#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() تشيرُ الروايات أنّه في اليوم التاسع من محرّم الحرام سنة 61هـ، كانت هناك أحداثٌ كثيرة قد حصلت، أبرزها: - تشديد وتضييق الحصار على مخيّم الإمام الحسين(عليه السلام). قال الإمام الصادق(عليه السلام ![]() - إعطاء الأمان لأبي الفضل العبّاس وإخوته(عليهم السلام). يُذكر أنّه في هذا اليوم قد نادى شمرُ بن ذي الجوشن: أين بنو أُختنا؟ فخرج إليه العبّاس وجعفر وعبد الله وعثمان -أولاد أُمّ البنين- بنو عليّ بن أبي طالب(عليهم السلام)، فقالوا: «ما تريد»؟ فقال: أنتم يا بني أُختي آمنون، فقال له الفتيةُ: «لعنك الله ولعن أمانك، أتُؤمننا وابنُ رسول الله لا أمان له». - الإمام الحسين(عليه السلام) يخطب بأهل بيته وأصحابه(رضوان الله عليهم). حيث قال الإمام الحسين(عليه السلام) لأصحابه: «أمّا بعد، فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عنّي خيراً، ألا وإنّي لأظنّ أنّه آخرُ يومٍ لنا من هؤلاء، ألا وإنّي قد أذنتُ لكم، فانطلقوا جميعاً في حلٍّ، ليس عليكم منّي ذِمام، هذا الليلُ قد غشيكم فاتّخِذُوه جَمَلاً». فقال له إخوته وأبناؤه وبنو أخيه، وابنا عبدِ الله بن جعفر: «لِم نفعل ذلك؟ لنبقى بعدك؟! لا أرانا الله ذلك أبداً». وقال مسلم بن عوسجة: «أنُخلّي عنك ولمّا نعذر إلى الله سبحانه في أداء حقّك؟ أما والله حتّى أطعن في صدورهم برمحي، وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي، ولو لم يكن معي سلاح أُقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، والله لا نخلّيك حتّى يعلم الله أن قد حفظنا غيبة رسول الله(صلّى الله عليه وآله) فيك، والله لو علمتُ أنّي أُقتل ثمّ أُحيا، ثمّ أُحرق ثمّ أُحيا ثمّ أُذرى، يُفعل بي ذلك سبعين مرّة، ما فارقتك حتّى ألقى حمامي دونك، فكيف لا أفعل ذلك، وإنّما هي قتلةٌ واحدة ثمّ هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً؟». وقال زهير بن القين البجلّي: «والله لوددت إنّي قُتلت ثمّ نُشرت ثمّ قُتلت، حتّى أُقتل هكذا ألف مرّة، وأنّ الله تعالى يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتيان من أهل بيتك». شبكة الكفيل العالمية المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: محرم وصفر Hil~ Hp]he hgjhsu lk hglpv~l skm 61iJ w,j |
![]() |
|
|
|
|