الإحياء الحسيني في أرض الطفوف نفسها، بمواقف عقيلة الأسرة الهاشمية زينب بنت علي، والإمام علي بن الحسين السجاد، ثمّ توالت حلقات الإحياء في الزمان والمكان دون انقطاع، حتى وقتنا الحاضر.
لولا حركة الإحياء الحسيني بأشكالها المنوّعة وأداءاتها المختلفة، لصارت واقعة كربلاء أثراً بعد عين، ولطُمست معاني يوم الحسين وتضحياته وأنصاره وأسرته. فبالإحياء ومن خلال مظاهره المكثّفة، وبإصرار الجمهور الحسيني على ذلك دامت كربلاء، في صلة غير بعيدة عن إرادة السماء.
في حديث جامع يشير الإمام جعفر بن محمد الصادق، إلى مشروعية عدد من مراسم الإحياء الحسيني وتأريخية شعائر الإمام سيد الشهداء، ويشيد بها مجتمعة في كلام له مع أحد الرواة، يذكر فيه ما يجري عند مرقد جدّه الحسين، وهو يقول في نبرةٍ مستَخبِرة: «بلغني أن قوماً يأتونه من نواحي الكوفة وناساً غيرهم، ونساءً يندبنه.. فمن بين قارئ يقرأ، وقاصٍ يقصّ، ونادب يندب، وقائل يقول المراثي» فيجيبه الراوي، بقوله: نعم، قد شهدتُ بعض ما تصفه.
عندئذ يقول الإمام الصادق: “الحمد لله الذي جعل في الناس من يفد إلينا، ويمدحنا، ويرثي لنا”.
الكلمات تتهاوى

تتهافتُ الكلمات وتتهاوى أمام واقعة العاشر من المحرم سنة 61 للهجرة، فمهما بلغ الكلام من الفصاحة، ومهما ارتقى شأواً عالياً من البلاغة يبقى عاجزاً عن مستوى مصارع الكرام، ومصرع الإمام سيّد الشهداء في كربلاء.
بيدَ أنَّ المذهل حقاً أنَّ هذا العجز في الإنسان حرّك مكنوناته الداخليَّة، فتفجّرت ينابيع العقول تكتبُ عن الحسين وواقعة الطف، وانطلقت قريحة الشعراء منذ أول يوم الحسين ولم تزل، وقد احتشدت أدوات التعبير الأدبيَّة والوجدانيَّة وصورها الفنيَّة، في الحديث عن ذلك المشهد، وتوالت القرون والأزمان وما زالت كربلاء أقصوصة سؤددٍ ومجدٍ وحقّ، تتواصل في النفوس والوجدان والعقول، وتبرز مظاهر كريمة في الشعائر وحركة الإحياء الحسيني.
هكذا كانت كربلاء، وهكذا ستبقى ويبقى معها هتاف زينب حاضراً: “فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوا الله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا”.

ليست المسألة قاصرة على حديث أو اثنين، بل اللافت للنظر كثافة الأحاديث والروايات والنصوص المأثورة الحاثّة على إحياء يوم الحسين، وإبقاء جذوته مشتعلة في النفوس والضمائر والعقول على مرّ القرون وإلى أبد الدهر، إذ تبلغ هذه النصوص مجتمعة المئات.
الولاء الشعبي لأهل البيت

بديهيٌّ أنَّ مراسم الإحياء الحسيني في تمظهراتها المشروعة ليست وليدة اليوم، ولا هي من سنخ الممارسات المستحدثة، بل لها في تأريخ المسلمين وقاعدة الولاء الشعبي لأهل البيت، امتداداً إلى القرن الهجري الأول، وهي تخضع في شكلها الاجتماعي وتعابيرها الأدائية، إلى إطار تشريعي يؤسّس لمشروعيتها، ويحثّ على ممارستها في أوساط المسلمين كافة.
في سبيل تحقيق ذلك ترسّخت في الوعي العام للأمة ولاسيّما قاعدة الولاء، جملة مسارات لإحياء ذكرى السبط الشهيد والإبقاء عليها، كان منها الزيارة وشعر الرثاء ومآتم العزاء والمواكب والإطعام وما شابه.
هكذا صار لمراسم العزاء والإحياء بمجموعها العام، منطلقها في التخطيط الديني وفي الفكر السياسي والاجتماعي للنبي وأئمة أهل البيت، حين ركّز الأئمة على تحويل نمط الإحياء إلى ما يشبه المؤسّسة الكاملة، وهي تنطوي على أهداف عقدية واجتماعية وتربوية وثقافية وسياسية، تعاضدَ على تحصين ممانعتها الرافد الديني في المشروعية، والمراكمة التأريخية في الممارسة والأداء، ما يحوّلها إلى ذخيرة عظيمة في واقعنا العراقي الحاضر، لو توفر لها التخطيط البصير، والاستثمار الواعي الحكيم، وهي تتحرّك دائماً أبداً في المدار الحسيني وأفقه المضيء المبين.
المصدر: الصباح






09:10 | الأربعاء 17 يوليو، 2024



Hvq hg't,t fl,hrt urdgm hgHsvm hgihaldm





رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى منتدى أهل البيت عليهم السلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education